بعد تدميرها توني بلير يعتذر عن غزو العراق!
رئيس مجلس الادارة
كتب - عبد الله سلامة
اعتذر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، عن غزو بلاده للعاراق عام ٢٠٠٢ بزعم وجود أسلحة كيماوية.
وقال بلير، خلال مؤتمر صحفى للتعليق على تقرير السير جون تشيلكوت حول غزو العراق، وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة: إن المعلومات الاستخباراتية وقت الغزو ثبت خطؤها، وما حدث بعد الغزو بدا أنه أكثر تعقيدا مما كنا نتصور، مضيفًا: "هذه الأمة (أى العراقيين) التى أردنا أن نحرر ابنائها من أشرار صدام حسين تحولت إلى ضحية للانقسامات الطائفية، وبسبب كل هذا فأنا أعبر عن حزنى وأسفى واعتذارى إلى حد قد لا تصدقونه".
وأضاف بلير قائلا "فى بداية 2002 كان لدينا معلومات بشأن وجود أسلحة دمار شامل فى العراق، وبالرغم من ذلك أدرك الانقسام فى بلدنا تجاه الحرب، ولكن أشعر بإخلاص على نحو لا يمكن للكلمات أن تعبر عنه لمعاناة أولئك الذين فقدوا أحباؤهم فى العراق والعراقيين أنفسهم". وقال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق.
وكان تحقيق "تشيلكون" قد خلص تحقيق طال انتظاره فى شأن التدخل العسكرى البريطانى فى العراق ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء إلى أن الأسس القانونية لقرار بريطانيا المشاركة فى غزو العراق عام 2003 "ليست مرضية" وإن رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير بالغ فى الحجج التى ساقها للتحرك العسكرى.
وقال رئيس لجنة التحقيق جون تشيلكوت إن المعلومات بشأن أسلحة دمار شامل مزعومة فى العراق والتى استخدمها بلير ليبرر الانضمام إلى الغزو الذى قادته الولايات المتحدة والذى أدى إلى الإطاحة بصدام حسين ومقتل 179 جنديا بريطانيا كانت مغلوطة لكنها قُبلت دون تفنيد
اعتذر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، عن غزو بلاده للعاراق عام ٢٠٠٢ بزعم وجود أسلحة كيماوية.
وقال بلير، خلال مؤتمر صحفى للتعليق على تقرير السير جون تشيلكوت حول غزو العراق، وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة: إن المعلومات الاستخباراتية وقت الغزو ثبت خطؤها، وما حدث بعد الغزو بدا أنه أكثر تعقيدا مما كنا نتصور، مضيفًا: "هذه الأمة (أى العراقيين) التى أردنا أن نحرر ابنائها من أشرار صدام حسين تحولت إلى ضحية للانقسامات الطائفية، وبسبب كل هذا فأنا أعبر عن حزنى وأسفى واعتذارى إلى حد قد لا تصدقونه".
وأضاف بلير قائلا "فى بداية 2002 كان لدينا معلومات بشأن وجود أسلحة دمار شامل فى العراق، وبالرغم من ذلك أدرك الانقسام فى بلدنا تجاه الحرب، ولكن أشعر بإخلاص على نحو لا يمكن للكلمات أن تعبر عنه لمعاناة أولئك الذين فقدوا أحباؤهم فى العراق والعراقيين أنفسهم". وقال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق.
وكان تحقيق "تشيلكون" قد خلص تحقيق طال انتظاره فى شأن التدخل العسكرى البريطانى فى العراق ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء إلى أن الأسس القانونية لقرار بريطانيا المشاركة فى غزو العراق عام 2003 "ليست مرضية" وإن رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير بالغ فى الحجج التى ساقها للتحرك العسكرى.
وقال رئيس لجنة التحقيق جون تشيلكوت إن المعلومات بشأن أسلحة دمار شامل مزعومة فى العراق والتى استخدمها بلير ليبرر الانضمام إلى الغزو الذى قادته الولايات المتحدة والذى أدى إلى الإطاحة بصدام حسين ومقتل 179 جنديا بريطانيا كانت مغلوطة لكنها قُبلت دون تفنيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق