موقع بريطانى يكشف السلاح الذى يمتلكه "السيسى" للبقاء فى السلطة بدعم الغرب
محاربة الإسلام هذا أفضل مما يريده الغرب
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 6366
كشف موقع ميدل إيست آى البريطانى، عن السلاح الوحيد الذى يملكه قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، للبقاء فى السلطة، وجعل بعض الدول الغربية تتمسك به وتحرص على بقائه، رغم الانتهاكات الشديدة التى يمارسها نظامه تجاه أبناء وطنه.
وقال الموقع، أن تأكيد "السيسى" على أن الإسلام دين تطرف وعنف، ومحاربة الإسلاميين، هى أكثر مما يريد الغرب من أى حاكم عربى، مهما وصل إجرامه أو انتهاكاته، مضيفًا أن هذا يدعم مخططاتهم فى الشرق الأوسط، والحجج التى يصدرونها لشعوبهم بإن الإسلام دين الإرهاب ليس غيره.
واستهل الموقع تقريره الذى نُشر منذ يومين على موقعه الإلكترونى قائلاً، حشود من المعممين الأزهريين، في ليلة ذات قدسية لدى جميع المسلمين، يتحدث عبد الفتاح السيسى ويقول، ظللت ابحث عن الدين الصحيح، وكنت في شك من ديني لمدة 5 سنوات، ولم يصرح أوصل إلى مبتغاه، أم لا، إلا أن وقائع الحال تبين معاداته للإسلام.
واختتم الموقع البريطانى تقريره قائلاً، أحداث متعاقبة متلاحقة، لا يفصلها فاصل زمني كبير، تترجم عن الإسلام في حياة السيسي، من توحيد خطبة الجمعة، إلى جعلها مكتوبة، إلى أن يظهر "عبوس الوجه في صلاة العيد" نهاية في استعراض عسكري، يكون الهدف هو القضاء على مجسم مسجد، إشارة إلى أن الهدف الأول هو القضاء على المساجد إذ هى الخطر.
الانقلاب على الشرعية فى مصر كان البداية
خرج السيسى مع رئيس المؤسسة الدينية الرسمية شيخ الأزهر وأعلن الإطاحة بأول رئيس مدنى منتخب، في مباركة من الأزهر، يظن البعض أن لولاها ما تمت الإطاحة بالرئيس المنتخب.
تبنى السيسى الدعوة لتجديد الخطاب الديني، ليخرج من رحم تلك الدعوى من يشكك في الثوابت الإسلامية لدى المصريين، فخرج من يشكك فى السنة وأحكام الشرع، ويكيل اللعان على أئمة، لولاهم ما وصل الإسلام لدينا.
الملحدين ليسوا كفار
وفى لقاء جمع بين عبد الفتاح السيسى ووزير الأوقاف وشيخ الأزهر، صرح السيسى بأن الملحدين ليسو كفارا، بل إنهم في خصومة مع الدين، مشددا على القول بأن الأزهر يخرج من بطونه كل دعاوى التطرف والعنف، الأمر الذى أثار حفيظة الكثيرين، دون تحريك ساكن.
حزن فى المسجد بصلاة العيد
وفى صلاة عيد الفطر المبارك، وبإمامة الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار السيسى وعضو برلمانه المعين، ظهر السيسى ووجه عبوسا، غاضبا، حاد الملامح، وذلك في مناسبة تعد هى الأهم عند المسلمين، مما دعا البعض إلى المقارنة بين ذلك الظهور والظهور فى الكنيسة، التى بدا فيها السيسى بكل سعادة حتى بدت نواجذه.
الخطبة الموحدة
ونظرا لما تمثله خطبة الجمعة من أهمية فقد عمد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إلى توحيد الخطبة من حيث الموضوع في جميع أنجاء البلاد، الأمر الذي يراه أهل التخصص يتعارض مع هدف الخطبة الأسمى.
وجاءت تلك الدعوة لتحديد موضوعات تتناسب والخضوع والاستكانة والرضا بالظلم والبطش، والبعد عن جوهر الإسلام وكلياته من العدل والمساواة، الأمر الذي يجعل من الدين دين شعائري كهنوتي.
الخطبة المكتوبة
لم تؤتى الخطبة الموحدة أكلها، فلقد عمد الخطباء إلى إبراز عنوان الخطبة، ثم الحديث عن قضايا المسلمين الكبرى، فعمدت الوزارة غلى تحويل الخطبة غلى المكتوبة نصا وإلقاء، بحيث يحمل الخطيب ورقة في يده يتلو ما بها على المصليين، دون روح، أو تجديد او إبداع، الأمر الذي يتقنه أحاد الناس، ولا يحتاج إلى علم أوعلماء.
استهداف المساجد فى التدريبات العسكرية
وفى سياق متصل، شهد عبد الفتاح السيسي حفل تخرج الكلية الجوية، في استعراض مهيب لمشروع تخرج الكلية.
وكان من مشروع التخرج، هو استطلاع قدرة الخريجين على مواجهة العنف والتطرف، والتصدي لأعداء الدولة، عن طريق تجسيد أشد الأهداف خطورة على المجتمع.
وكان الهدف الأكبر في استعراض الكلية الجوية، هو المسجد قبلة المسلمين، فالكلية تفتخر بحضور السيسي وشيخ الأزهر، بالقضاء على المسجد لما "يرون" أنه يمثل منبع الخطر ومرصد الجريمة، ونواة التغيير.
تربية المساجد تُخيف العسكر
من جانبه قال الدكتور محمد ابراهيم الداعية الإسلامي، إن استهداف الكلية الجوية للمسجد في حفل تخرجهم، يعكس عقيدة الجيش، وكيف تقوم القادة بتربية أبناءها، فرجال القوات المسلحة يربون قادة المستقبل، على كره المساجد واعتبارها مصدر الخطر الأول.
وأضاف ابراهيم، لقد صدق القادة في تخوفهم من المساجد فهم يعلمون أن تربية المسجد الصحيحة، هي ما يهز عرش العسكر، ويقضي على جبروتهم واستعبادهم للشعب المصري، فهم يعلمون ما يوافق مع مصالحهم لأنهم ليسو بوطنيين.
وعلق آخرون على إطلاق الرصاص الحي على مجسد مسجد، كيف يتم هذا في دولة مسلمة من رئيس مسلم، بينما استنكر آخرون أن يتم هذا من قيادة وطنية، تصدر للعالم كله اعترافا بأن المسجد مأوى العنف والتطرف.
إهانة متعمدة للإسلام
برر بعض من مؤيدي العسكر، بأن إطلاق النيران لم يكن يستهدف المسجد، بل كان يستهدف مجسد البلد كاملة وان المسجد ماهو غلا جزء من واجهة القرية، الأمر الذي أثار سخرية الكثيرين، قائلين كيف للمسجد أن يكون بمساحة القرية كاملة، ثم لم المسجد وليس الكنيسة، وإلا فلم الإثنين معا، مما يؤكد أن إهانة الإسلام من قبل السيسي متعمدة.
شيطنة الإسلام حتى يلقى دعم الغرب
قال الداعية محمود يوسف، إن السيسي يعمل على شيطنة الإسلام، وتصدير صورة متعمدة سيئة عن الإسلام غلى العالم كله.
وأضاف يوسف، في ظل انفتاح العالم الخارجي للإسلاميين، استغل السيسي الموقف وصدر للعالم صورة عن الإسلام دين عنف، وذلك حتى يكتسب تأييدهم أكبر فترة ممكنة.
الإخوان والإسلاميين والإسلام فى الغرب
دائما ما تبنى تنظيم الدولة هجوما مروعا على مدنيين عزل بالمخالفة لأحكام الإسلام، الأمر الذي استهجنه الأزهر بشكل كبير، وبدلا من أن يعمد السيسي على تحسين صورة الإسلام في الخارج، عمل على الربط بين الإسلام وخصومه، حتى يشوه صورة الإسلام بالداخل والخارج.
العدو مش مسجد
وشن رواد التواصل الاجتماعي هاشتاج "العدو مش مسجد" وذلك لرفض ما فعله الجيش المصري، في استهداف مجسد مسجد.
كما دعا آخرون إلى عدم الالتحاق بالجيش، وذلك لأنه لا يفعل شيء سوى محاربة الإسلام، والاستيلاء على أموال الشعب.
يشار إلى أن السيسي دائما ما يتحدث عن سماحة المسيحية، بالإضافة غلى توفير الأراضي الكبيرة للكنيسة، أخرها أراضي واد الريان، وذلك مخالفة للقانون.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق