خلفان ابن عم "نتنياهو".. "بولدوج" محمد بن زايد
23/07/2016 10:32 م
أحمدي البنهاوياختارت "ديزني لاند" الأمريكية للرسوم المتحركة الكلب "بولدوج"، ليشارك في بطولة أفلامها القط والفأر "توم& جيري"، مثلما اختار محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، ضاحي خلفان تميم، حارس بوابة دبي وشواطئها وعماراتها الفارهة التي يسكنها أمثال سوزان تميم، وأحمد شفيق، ورشيد أحمد رشيد، مستشارا أمنيا لحاكمها محمد بن راشد، يخضعه ماليا بمليارات الدولارات لـ"رئيس الدولة" المرتقب، الذي حصر أخاه في قصره لثلاثة أعوام متتالية، مدعيا مرضه، ثم يجهز لخبر وفاته عن قريب.
تقول الرواية، إن محمد بن راشد، حاكم دبي، خرج سكيرا عاريا في إحدى ليالي 2009، يهرع إلى فيلا ضاحي القريبة من حديقة الوصل الضخمة، يستغيث بنصائحه بعد أن سقطت دبي أمام ديون العالم في الأزمة المالية الشهيرة، والتي وصلت إلى نحو 240 مليار دولار، فأسلمه ضاحي لمحمد بن زايد ليقرضه 10 مليارات دولار باسم شقيقه "الرئيس" خليفة، ويحول على إثرها اسم برج دبي الأطول في العالم إلى اسم "برج الشيخ خليفة"، سأله الشيخ محمد وما الثمن؟ فأخبره "أولاد العم"، وهي الشفرة المتعارف عليها عند اليهود الذين اشتروا دبي، وبات نجل شارون كأبناء الشيوخ، له معاملة خاصة وأسوار حول مؤسساته وتجارة وغسيل أموال.
شهرة دبي
ويبدو أن الثمن الاقتصادي لم يكن كافيا، فأشار عليه ضاحي بأهمية التضحية، كنصيب من اسمه، فضحى في 19 يناير 2010، بالقائد محمود المبحوح، أحد كبار أعضاء كتائب عز الدين القسام، بفندق يبعد عن مقر شرطة دبي 10 دقائق بسيارة دورية الشرطة، يموت صعقا وبسم في جسده بعد تعذيب ساعات، ولا يقبض "أبو فارس" عن فرد واحد، رغم توفر جميع المشاركين بالعملية من جواسيس اعتاد استقبالهم سابقا ولاحقا.
ومن حينها، يكشف نائب رئيس شرطة دبي ورئيسها السابق نفسه بنفسه، بنباحه المستمر في دعم اليهود الذين يسميهم "عيال" عمه، فدعا أخيرا على "تويتر"، إلى "الوحدة بين العرب واليهود، وعدم قيام دولة فلسطينية، بل دولة إسرائيلية تضم الجميع وتسمى "زفت"، وتنضم للجامعة العربية، معلنا عن أن "نتنياهو"، رئيس الوزراء الصهيوني، ابن عمه!.
وفي حديثه مع قناة العربية، صدم مبكرا جمهوره المعجب بقفزه متلقفا الكرة، فقال: "أنا كرجل أمني على استعداد للاتصال بإسرائيل؛ لأخبرها عن فلسطيني استشهادي يود تفجير نفسه في الإسرائيلين".
كما وجه خلفان- الذي باع المبحوح وجماعته– سيلا من الاتهامات وما زال لحماس، رغم إشرافه على أبواب قصور شيوخه وهم يستقبلون فيها القائد الحمساوي "خالد مشعل" لمرات في الإمارات، فيروج بأن "حماس عميلة وسنكشف تعاملها مع إسرائيل.. مرددا: "فلنشكر دحلان ونصفق له".
وعليه، وجهت له الصحف الصهيونية التحية فقالت "هآرتس": "شكرا ضاحي خلفان.. قدمت خدمة عظيمة جدا إلى نتنياهو".
دعم ترامب
وبانكسار، يعتاد العسكريون في الإمارات مناداة "الشيوخ" أبناء زايد وراشد، والرتب الأعلى بلقب "سيدي"، ولذلك فمن يدخل بيت سيده يلقى تأييدا، وهو الموقف الذي اتخذه ضاحي قبل أيام عندما دعا إلى دعم المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، مروجا أنه "إذا وصل ترامب للحكم سيضرب إيران"، وأنه "لن تنصاع إيران لأمن المجتمع الدولي إلا بقصف الملالي وتدمير بيوتهم على رؤوسهم.. والإيرانيون مخترقون من الحزب الديمقراطي في أمريكا بكل تأكيد".
متجاهلا أن ترامب يصف السجواني (شيعي إماراتي) بأنه "صديق جيد"، وأنه "رجل عظيم"، وذلك في أعقاب المشروعات العملاقة المشتركة بينهما، ومنها مشروع "يوغ" الذي يقع على مساحة 42 مليون قدم مربع، ويضم "104 فيلات" تتراوح سعر الوحدة السكنية الواحدة منها بين مليون و10 ملايين دولار، إضافة إلى مشروع "ترامب وورلد غولف" بالإمارات، الذي وصفه بأنه سوف يكون أكبر وأفضل وأقوى من أي مشروع مشابه للغولف في منطقة الشرق الأوسط، وتقدر استثمارات "ترامب" في المشروع نحو 6 مليارات دولار.
ويعاني خلفان من "شيزوفرنيا توتير"، حيث كتب- في فبراير الماضي عبر حسابه الشخصى- "ترامب فى الانتخابات الأمريكية قد يقع ويسقط جراء فضيحة فساد مالية يماط اللثام عنها إذا لم ترغب فيه عمته إسرائيل".
عداوة مع الإخوان
وكمجرم دولي مارس التعذيب والإخفاء القسري بحق كثير من الإخوان وغيرهم، أمثال مدير تحرير موقع "العربية نت" أنس فودة، الذي أخفاه شهرا تحت التعذيب النفسي بمقر القيادة العامة لشرطة دبي، لا ينفك "خلفان"، الشهير بـ"خرفان"، عن تشغيل هاتفه ليهاجم جماعة الإخوان المسلمين صباح مساء، ونعتها بأبشع النعوت، حيث قال خلفان: "قال لي أحد أعضاء تنظيم الإخوان الذين خرجوا من هذا التنظيم القذر: الإخوان أنصاف رجال، يفسرونها كما يريدون"، ولعل ذلك في إشارة إلى الداعية عمرو خالد، الذي بدأ استدراجه من دبي بمعرفة ضاحي.
وقال، في تغريدة أخرى مساء الخميس الماضي: إنّ الرئيس التركي "أردوغان تربية محمد فتح الله غولن.. لكن الإخوانجية إذا عادوك كفروك".
ولطرائف التغريدات التي يناقضها بفصامه النفسي، انتقد "خرفان" رفض تركيا تطبيق عقوبة الإعدام أسوة بدول الاتحاد الأوربي، فكتب "أردوغان وحزب عدالة الإخوان لا يقفون مع عدالة الحق".
ولطرائف التغريدات التي يناقضها بفصامه النفسي، انتقد "خرفان" رفض تركيا تطبيق عقوبة الإعدام أسوة بدول الاتحاد الأوربي، فكتب "أردوغان وحزب عدالة الإخوان لا يقفون مع عدالة الحق".
ورغم زحزحته من منصبه الذي قضى به عقودا، بسبب فضيحة جنسية كشفتها صحيفة الصباح التركية، يلاعب الزمار أصابعه فيرصد عبر تغريدة "مكافأة مالية قدرها 10 آلاف درهم لمن يبلغ عن "إخواني" متواجد بالإمارات".
وحذر قطر والسعودية من التعاون مع الإخوان، فقال: "انتبهوا يا عرب.. وضع اليد مع الإخوان كوضع اليد مع الشيطان"، وإن العرب "لن يتحدوا طالما بقيت عصابة إخوان الماسون". زاعما أن "الاستعمار أسّس جامعة سرية باسم "جامعة الإخوان" ثم تحولت إلى "جماعة الإخوان".
ولم يترك خلفان سيده الطفل المدلل عبد الله بن زايد يتلقى صفعات المسلمين في العالم لهجومه على العلامة القرضاوي، فشارك بكل عبث في الهجوم على الشيخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق