أمريكا: أردوغان سجن حلفاءنا.. وتركيا تغلق ثكنات الانقلاب
29/07/2016 03:35 م
كتب حسين علام:
كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، أمس الخميس، عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتقل عددًا من أوثق حلفاء أمريكا العسكريين في الجيش التركي عقب المحاولة الانقلابية، مشيرًا إلى أن واشنطن ينتابها هاجس دائمًا بالانقلاب الفاشل بتركيا ورد فعل حكومة أنقرة عليه.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية في منتدى آسبن الأمني بولاية كولورادو: "لدينا بالتأكيد علاقات مع كثير من القادة الأتراك، لا سيما العسكريين منهم.. أنا قلق إزاء ما قد يحدث لتلك العلاقات من تأثير".
فيما تحدث مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر مردداً أفكار فوتيل نفسها وتعليقاته، إذ قال إن التطهير العسكري الذي يجري في تركيا للجيش بعد محاولة الانقلاب الفاشلة تعيق التعاون في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وشدد كلابر على أن عملية التطهير الجارية للجيش هناك سيكون لها تأثير على جميع ركائز أجهزة الأمن القومي في تركيا. وأوضح أن "كثيرين ممن كنا نتعامل معهم استُبعدوا أو اعتُقلوا، وما من شك في أن ذلك سيحدث انتكاسة ويجعل التعاون أكثر صعوبة مع الأتراك".
كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، أمس الخميس، عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتقل عددًا من أوثق حلفاء أمريكا العسكريين في الجيش التركي عقب المحاولة الانقلابية، مشيرًا إلى أن واشنطن ينتابها هاجس دائمًا بالانقلاب الفاشل بتركيا ورد فعل حكومة أنقرة عليه.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية في منتدى آسبن الأمني بولاية كولورادو: "لدينا بالتأكيد علاقات مع كثير من القادة الأتراك، لا سيما العسكريين منهم.. أنا قلق إزاء ما قد يحدث لتلك العلاقات من تأثير".
فيما تحدث مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر مردداً أفكار فوتيل نفسها وتعليقاته، إذ قال إن التطهير العسكري الذي يجري في تركيا للجيش بعد محاولة الانقلاب الفاشلة تعيق التعاون في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وشدد كلابر على أن عملية التطهير الجارية للجيش هناك سيكون لها تأثير على جميع ركائز أجهزة الأمن القومي في تركيا. وأوضح أن "كثيرين ممن كنا نتعامل معهم استُبعدوا أو اعتُقلوا، وما من شك في أن ذلك سيحدث انتكاسة ويجعل التعاون أكثر صعوبة مع الأتراك".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، مساء الجمعة 15 يوليو، محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء التركي علي بن يلدريم إغلاق جميع الثكنات العسكرية التي انطلقت منها دبابات ومروحيات مقاتلة خلال المحاولة الانقلابية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق