فيديو.. "باكوس": في قضايا الوطن عدم الانحياز خيانة
07/07/2016 06:46 م
أحمدي البنهاويقال الفنان الساخر محمد باكوس: إن توجه الفنان وانحيازاته لا ينبغي لها أن تظهر فيما دون قضايا الوطن، وأن "عدم الانحياز في قضايا الوطن خيانة".
وأضاف- في حوار مشترك مع الفنان والشاعر عبد الله الشريف، السكندري أيضا، على قناة الجزيرة مباشر مع الإعلامي أيمن عزام- أن "القضية بالنسبة لي ليست موضوع مرسي والسيسي وفيه ناس صفر لا ضد ولا مع، أقول لهم "اركنوا شوية".
وتداول نشطاء- عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"- مقطع فيديو تناول تصريحات "باكوس" في "سهرة العيد.. وقفة مع الفن والفكاهة".
"المرشح الرئاسي"
وكشف باكوس عن أن فيديو "الكنز"- علبة المشروب- وعنوانه "المرشح الرئاسي"، سجله في 2011 بعد الثورة، ونشره على اليوتيوب، ولم يكن لديه صفحة "فيس بوك" أو "توتير".
وأضاف "فيديو الكنز غير حياتي.. اشتغلت بعده في قناة "القاهرة والناس"، وأخذت مبلغا في التعاقد، وبعد الثورة عرضت علي مبلغ كبير وتاني يوم جه شغل بـ20 جنيها، فضلتها وحسيت بطعمها أكثر من المبلغ اللي أخذته من القاهرة والناس".
لكنه أشار إلى أن "النقلة التي حدثت لي، أوضحت لي أن النجاح يصنع لك أصدقاء وهميين وأعداء حقيقيين، وأن الناس قدرت الموهبة بعد الكاميرا التي أوجدت لي مساحة في أرض الواقع".
طريق الشهرة
وأضاف "بقالي 25 سنة بحاول في طريق الشهرة "أنافق" حد عشان أطلع في إذاعة إسكندرية.. وكنت أروح أستناه على الإذاعة.. فقابلت السبكي والمخرج أحمد حلمي.. وأخذت تليفونه.. أتصل عليه وأهنيه بالعيد وكده يعني".
وأشار إلى أنه بعث قصيدة للكاتب الصحفي مصطفى أمين في سنة 1987، وكان سنه 17 سنة، فقال "تعالى القاهرة لأن إسكندرية مش هتساعدك"، وفي 2008 كتبت قصائد ومقالات في صحيفة "المصري اليوم" باب "السكوت ممنوع" وفي صحيفة "اليوم السابع".
لكنه لفت إلى أهمية السخرية والترفيه، وحفاظه على خلطة تشبه المسلسلات التركية لترضي جميع الأذواق، ولكن مبناها أن المعلومات كثيرة جدا والكوميديا، منبها إلى أنه "يستمع لرأي الجمهور لمَّا يجمع عليه الناس، ويتجاهل الآراء الفردية".
وكشف باكوس عن أنه يكتب لنفسه حلقاته، ولم يجد نفسه عندما حاول آخرون الكتابة له، قائلا: "الكتابة للكوميديا صعبة جدا ولا يجيدها أي شخص".
القضية
وتحدث باكوس عن الغرور المشروع، وهو ما تسبب له في تغير مواقف أحد الجيران منه، وقال له: "الشهرة غيرتك"، غير أنه أكد أن الفيديو أو "الاسكتش" لا بد أن يكون له هدف، يقول "إحنا ما زلنا موجودين وإن إحنا نساند قضية ولا نبحث عن فقط عن عدد الليكات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق