تواضروس يهدد السيسي: لن أستطيع السيطرة على غضب المسيحيين كثيرا
26/07/2016 09:59 ص
كتب: بكار النوبي
هدد تواضروس الثانى، سلطات الانقلاب بأن الكنيسة تسيطر حتى الآن على غضب المسحيين فى الداخل والخارج، لكنها لن تصمد كثيرًا أمام "الغضب".
ويكشف تواضروس عن دوره السياسي قائلا: «أصدرت أمراً لأقباط المهجر فى الولايات المتحدة بالتراجع عن التظاهر ضد الأحداث الطائفية الأخيرة، وقلت لهم مفيش مظاهرات تتعمل، وحتى الآن أنا مسيطر عليهم لكن مش كلهم بيسمعوا الكلام».
جاء ذلك خلال استقبال تواضروس وفد اللجنة الدينية بمجلس نواب العسكر، الذى ضم 5 أعضاء برئاسة أسامة العبد، ومشاركة اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، وهو الاجتماع الذي أعرب خلاله تواضروس عن خشيته من إقرار البرلمان قانونا جديدا ينظم بناء الكنائس تضطر الكنيسة لرفضه، مطالبًا بالشفافية فى إعلان ما يدور داخل مجلس النواب ، وسرعة إيجاد حل للفتن الطائفية، لأن الكنيسة لن تقبل سيطرة جهة معينة على بناء الكنائس فى مصر، خاصة أن القانون المعمول به حالياً يعود لعصر الدولة العثمانية.
وتأكيدا على تهديداته يزعم تواضروس: «أنا عن نفسى صبور ومتحمل، لكن أمامى تقرير عن الاعتداءات الطائفية منذ 2013، يفيد بوقوع 37 حادثة فى المنيا فقط بمعدل اعتداء كل شهر، والحوادث التى سمعنا عنها مؤلمة للغاية، ففى المنيا تخرج مجموعات مؤججة بعد صلاة الجمعة وتتجه لحرق بيت، بدعوى أنه كنيسة، وهى ليست جريمة اجتماعية بل اعتداء مقصود وحين نسمى الأسماء بمسمياتها نبدأ العلاج، وأرجو أن يلفت ذلك نظركم: لماذا غضب الأقباط من الاعتداءات الصغيرة؟».
وحسب مراقبين فإن الكنيسة تمارس ابتزازا ملحوظا على نظام السيسي وتعايره بوقوفها معه في انقلاب 30 يونيو حتى إن مقطع فيديو لأحد الكهنة المقيمين في أمريكا عاير السيسي قائلا «نحن من أجلسناك على عرش مصر ولكنك خنتنا.. فأنت أسوأ رئيس في تاريخ مصر».
فى المقابل، تعهد سعد الجمال، بإعداد مشروع قانون يغلظ العقوبات المتعلقة بالوحدة الوطنية، لأنها من جرائم أمن الدولة والاعتداء على الوطن، مشيراً إلى أنه سيقدمه للبرلمان باسم ائتلاف دعم مصر، وأن المجلس يدرس مشروع قانون بناء الكنائس، بالإضافة إلى إعداد مشروع قانون يجرّم التمييز تطبيقاً لأحكام الدستور والقانون.
يشار إلى أن أبشع ممارسات التمييز والعنصرية تمارس ضد أبناء التيار الإسلامي من إقصاء من الوظائف الرسمية في الدولة خصوصا الجيش والشرطة والقضاء، إضافة إلى تلفيق التهم لهم والزج بهم في السجون والمعتقلات، وتم قتل الآلاف من أبناء التيار الإسلامي لرفضهم انقلاب السيسي على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد.
هدد تواضروس الثانى، سلطات الانقلاب بأن الكنيسة تسيطر حتى الآن على غضب المسحيين فى الداخل والخارج، لكنها لن تصمد كثيرًا أمام "الغضب".
ويكشف تواضروس عن دوره السياسي قائلا: «أصدرت أمراً لأقباط المهجر فى الولايات المتحدة بالتراجع عن التظاهر ضد الأحداث الطائفية الأخيرة، وقلت لهم مفيش مظاهرات تتعمل، وحتى الآن أنا مسيطر عليهم لكن مش كلهم بيسمعوا الكلام».
جاء ذلك خلال استقبال تواضروس وفد اللجنة الدينية بمجلس نواب العسكر، الذى ضم 5 أعضاء برئاسة أسامة العبد، ومشاركة اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، وهو الاجتماع الذي أعرب خلاله تواضروس عن خشيته من إقرار البرلمان قانونا جديدا ينظم بناء الكنائس تضطر الكنيسة لرفضه، مطالبًا بالشفافية فى إعلان ما يدور داخل مجلس النواب ، وسرعة إيجاد حل للفتن الطائفية، لأن الكنيسة لن تقبل سيطرة جهة معينة على بناء الكنائس فى مصر، خاصة أن القانون المعمول به حالياً يعود لعصر الدولة العثمانية.
وتأكيدا على تهديداته يزعم تواضروس: «أنا عن نفسى صبور ومتحمل، لكن أمامى تقرير عن الاعتداءات الطائفية منذ 2013، يفيد بوقوع 37 حادثة فى المنيا فقط بمعدل اعتداء كل شهر، والحوادث التى سمعنا عنها مؤلمة للغاية، ففى المنيا تخرج مجموعات مؤججة بعد صلاة الجمعة وتتجه لحرق بيت، بدعوى أنه كنيسة، وهى ليست جريمة اجتماعية بل اعتداء مقصود وحين نسمى الأسماء بمسمياتها نبدأ العلاج، وأرجو أن يلفت ذلك نظركم: لماذا غضب الأقباط من الاعتداءات الصغيرة؟».
وحسب مراقبين فإن الكنيسة تمارس ابتزازا ملحوظا على نظام السيسي وتعايره بوقوفها معه في انقلاب 30 يونيو حتى إن مقطع فيديو لأحد الكهنة المقيمين في أمريكا عاير السيسي قائلا «نحن من أجلسناك على عرش مصر ولكنك خنتنا.. فأنت أسوأ رئيس في تاريخ مصر».
فى المقابل، تعهد سعد الجمال، بإعداد مشروع قانون يغلظ العقوبات المتعلقة بالوحدة الوطنية، لأنها من جرائم أمن الدولة والاعتداء على الوطن، مشيراً إلى أنه سيقدمه للبرلمان باسم ائتلاف دعم مصر، وأن المجلس يدرس مشروع قانون بناء الكنائس، بالإضافة إلى إعداد مشروع قانون يجرّم التمييز تطبيقاً لأحكام الدستور والقانون.
يشار إلى أن أبشع ممارسات التمييز والعنصرية تمارس ضد أبناء التيار الإسلامي من إقصاء من الوظائف الرسمية في الدولة خصوصا الجيش والشرطة والقضاء، إضافة إلى تلفيق التهم لهم والزج بهم في السجون والمعتقلات، وتم قتل الآلاف من أبناء التيار الإسلامي لرفضهم انقلاب السيسي على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق