الحاجة سميرة تفضح العاب المخابرات العامة فى الأرياف من أجل صندوق تحيا مصر (فيديو)
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 2150
مع حالة الارتباك وكشف مخططات العسكر، أصبحت أقوى الأجهزة الأمنية فى البلاد والمعنية بحمايتها من المؤامرات الخارجية، أكثر سذاجة من مخبرى الأمن فى المناطق الشعبية وبعض قرى الأرياف، فتلميع "السيسى"، الذى أصبح نظامه نفسه يتوارى عنه، بات أمر لا مفر منه لديهم وفضيحة على الصعيد الإعلامى.
فمنذ واقعة حلق الحاجة زينب، والكشف عن أنها كانت احدى سجانيين سجن النساء بالقناطر، وأن المخابرات العامة استخدمتها لتلميع السيسى، فى حلقة التبرع لصندوق تحيا مصر الذى يشرف عليه السيسى وعباس كامل، ولا يخضع لأى رقابة من أى نوع، قامت الأذرع الإعلامية للانقلاب بالترويج لحملة جديدة تتزعمها سيدة تسمى "الحاجة سميرة"، والتى زعمت أنها تبرعت للسيسى بكل ثرواتها.
وجاء الترويج لتلك الحدوتة من خلال الإعلامى الانقلابى مصطفى بكري، والذي قام بعرض فيديو لسيدة تدعى "الحاجة سميرة"، من محافظة المنوفية، تعلن خلاله عن تبرعها بكامل ثروتها لصندوق السيسي.
وقالت سميرة: "البيت بتاعي هعمله مدرسة، والأرض هعملها مستشفى، والدولارات هديها للسيسي في إيده"، وطلبت مقابلة السيسي، مؤكدة ثقتها فيه لتعطي له أموالها يدًا بيد.
يأتي هذا في إطار محاولة نظام الانقلاب حث المواطنين على التبرع لصندوق السيسي، خاصة بعد فشل مناشدات السيسي المتكررة لهم بالتبرع ولو بجنيه!.
ومن جهته، يرجّح أستاذ العلاقات والنظم السياسية في أكاديمية المستقبل الدكتور رضا عبد المعطى فى تصريحات صحفية له، أن "تتزايد إعلانات وحملات ابتزاز المواطنين للتبرّع للصندوق الذي يشرف عليه السيسي خارج إطار الرقابة والمحاسبة.
وذلك ليس من أجل الإصلاح الاقتصادي، إنّما لتعويم السيسي شعبياً، وسط حالة السخط الشعبي التي تشهدها البلاد على أثر ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار السلع والخدمات، واحتمال ارتفاعها أكثر في الفترة المقبلة مع تطبيق ضريبة القيمة المضافة".
ويشير إلى "أفلام ومسلسلات استرقاق قلوب الشعب الذي يعاني من أزمة اقتصادية بهدف التبرّع، باتت محاولات ممجوجة. وبدلاً من أن يفكّر النظام في تخفيف الأعباء عن المواطنين، يسعى إلى ابتزازهم".
ولعل ما يدعم ما ذهب إليه عبد المعطي من دور لأجهزة الاستخبارات في تصدير تلك المشاهد للرأي العام المصري، ما قالته الحاجة سميرة، اليوم، أمام وسائل الإعلام: "حلمت بأنّ بعد تولي الإخوان الحكم، سوف تكون نجاة منهم.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق