الأربعاء، 27 يوليو 2016

تعرف على شروط الثوار لقبول توبة معتز بالله عبدالفتاح ؟.. ومن هو الشخص الذى هزته كلماته قبل التوبة؟

تعرف على شروط الثوار لقبول توبة معتز بالله عبدالفتاح ؟.. ومن هو الشخص الذى هزته كلماته قبل التوبة؟الثورة هى الحل

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1363
تعرف على شروط الثوار لقبول توبة معتز بالله عبدالفتاح ؟.. ومن هو الشخص الذى هزته كلماته قبل التوبة؟
اشتد الحوار على مواقع التواصل الاجتماعى، فيسبوك وتويتر، بسبب إعلان معز بالله عبدالفتاح توبته من دعم الانقلاب العسكرى، على الرغم من أنه كان أكثر داعميه منذ بدء المخطط، مؤكدين أن الله وحده هو من يقبل التوبة، مشيرين إلى أنهم بشر ويحتاجون إلى ضمانات كى يتأكدوا من تلك التوبة.
وشارك مئات من النشطاء التدوينة، وعلق عليها العشرات، وتقدموا بطلبات عدة إلى عبدالفتاح، كي يقبل الله توبته، وقدم بعضهم عددا من النصائح، في هذا الصدد.
وقال الناشط السياسى علاء الروبي على صفحته في "فيسبوك": "بمناسبة كلام معتز عبد الفتاح عن التيه، ورغبته في العودة إلى الله، والتوبة من المظالم.. فللمساعدة، والنصح، ولقطع طريق المزايدة والاستغفال، أذكره بأن للتوبة شروطا"، أجملها فى "مفارقة معسكر الظلم والقتل والطغيان، والدخول فى معسكر الحق".
وطالب الروبى عبدالفتاح أيضا بـ"الاعتراف بالذنب، والعزيمة على ألا يعود للجرم، وإظهار الندم على ما وقع منه، ورد المظالم، وأداء حقوق العباد".
وخاطبه قائلا: "أكمل طريق التوبة يا معتز، واقبل بتبعاتها إن كنت صادقا، ولو كان من تبعاتها أن تلقى جزاء مشاركتك في الانقلاب، وما أدى إليه من قتل ونهب وانتهاكات، أما أن يعتذر أحدهم بكلام عاطفي مرسل ليقبله الثوار في صدارة المشهد مرة أخرى، فذلك حال المغفلين الذي لا يليق بالثوار الأحرار".
وأردف: "لو قبلنا اليوم اعتذار معتز عبد الفتاح فأدخلناه في الصف الثوري، غدا يُعرض علينا قبول اعتذار السيسي مقابل القبول ببقائه رئيسا، وبعدها نقبل اعتذار نتنياهو مقابل بقاء سيطرة الصهاينة على فلسطين المحتلة، وهكذا تضيع كل الحقوق مقابل كلمات اعتذار لا تعيد حقا، ولا تشفي غليلا، ولا تأخذ على يد ظالم، أو طاغية، أو مجرم".
وشدد الروبي على أن "مشكلتنا مع الانقلاب وأعوانه ومؤيديه ليست خلافا سياسيا ينتهي باعتذار، بل هي معركة ضد الظلم والطغيان، بُذلت فيها أنفس وأموال، وانتهكت فيها أعراض، وسلبت فيها حقوق مئات الآلاف - بل ملايين - من المصريين، فأنى لاعتذار أن يكافئ قليلا من هذا؟".
ومن جهته، قال الباحث السياسي أحمد غانم: "الحسنات يذهبن السيئات.. وليس هناك حسنة أفضل من قول حق عند سلطان جائر".
وأضاف غانم: "قل للسيسي: أنت مجرم وقاتل، وكن صوتا لآلاف الشباب المعتقلين بغير ذنب".
وقال محمد عبدالمعبود (كلية التجارة): "من شروط التوبة رد المظالم إلى أهلها،  وقول كلمة الحق".
وقال مجد مسلم: "أن تأتي متأخرا أفضل من أن تستمر في تأييدك للظلم".
وقال وائل السمان: "ابعد عن الصحبة اللي عملت فيك كده يا دكتور".
فيما قالت "وعد الله آت.. تربية إسكندرية": "لا أسمح لنفسي بالتشكيك في حسن نيته .. ولكن لابد له من أن يكون صريحا في رفضه للانقلاب ودعمه للشرعية".
وقال رضوان زكي: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "(إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)، ونتمنى أن تكون توبة مصحوبة بندم، وإصرار على عدم العودة إلى هذه الأمراض الأخلاقية، والعزم على الوقوف بجانب الحق، مهما كلفك من ثمن".
وقال يوسف حسن (جامعة الإسكندرية): "لم يقل لنا ما خطاياه التي يتوب عنها، ومن الذين ظلمهم، وكيف يرد لهم حقوقهم، وكيف سيتغير، وعموما سوف نرى في الأيام المقبلة نوع هذه التوبة هل هي توبة صادقة؟ أم أنها بطعم أمني مخابراتي؟".
أما المسؤول والخطيب بوزارة الأوقاف (المناوئ للإسلاميين)، الشيخ أحمد تركي، فقال: "صل ركعتين، وأطل في السجود، واختل بنفسك شوية، واقرأ مناجاة سيدي ابن عطاء الله، وما دمت بهذا الحس، وهذه المحاسبة، فأنت بخير".
وقال حمدي مورجان: "زلة العالم يزل بها عالم".
وقال إبراهيم أحمد (كلية الاقتصاد والإدارة): "لأنه اكتشف أن السيسي طلع خائن، وقتل الشعب المصري، واغتصب نساءه، وباع أرض مصر للصهاينه؟".
وقالت هدى الجوهري: "تذكر المعيد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قبل السفر، وعد إليه.. استعن بالله، وإن شاء الله يردك إليه ردا جميلا، ويرزقك رؤية الحق حقا، والقدرة على إتباعه.. اسأل الله العظيم أن يجزي من لفت نظرك خير الجزاء، واحمد الله على هذا".
وكان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، سيف الدين عبد الفتاح، أبدى ندمه على علاقته الأكاديمية السابقة بمعتز بالله عبد الفتاح، زميله في الجامعة نفسها، على خلفية تبرير الأخير لزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى "إسرائيل"، ولقائه بنتنياهو، بالقول: "إن الزيارة تشبه ما كان يفعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - حينما كان يرسل البعض لمعرفة خطط الأعداء".
وعلق "سيف الدين" على هذا التصريح من "معتز"، الذي يعتبر الأول أستاذه - بالقول: "دا لو ماسك عليكم ذلة.. مش هتوصلوا للانحطاط دا.. بيقولك لمعرفة خطط أعدائه.. أنا آسف إني عرفتك".
وكان عبدالفتاح كتب الاثنين، في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا إنه اكتشف أن أمراضا أخلاقية خطيرة قد تسللت إلى نفسه، طالبا الدعاء له، ومسامحته لو كان قد "ظلم أي أحد".
واستشهد بما قاله له أخوه من أنه "في التيه"، قائلا: "ربي إني ظلمت نفسي"، واصفا نفسه بأنه في منحدر خطير، ومؤكدا أن الله أرسل إليه من يلفت نظره إليه.
وتابع: "جزاهم الله خيرا، وليسامحوني علي خطئي فيهم، وظلمي لهم، وربنا يعني أن أرد ظلمي عنهم".
ولم يحدد عبدالفتاح من يقصد بذلك، لكن مراقبين حملوا كلامه على أنه يقصد مناهضي الانقلاب، وفي القلب منهم "الإخوان المسلمون"، الذين كثيرا ما حرض عليهم، وبرر ذبحهم وقتلهم، داعيا إلى ديمقراطية "إقصائية" لهم، مبررا لانقلاب السيسي، ومروجا لمبرراته.
وفي تدوينته قال عبدالفتاح أيضا: "زمان كنت أحسن.. كنت أصدق، كنت أشجع، كنت أكثر خوفا من الله، أكثر حفاظا علي وعودي، أكثر حرصا علي تجنب الحرمات".
وبأسلوب عاطفي أضاف: "أنا بأعري نفسي أمامكم، لأني مش خايف منكم، ولكن خايف عليكم مني، أحسن تفتكروني كويس، وأنا مش كويس خالص.. يمكن ربنا يهديني، وأرجع إلى أصلي، اللي أمي ربتني عليه".
وتابع: "أنا في محاولة لاسترجاع نفسي، بالعودة إلى ربي.. ادعوا لي أن يردني إليه رد الكرام عليه.. اللهم أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، واغفر لي ظلمي لناس أحسنت الظن في أخلاقي، وخذلتهم".
وتابع دعاءه: "يا رب.. يا رب.. يا رب.. نفسي أقوى مني، لكنك أقوى منها.. اللهم إني ألوذ بك، فسارع لإنقاذي يا ربي.. رب إني ظلمت نفسي وغيري، فأنقذني واهدني.. آمين".
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...