بالصور| سلطات الكيان تصفع سامح شكرى وتنشر صور محرجه له
بجوار تمثال مؤسس الصهيونية.. وتحتفى بها عبر صحفها
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 10245
أراد مصور حكومة الاحتلال الصهيونى، أمس الأحد التقاط بعض الصور لوزير خارجية العسكر، سامح شكرى، لاظهار الشكل الذى يريدونه للعالم، بإن ما تسمى "دولة إسرائيل" متسامحة وأن الجميع يتهاتف عليها، وبدلاً من ذلك قام بصفع "شكرى"، بعدما تعمد تصويره بزاوية تكشف قربه من تمثال تيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية.
تعمد المصور الخاص لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقاط الصورة التى وصفتها عدة صحف بـ المحرجة لـ"شكرى" خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينهما هناك، تحمل العديد من الدلالات على الفكر الصهيوني الرافض للسلام.
تعمد المصور الخاص لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقاط الصورة التى وصفتها عدة صحف بـ المحرجة لـ"شكرى" خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينهما هناك، تحمل العديد من الدلالات على الفكر الصهيوني الرافض للسلام.
وأظهرت إحدى الصور التي نشرها مكتب نتنياهو، وزير الخارجية وإلى جانبه تمثال "تيودور هرتزل" مؤسس الصهيونية العالمية، وتعمد المصور التقاطها من أقصى يمين القاعة بهدف ظهور التمثال إلى جوار شكري.
يشار إلى أن المسئولين في دولة الاحتلال يضعون صور وتماثيل " تيودور هرتزل" كرمز للدولة الصهيونية داخل المكاتب والمؤسسات الحكومية الرسمية.
وثيودور هرتزل، صحفي يهودي نمساوي مجري، يعتبر مؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة، ولد في بودابست سنة 1860 وتوفي في النمسا عام 1904.
وضع حجر الأساس لظهور الصهيونية السياسية وتأسيس الحركة الصهيونية بعد انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية بين 29 و31 أغسطس 1897 وانتخاب هرتزل رئيس للمنظمة الصهيونية العالمية.
ابتدأ هرتزل نشاطه بمحادثات مع شخصيات كبيرة من دول مختلفة، مثل القيصر الألماني فيلهلم الثاني الذي قابله سنة 1898 مرتين في ألمانيا وفي القدس وأيضًا قابل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني سنة 1901، للعمل على تأسيس دولة لليهود.
دعا هرتزل إلى عقد مؤتمر يضم ممثلين لليهودية الأوروبية بمدينة بازل بسويسرا، وعقد المؤتمر بالفعل عام 1897، وانتخب ثيودور هرتزل رئيسًا للمؤتمر ثم رئيسًا للمنظمة الصهيونية التي أعلن المؤتمر عن تكوينها، وظل هرتزل يترأس المنظمة حتى وفاته عام 1904.
وقرر المؤتمر الصهيوني الأول السعي للحصول على موافقة دولية للحصول على تأييد لهجرة اليهود إلى فلسطين تمهيدًا لإقامة دولة يهودية هناك.
ويعد ظهور تمثال "هرتزل" إلى جانب شكري، رسالة من دولة الاحتلال على رفض أية مقترحات تتعلق بالسلام والتمسك بإقامة دولة يهودية، وعدم منح الشعب الفلسطيني أي أمل في إقامة دولته.
وعلى الجانب الآخر قامت صفحة "بنيامين نتنياهو" على فيسبوك بتغيير صورة الصفحة الرئيسية إلى الصورة التي تجمع بين نتنياهو ووزير الخارجية سامح شكري.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق