تعرف كيف وصفت الصحف البريطانية حديث بلير عن غزو العراق
07/07/2016 08:57 م
هافينغتون بوست عربيلم يُبدِ معلقو الصحف البريطانية، الكثير من التعاطف مع توني بلير الذي دعا إلى الكف عن التشكيك في نواياه بشأن الحرب الكارثية على العراق، بعد أن وجه له تقرير تشيلكوت انتقادات لاذعة.
وركزت الصحف الخميس على توجيه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء العمالي الأسبق الذي فاز في ثلاثة انتخابات ثم تنحى في 2007 عندما اندلعت حرب طائفية في العراق وتلطخت صورته إلى حد كبير.
وكتبت صحيفة "ذا صن" الأكثر مبيعاً أن بلير "لكيلا يفقد عقله لا يزال عليه أن يردد لنفسه أن العالم أفضل حالاً وأكثر أماناً بسبب انضمامه إلى الهجوم الذي شنه جورج بوش على العراق.. إنها قمة الهذيان".
وأضافت أن "بلير يقر بأن التخطيط لما بعد الحرب كان كارثياً. هذا كل ما يقر به وهو لا يرى سبباً للاعتذار عن قراره خوض الحرب ويصر على أنه سيفعل الشيء نفسه مجدداً. إنه لا يزال يعتقد أنه لم يكن لديه خيار. كان بوسعك أن تقول لا، يا توني".
وبعد نشر التقرير الأربعاء عقد بلير مؤتمراً صحفياً مؤثراً استمر ساعتين اعترف خلاله بارتكاب أخطاء لكنه دافع عن نواياه وقال إنه كان سيفعل الشيء نفسه في الظروف نفسها.
وقال بلير وهو يكاد يبكي إنه يشعر بالحزن أكثر مما يمكن لأي شخص كان أن يتضرر بسبب الحرب.
وقال بلير وهو يكاد يبكي إنه يشعر بالحزن أكثر مما يمكن لأي شخص كان أن يتضرر بسبب الحرب.
وكتبت المعلقة آن بركنز في صحيفة "الجارديان"، أن "التشكيك في صدق أحد يبدو وضيعاً في مثل هذه الظروف (...) لكني رأيته بمظهر المتأثر سابقاً ومثل ملايين الناخبين فأنا لم أعد اثق به". وأضافت انه مذنب بإظهاره "عجرفة لم تضعف" في تبرير أفعاله.
وكتب مايكل ديكون من صحيفة "ديلي تلغراف" المحافظة، أن بلير رفض الاعتذار عن غزو العراق. وقال "ما الذي نفهمه من هذا؟ نداء صادق صادر عن رجل محطم من أجل أن نتفهمه؟ أم أنه مجرد تمثيل، وتجسيد بارع للشخصية".
وقال جون كريس من "جارديان" إن أداءه يظهر حزنه على نفسه في المقام الأول. "أنا، أنا، أنا. الحرب لا تعني 179 جندياً بريطانياً ومئات الآلاف من العراقيين القتلى. الأمر كله يتعلق به هو على الدوام".
وقال مستشهداً بفيلم "حياة براين" الكوميدي "كانت عينا توني تشعان بقناعته بأنه شهيد. لم يكن فتى شقياً، بل كان المسيح".
وقال مستشهداً بفيلم "حياة براين" الكوميدي "كانت عينا توني تشعان بقناعته بأنه شهيد. لم يكن فتى شقياً، بل كان المسيح".
وكتب تريفور كافانا من "ذا صن" أن بلير "كان على الدوام مهووساً بإرثه كرئيس وزراء. ربما كان يحلم أن يكون مثل بطل حرب أميركي مع كل ما يتصل بذلك من منافع مجزية".
وأضاف "بدلاً من ذلك سنذكره باعتباره من أشعل عاصفة من اللهب الإرهابي في عالم ضعيف وغير مستقر".
وأضاف "بدلاً من ذلك سنذكره باعتباره من أشعل عاصفة من اللهب الإرهابي في عالم ضعيف وغير مستقر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق