بالفيديو| معلومة خطيرة حول قرار الشيوخ الإيطالى فى أول عقوباته العسكرية على العسكر
يكشفها خبير عسكرى
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 869
لا تتوقف العقوبات والنظرات الدولية لمصر، بسبب أعمال العسكر وآلتهم الأمنية التى لم تدع أحد يعارضهم، وإلا قتلوه أو سجنوه بتهم ملفقة، ظنًا منهم بإن ذلك سوف يثبت حكم السيسى، ويجعل امتيازتهم تزيد دون مراجعة.
وكانت القرارات الإيطالية التى أعقبت قتل الباحث، جوليو ريجينى، بسحب سفيرها من مصر، بجانب وقف تصدير قطع غيار طائرات الأف 16، بمثابة ضربة قوية للبلاد برمتها وليس للعسكر وحده، الذى قد يخفف تلك العقوبات بصفقة أسلحة جديدة أو فتح الباب على مصراعيه لشركاتهم لينهى تلك الأزمة مؤقتًا"، لكن لن يضيع حق ورائه مطالب.
القرار أخطر مما يتوقع البعض
الخبير العسكرى، اللواء محمود زاهر، كشف عن معلومة خطيرة، أثناء دفاعه عن موقف "السيسى" ونظامه بعد العقوبات الأخيرة، وقال أن إيطاليا معروف عسكريًا أنها مخزن أسلحة حلف شمال الأطلسى، الذى يوردها إلى أى مكان بالعالم.
وتابع "زاهر"، أن قرار مجلس الشيوخ الإيطالى بمنع تصدير قطع غيار طائرات الأف 16، لابد أن يكون بقرار كامل من الحلف، حتى يدخل حيز التنفيذ، وزعم أن هذا لم يحدث حتى الآن.
بينما يقول الخبير العسكرى ذلك، تحدث الإعلام العالمى عن الخطوة ووصفها بالجيدة، وأشارت وكالة رويترز، إلا أن مثل ذلك القرار لم يبتعد عن أعين حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى الذى يعى أبعاده جيدًا.
اعتراف.. سحب السفير الإيطالى بسبب "ريجينى"
وقال "زاهر" أيضًا عن خطوة إيطاليا سحب سفيرها لدى القاهرة واصفًا بإنها لا تعبر عن تقليل التمثيل الدبلوماسى للبلدين، وانما جاءت على خلفية أزمة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، لافتا إلى أن القرار جاء بالتوازى مع قرار مجلس الشيوخ الإيطالب بوقف تصدير قطع الغيار الحربية لمصر.
وأضاف "زاهر" أن "سحب الدولة لسفيرها من دولة أخرى تعد نقطة متقدمة في توتر العلاقات بين الدولتين"، مشيرا إلى أن "موقف إيطاليا في سحب سفيرها لدى القاهرة نتيجة لأزمة ريجيني لا يمكن توصيفه حتى اللحظة بأنه اتخاذ خطوة رسمية من جانب روما لتقليل حجم العلاقة الدبلوماسية مع القاهرة حيث أن إيطاليا لم تعلن سحب السفير بشكل نهائي وعدم عودته للقاهرة مرة أخرى حتى اليوم".
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق