"محسوب" يكشف أجندة كسر الانقلاب
21/07/2016 01:00 م
كتب: حسين علام
قال الدكتور محمد محسوب -وزير الشئون القانونية الأسبق- إن الأيام القادمة ستكون أكثر سخونة في مواجهة الديكتاتورية في مصر التي رسخ لها قائد الانقلاب العسكري، موضحا أن المستقبل سيكون أشد سخونة على الدكتاتورية وأكثر موائمة لأنصار الديموقراطية.. بشرط الاتعاظ من تجارب الغير لا تقديم النصائح له.
وأضاف محسوب -خلال تدوينة له على "فيس بوك" اليوم الخميس- "لسنا في موضع يسمح لنا بتوجيه النصائح لأحد خصوصا من استطاعوا أن يتجاوزوا انقلابا على الديمقراطية.. ربما تعلموا من أخطاء التجربة المصرية.. وعلينا أن نتعلم من إيجابيات تجربتهم".
وقال محسوب: "ربما شعر كثيرون قبل (انقلاب) 3 يوليو 2013 في مصر باستبعادهم من الإعلام الحكومي والخاص الموالي للدولة العميقة.. وربما انتبه البعض للحجز على أموال العشرات ثم المئات خلال الأسبوع الأول (للانقلاب) دون أي قرار قضائي.. ربما انتبه البعض لعملية الانتقاء المحسوبة للمطلوب ضبطهم وإحضارهم ومنعهم من السفر ثم اعتقالهم في الأيام الأولى بعد (انقلاب 3 يوليو) في مصر.. ربما يتذكر البعض صور القوات المقنعة بلباس أسود وهي تقتحم البيوت وتعتقل رموزا وطنية بدءا من ساعة صفر الانقلاب.. ربما يتذكر البعض اقتحام كافة القنوات الفضائية غير الموالية للانقلاب ومنها الجزيرة".
وتابع: "ربما يتذكر البعض سلسلة الإقالات السريعة لمدير المخابرات العامة ثم رؤساء جامعات وعمداء كليات وأساتذة ثم قضاة واعتقال الآلاف.. أما عن المجازر المُعدة والممنهجة تصاعديا.. فلا تحتاج لتذكير.. القضية ليست فيما نتذكره إنما في كيفية تكوين رؤية عامة لما جرى وكيفية التخطيط له وبأي طريقة كان يجب التصدي له والدروس المستفادة.. (فالانقلابات) تمتلك قوائم إقصاء وقوائم بدائل".
واستدرك محسوب: "اليوم نحن أمام صورة مكررة لكننا نراها من الجهة الأخرى للنهر.. ففي تركيا تمكن فريق الديموقراطية أن يتجاوز الخطر فكشف عن القوائم التي جهزها الانقلاب لتحل محل من وضعتهم في قوائم القتل أو الاعتقال أو المطاردة أو الفصل.. البعض يحاول أن يشد انتباهنا لما تقوم به القوى الديموقراطية من إقصاء لأنصار الانقلاب.. ليشغلنا عن حقيقة أن لكل انقلاب قوائمه.. وأنه يجهز بدائله لتشغل المناصب السياسية والعسكرية والمدنية والأكاديمية التي كان يشغلها أنصار الديموقراطية.. وعندما تنتصر الديموقراطية ثم تترك القوائم الانقلابية البديلة في أماكنها فإنها تكون ساذجة.. ربما سذاجة قد تصل لخيانة للديموقراطية.. لأن الانقلاب الفاشل يؤسس لانقلاب ناجح إن لم تُعالج آثاره بحكمة لكن بحسم".
وقال محسوب: "انتصر الشعب المصري على (انقلاب) الاتحادية في نهاية 2012.. لكن أحدا من (الانقلابيين) لم يُعاقب ولم يُقصَ من مكانه.. لا من أغلق الهاتف في وجه الرئيس ولا من استغل الأحداث ليدعو إلى حوار وطني في مقر المؤسسة العسكرية ولا من قدم بمجلس الوزراء في نوفمبر 2012 اقتراحا بتحديد مهلة 48 ساعة لرئيس الجمهورية لإلغاء الإعلان الدستوري، فلم تتحصن الديموقراطية من (انقلاب) الصيف".
واستدرك: "قلت يوما على مسامع الرئيس أن صيف 2013 سيكون أكثر سخونة من كل صيف لأن أدوات الإشعال لم يجر علاجها.. اليوم مع تنامي وعي شباب مصر والطليعة السياسية فيه - بعيدا عن محترفي السياسية وكهنتها - يشي بأن المستقبل سيكون أشد سخونة على الدكتاتورية وأكثر موائمة لأنصار الديموقراطية.. بشرط الاتعاظ من تجارب الغير لا تقديم النصائح له.. فلسنا في موضع يسمح لنا بتوجيه النصائح لأحد خصوصا من استطاعوا أن يتجاوزوا انقلابا على الديموقراطية.. ربما تعلموا من أخطاء التجربة المصرية.. وعلينا أن نتعلم من إيجابيات تجربتهم".
قال الدكتور محمد محسوب -وزير الشئون القانونية الأسبق- إن الأيام القادمة ستكون أكثر سخونة في مواجهة الديكتاتورية في مصر التي رسخ لها قائد الانقلاب العسكري، موضحا أن المستقبل سيكون أشد سخونة على الدكتاتورية وأكثر موائمة لأنصار الديموقراطية.. بشرط الاتعاظ من تجارب الغير لا تقديم النصائح له.
وأضاف محسوب -خلال تدوينة له على "فيس بوك" اليوم الخميس- "لسنا في موضع يسمح لنا بتوجيه النصائح لأحد خصوصا من استطاعوا أن يتجاوزوا انقلابا على الديمقراطية.. ربما تعلموا من أخطاء التجربة المصرية.. وعلينا أن نتعلم من إيجابيات تجربتهم".
وقال محسوب: "ربما شعر كثيرون قبل (انقلاب) 3 يوليو 2013 في مصر باستبعادهم من الإعلام الحكومي والخاص الموالي للدولة العميقة.. وربما انتبه البعض للحجز على أموال العشرات ثم المئات خلال الأسبوع الأول (للانقلاب) دون أي قرار قضائي.. ربما انتبه البعض لعملية الانتقاء المحسوبة للمطلوب ضبطهم وإحضارهم ومنعهم من السفر ثم اعتقالهم في الأيام الأولى بعد (انقلاب 3 يوليو) في مصر.. ربما يتذكر البعض صور القوات المقنعة بلباس أسود وهي تقتحم البيوت وتعتقل رموزا وطنية بدءا من ساعة صفر الانقلاب.. ربما يتذكر البعض اقتحام كافة القنوات الفضائية غير الموالية للانقلاب ومنها الجزيرة".
وتابع: "ربما يتذكر البعض سلسلة الإقالات السريعة لمدير المخابرات العامة ثم رؤساء جامعات وعمداء كليات وأساتذة ثم قضاة واعتقال الآلاف.. أما عن المجازر المُعدة والممنهجة تصاعديا.. فلا تحتاج لتذكير.. القضية ليست فيما نتذكره إنما في كيفية تكوين رؤية عامة لما جرى وكيفية التخطيط له وبأي طريقة كان يجب التصدي له والدروس المستفادة.. (فالانقلابات) تمتلك قوائم إقصاء وقوائم بدائل".
واستدرك محسوب: "اليوم نحن أمام صورة مكررة لكننا نراها من الجهة الأخرى للنهر.. ففي تركيا تمكن فريق الديموقراطية أن يتجاوز الخطر فكشف عن القوائم التي جهزها الانقلاب لتحل محل من وضعتهم في قوائم القتل أو الاعتقال أو المطاردة أو الفصل.. البعض يحاول أن يشد انتباهنا لما تقوم به القوى الديموقراطية من إقصاء لأنصار الانقلاب.. ليشغلنا عن حقيقة أن لكل انقلاب قوائمه.. وأنه يجهز بدائله لتشغل المناصب السياسية والعسكرية والمدنية والأكاديمية التي كان يشغلها أنصار الديموقراطية.. وعندما تنتصر الديموقراطية ثم تترك القوائم الانقلابية البديلة في أماكنها فإنها تكون ساذجة.. ربما سذاجة قد تصل لخيانة للديموقراطية.. لأن الانقلاب الفاشل يؤسس لانقلاب ناجح إن لم تُعالج آثاره بحكمة لكن بحسم".
وقال محسوب: "انتصر الشعب المصري على (انقلاب) الاتحادية في نهاية 2012.. لكن أحدا من (الانقلابيين) لم يُعاقب ولم يُقصَ من مكانه.. لا من أغلق الهاتف في وجه الرئيس ولا من استغل الأحداث ليدعو إلى حوار وطني في مقر المؤسسة العسكرية ولا من قدم بمجلس الوزراء في نوفمبر 2012 اقتراحا بتحديد مهلة 48 ساعة لرئيس الجمهورية لإلغاء الإعلان الدستوري، فلم تتحصن الديموقراطية من (انقلاب) الصيف".
واستدرك: "قلت يوما على مسامع الرئيس أن صيف 2013 سيكون أكثر سخونة من كل صيف لأن أدوات الإشعال لم يجر علاجها.. اليوم مع تنامي وعي شباب مصر والطليعة السياسية فيه - بعيدا عن محترفي السياسية وكهنتها - يشي بأن المستقبل سيكون أشد سخونة على الدكتاتورية وأكثر موائمة لأنصار الديموقراطية.. بشرط الاتعاظ من تجارب الغير لا تقديم النصائح له.. فلسنا في موضع يسمح لنا بتوجيه النصائح لأحد خصوصا من استطاعوا أن يتجاوزوا انقلابا على الديموقراطية.. ربما تعلموا من أخطاء التجربة المصرية.. وعلينا أن نتعلم من إيجابيات تجربتهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق