عقب اجتماع "السيسى"| وفد من كبار رجال الكنيسة يزور الكيان الصهيونى.. ولا عزاء للقضية
وسيف الدولة: لا للزج بالمسيحيين فى مستنقع التطبيع
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 241
أعلنت صحف ومواقع موالية للانقلاب فى وقت سابق من مساء السبت، عن قيام وفد كنسى رفيع المستوى، بزيارة القدس المحتلة، ولقاء مسئولين من الكيان الصهيونى، ليعلنوا اكتمال مراحل التطبيع التى بدأها تواضروس ووزير خارجة الانقلاب سامح شكرى فى الفترة الأخيرة.
وقال الخبر، أن مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس المحتلة، تحتل بأعياد "تطييب" جسدى القديس موريس والقديسة فيرنا، مساء الثلاثاء المقبل، بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالقدس المحتلة بحضور وفد كنسى مصرى رفيع المستوى، يضم كلاص من الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس.
وتأتى تلك الزيارة عقب اجتماع قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، بتواضروس ورجاله، بعد أن اشتد بهم الأمر بسبب قانون البناء الموحد، والذى أعلنت على إثره أقباط المهجر لتنظيم تظاهرات ضد "السيسى" فى أمريكا، لكن الاجتماع قد شمل زيارة الكيان الصهيونى، ليكون تطبيع كنسى جديد مع الكيان المغتصب للأرض، والذى يرفضه المصريون كافة.
من جانبه قال الباحث فى الشأن القومى العربى، محمد سيف الدولة، لا لزيارة أساقفة الكنيسة القبطية للقدس تحت الاحتلال الصهيونى، ولا للزج بالاخوة المسيحيين فى مستنقعات التطبيع ومشروعات السلام الدافئ، بعد ساعات قليلة من لقاء قادة الكنيسة بالسيسى:
وأضاف "سيف الدولة" قائلاً، المتدينون الحقيقيون والمسيحيون المؤمنون والوطنيون المخلصون لا يطبعون ولا يراوغون.
وأشار "سيف الدولة" إلى أنه بعد وفاة البابا شنودة ظهرت على استحياء رحلات السياحة الدينية المسيحية الى القدس بالمخالفة لقرار الكنيسة، وقالوا وقتها انها تتم بدون موافقة الكنيسة وأنها تقتصر على كبار السن فقط الذين يخشون ان توافيهم المنية قبل ان يحجوا، وفى السنوات التاليات، زادت الرحلات وتضخمت أعداد الزائرين.
وتابع "سيف الدولة" قائلاً، ثم بعدها قام البابا تواضروس بزيارة القدس، وقالوا وقتها انه موقف استثنائى للعزاء، وان الكنيسة متمسكة برفض التطبيع.
واليوم أعلنت الكنيسة انها سترسل وفد من الأساقفة بناء على طلب الكنيسة الاثيوبية الى اسرائيل للتفاوض بشأن ترميم دير السلطان.
وقال سيف الدولة أيضًا: عفوا نرفض زيارتكم ونرفض تطبيعكم ولا نصدق بياناتكم ونتشكك فى دوافعكم.
ونؤكد أنه ليس على رأس أى مصرى، مسلما كان أو مسيحيا ريشة لكى يبيح لنفسه التطبيع مع العدو الذى أجمع الشعب المصرى بكل قواه ونقاباته على رفضه وإدانته.
وتوجه "سيف الدولة" بحديثه للكنيسة قائلاً، لا تراهنوا على أن حرصنا على الوحدة الوطنية، وتصدينا للفتن الطائفية، وايماننا بالمساواة بين كل المواطنين بصرف النظر على دينهم، سيحرجنا ويمنعنا من أن ننتقد ونرفض وندين تطبيع قادة الكنيسة مع العدو الصهيونى، مثلما أدنا من قبل تطبيع مفتى الجمهورية، الشيخ على جمعة.
جدير بالذكر أن تلك الزيارة الكنسية، هي الرابعة خلال عامين، حيث زار تواضروس الثانى القدس لحضور جنازة مطرانها الراحل الأنبا أبراهام نوفمبر المقبل، ثم سافر الأنبا رافائيل لحضور ذكرى الأربعين للراحل، ثم أوفد البابا تواضروس فريقًا من المطارنة لتجليس الأنبا أنطونيوس مطران القدس.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق