في يومين.. قتيلان وإصابتان بالجنون بسبب التعذيب بالسجون (ملف)
13/07/2016 09:35 م
كتب: بكار النوبي
شهدت سجون وأقسام الشرطة التابعة لسلطات الانقلاب خلال اليومين الماضيين عدة جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات بشعة لحقوق الإنسان أسفرت عن شهيدين وإصابتين بالجنون جراء التعذيب على يد مليشيات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب.
البداية كانت أمس الثلاثاء بمدينة حوش عيسى؛ حيث اعتدى الضابط "أحمد السيسي" على المواطن "محمود حميد" على خلفية ضبطه في قضية تبديد؛ حيث اعتدى عليه الضابط ومرافقوه بمجرد نزوله من السيارة إلى مركز شرطة حوش عيسى ما أفقده الوعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة حسب شهود عيان.
وحالة القتل الثانية جاءت بسبب القتل الطبي المتعمد بسجن المنصورة العمومي للمعتقل محمد علي الشحنة الذي نعاه إخوانه المعتقلون، مؤكدين أن الأهمال الطبي ومنع العلاج عنه هو السبب في وفاته.
كما تعرض مواطنان لإصابات بالغة وصلت إلى حد الجنون وفقدان الذاكرة بسبب التعذيب الرهيب في أقبية وسجون الانقلاب.
الحالة الأولى للشاب أحمد طه وهدان؛ حيث طالب محاموه، بعرضه على طبيب نفسي، بعد تعرضه لتعذيب مبرح أدى إلى إصابته بالجنون وذهاب عقله، بدرجة أشبه بفقدان الذاكرة.
والحالة الثانية لطالب الهندسة بالزقازيق أبوبكر السيد عبدالحميد، الذي لم يتعرف على أهله ومحاميه ما دفعهم إلى طلب إحالته للطب الشرعي لإصابته بالجنون نتيجة التعذيب في مقر احتجازه على ذمة قضية مقتل نائب عام الانقلاب السابق هشام بركات لتلفيق التهمة له ولإجباره على الاعتراف على نفسه بالقتل والتخطيط.
شهدت سجون وأقسام الشرطة التابعة لسلطات الانقلاب خلال اليومين الماضيين عدة جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات بشعة لحقوق الإنسان أسفرت عن شهيدين وإصابتين بالجنون جراء التعذيب على يد مليشيات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب.
البداية كانت أمس الثلاثاء بمدينة حوش عيسى؛ حيث اعتدى الضابط "أحمد السيسي" على المواطن "محمود حميد" على خلفية ضبطه في قضية تبديد؛ حيث اعتدى عليه الضابط ومرافقوه بمجرد نزوله من السيارة إلى مركز شرطة حوش عيسى ما أفقده الوعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة حسب شهود عيان.
وحالة القتل الثانية جاءت بسبب القتل الطبي المتعمد بسجن المنصورة العمومي للمعتقل محمد علي الشحنة الذي نعاه إخوانه المعتقلون، مؤكدين أن الأهمال الطبي ومنع العلاج عنه هو السبب في وفاته.
كما تعرض مواطنان لإصابات بالغة وصلت إلى حد الجنون وفقدان الذاكرة بسبب التعذيب الرهيب في أقبية وسجون الانقلاب.
الحالة الأولى للشاب أحمد طه وهدان؛ حيث طالب محاموه، بعرضه على طبيب نفسي، بعد تعرضه لتعذيب مبرح أدى إلى إصابته بالجنون وذهاب عقله، بدرجة أشبه بفقدان الذاكرة.
والحالة الثانية لطالب الهندسة بالزقازيق أبوبكر السيد عبدالحميد، الذي لم يتعرف على أهله ومحاميه ما دفعهم إلى طلب إحالته للطب الشرعي لإصابته بالجنون نتيجة التعذيب في مقر احتجازه على ذمة قضية مقتل نائب عام الانقلاب السابق هشام بركات لتلفيق التهمة له ولإجباره على الاعتراف على نفسه بالقتل والتخطيط.
واقرأ أيضا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق