بعيدًا عن سد النهضة| أثيوبيا توجه صفعة جديدة للعسكر فى مصر
وتوقف التعامل مع 11 مصنعًا للأدوية المصرية
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1292
وجهت السلطات الأثيوبية صفعة جديدة لادارة العسكر الاقتصادية، والتى ستتضرر منها مصر بالكامل، وبالأخص قطاع الدواء، وذلك بعد أن قررت وزارة الصحة الأثيوبية فى قرار مفاجئ لها، أن توقف التعامل مع 11 مصنعًا للأدوية المصرية، حيث سمحت لمصنعين فقط بالتصدير للأسواق الإثيوبية.
وذلك عقب قيام لجنة من وزارة الصحة فى إثيوبيا بزيارة المصانع الـ13، ولم تعلن عن نتائج الزيارة، ومعظمها كانت تصدر بالفعل لإثيوبيا التى تعتبر من أهم أسواق الدواء المصرى بإفريقيا حيث تحقق معدلات نمو في المبيعات تصل إلي 25% سنويا.
الأزمة الجديدة مع أثيوبيا ناقشها اجتماع المجلس التصديرى للصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل برئاسة الدكتور ماجد جورج، حيث طالب ممثلى الشركات الدوائية التى كانت تصدر منتجاتها الدوائية إلى أثيوبيا، بتدخل سلطات العسكر المعنية لحل المشكلة التى ستؤثر كثيرا علي صادرات القطاع.
وكشف الدكتور ماجد جورج عن تشكيل لجنة من أعضاء المجلس التصديري والشركات المتضررة من القرار الأثيوبي لدراسة سبل التحرك لحل الأزمة، كما سيتم عقد لقاء مع السفير الأثيوبي بالقاهرة لمحاولة إيجاد حلول لهذه المشكلة.
ومن جانبه صرح ماجد المنشاوى نائب رئيس غرفة الدواء باتحاد الصناعات، بأن السبب في منع الدواء المصرى من النفاذ للأسواق الإثيوبية، هو موقف سياسي لخلق أزمة مع مصر.
ونفي المنشاوي في تصريحات ، أن يكون وراء التعنت أو المنع جانب فني، ناتج من ملاحظات علي المصانع المصرية.
وتابع: "من المستحيل ،أن يكون هناك ملاحظات على الـ15 مصنع المصدرة للدواء، وخاصة أن هذا المصانع تصدر لحوالى 20 دولة بها سلطات صحية أكثر صرامة من الجانب الإثيوبى،
وكانت وزارة الصحة الإثيوبية قد أوقفت استيراد الأدوية من 11 مصنعًا مصريًا، على خلفية حملة لتفتيش المصانع التي تصدر منتجاتها إلى السوق الإثيوبية، والأخرى التى تريد التصدير لها.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق