نتنياهو في إفريقيا من أجل المياه.. والسيسي يتسول من أجل البقاء على الكرسي
04/07/2016 11:35 ص
كتب: حسين علام
كشفت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيلقى يوم الخميس المقبل، خطابا مهما بالبرلمان الإثيوبى من أجل الحديث عن تطوير العلاقات بين تل أبيب وإثيوبيا خاصة فى المجالات الاقتصادية والزراعية.
وقالت الإذاعة اليوم الاثنين، إن نتنياهو سيبدأ اليوم جولته الإفريقية لزيارة 6 دول إفريقية، ليبدأها بـ"أوغندا" ثم كينيا ورواندا وإثيوبيا وجنوب السودان وتنزانيا، حيث سيصل إلى العاصمة الأوغندية "كامبالا"، حيث سيتم استقباله بشكل رسمى ظهر اليوم للاحتفال بمرور 40 عاما على عملية "عنتابى" التى قتل فيها أخيه الأكبر.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية، أن يوم الخميس المقبل سيلقى نتنياهو خطابا بالبرلمان الإثيوبى للحديث عن مزيد من التعاون الاقتصادى والزراعى بين تل أبيب وأديس أبابا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اصطحب معه حوالى 80 رجل أعمال إسرائيلى للتوقيع على العديد من الاتفاقيات وزيادة الاستثمارات فى هذه الدول الإفريقية، ليكون نصيب كل دولة 50 مليون شيكيل من الاستثمارات.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه مصر على يد الانقلاب من إفريقيا وحلت مكانها الكيان الصهيوني، فضلا عن فشل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في حل مشكلة سد النهضة والسماح لإثيوبيا ببناء السد عن طريق التوقيع على اتفاقية المبادئ السرية، الأمر الذي أثر على حصة مصر من المياه وبوار مئات الآلاف من الأفدنة، فضلا عن تهديد المصريين بالعطش بحسب تصريحات وزير ري الانقلاب.
وقال نتنياهو إن كيانه المحتل يعود لإفريقيا وإفريقيا تعود لإسرائيل، وأضاف أن هذا الأمر يتم بقوة في الوقت الحالي، وكان يجب أن يحدث منذ زمن طويل، لافتا إلى أن هذه العودة جيدة بالنسبة للطرفين، نظرا للتحديات والفرص المختلفة التي تواجهها إسرائيل وإفريقيا.
وتابع نتنياهو، بصفتي وزيرا للخارجية ورئيسا للوزراء، آنذاك، فإنني أتبنى ما يمكن أن نطلق عليه "الاستراتيجية الإفريقية"، وقد تلقيت دعوات من الرئيس الكيني وآخرين لزيارة دول إفريقية.
وأشار نتنياهو إلى "أنه سيجري الزيارة الإفريقية في الذكرى الأربعين لعملية عنتيبي، من أجل إعطاء معنى عملي لما قلته سابقا".
وأوضح أنه ينوي بدء زيارته بدول شرق إفريقيا، لافتا إلى أن إسرائيل تريد إرسال خبراء ورجال أعمال لمساعدة تلك الدول، نظرا لامتلاكها القوة البشرية المؤهلة لذلك، بالإضافة إلى بحث التعاون في المجالات الأمنية وهو فرصة مناسبة للجانبين.
وتابع نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لمساعدة الدول الإفريقية في كافة المجالات، الزراعة والصحة والمياه والري والمعلومات والتكنولوجيا، والاستثمارات السياسية، والحرب الإلكترونية.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن أي دولة يمكن أن تنهار اليوم إذا لم يكن لديها خبراء في مجال الحرب الإلكترونية يمكنهم حماية المؤسسات الرئيسية مثل الإعلام والاتصالات والبنوك والمطارات وغيرها، وتابع أن إسرائيل قوية في مجال أمن المعلومات والحرب الإلكترونية، وسياستها تقوم على وضع جزء من خبراتها في خدمة الدول الصديقة.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية، والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور طارق فهمي، في تصريحات صحفية، إنه يجب الانتباه إلى مجموعة من النقاط في زيارة نتنياهو الأفريقية، أولها فكرة الحكومة الإسرائيلية الداعية لتسعير المياه ومبادلتها مقابل النفط، بالإضافة إلى دعوة نتنياهو لإقامة بنك للمياه في الشرق الأوسط تقدم فيه إسرائيل التقنية والتكنولوجيا اللازمة علي أن تنقل المياه إلي تل أبيب وللقدس "تديين ملف المياه" أي صبغه بطابع ديني، بحسب أستاذ العلوم السياسية.
وتابع فهمي، أنه يجب الالتفات أيضا إلى مراجعة اسم العالم اليهودي الشهير، ارنون سوفير، وهو من شارك في وضع استراتيجية التفاوض الاثيوبي، ومراجعة مشروع الحماية الأمنية والاستراتيجية التي تبحثها اثيوبيا في الوقت الراهن لمشروع السد ، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة مواقف بعض الدول الشقيقة التي يمول عدد من رجال المال والأعمال التابعين لها بعض اعمال السد ويستثمرون فيها، لافتا إلى أن إثيوبيا تبحث عن مصادر جديدة لاكتتابات شعبية لتمويل السدود الجديدة التي ستعلن عن تشييدها وسوف تعلن حكومة نتنياهو عن اكتتاب شعبي في الداخل وكذلك اللوبي اليهودي " ايباك" في الولايات المتحدة .
وفي الوقت الذي يتواجد فيه نتنياهو بقوة، يتسول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي من أجل البقاء على كرسي الرئاسة الذي استولى عليه بالانقلاب العسكري، وذلك في ظل انهيار الحالة الاقتصادية وارتفاع الأسعار وارتفاع وتيرة الغضب الشعبي، نظرا لبوار الأراضي الزراعية واستمرار حالة القمع وتدهور الحالة المعيشية للمصريين.
كشفت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيلقى يوم الخميس المقبل، خطابا مهما بالبرلمان الإثيوبى من أجل الحديث عن تطوير العلاقات بين تل أبيب وإثيوبيا خاصة فى المجالات الاقتصادية والزراعية.
وقالت الإذاعة اليوم الاثنين، إن نتنياهو سيبدأ اليوم جولته الإفريقية لزيارة 6 دول إفريقية، ليبدأها بـ"أوغندا" ثم كينيا ورواندا وإثيوبيا وجنوب السودان وتنزانيا، حيث سيصل إلى العاصمة الأوغندية "كامبالا"، حيث سيتم استقباله بشكل رسمى ظهر اليوم للاحتفال بمرور 40 عاما على عملية "عنتابى" التى قتل فيها أخيه الأكبر.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية، أن يوم الخميس المقبل سيلقى نتنياهو خطابا بالبرلمان الإثيوبى للحديث عن مزيد من التعاون الاقتصادى والزراعى بين تل أبيب وأديس أبابا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اصطحب معه حوالى 80 رجل أعمال إسرائيلى للتوقيع على العديد من الاتفاقيات وزيادة الاستثمارات فى هذه الدول الإفريقية، ليكون نصيب كل دولة 50 مليون شيكيل من الاستثمارات.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه مصر على يد الانقلاب من إفريقيا وحلت مكانها الكيان الصهيوني، فضلا عن فشل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في حل مشكلة سد النهضة والسماح لإثيوبيا ببناء السد عن طريق التوقيع على اتفاقية المبادئ السرية، الأمر الذي أثر على حصة مصر من المياه وبوار مئات الآلاف من الأفدنة، فضلا عن تهديد المصريين بالعطش بحسب تصريحات وزير ري الانقلاب.
وقال نتنياهو إن كيانه المحتل يعود لإفريقيا وإفريقيا تعود لإسرائيل، وأضاف أن هذا الأمر يتم بقوة في الوقت الحالي، وكان يجب أن يحدث منذ زمن طويل، لافتا إلى أن هذه العودة جيدة بالنسبة للطرفين، نظرا للتحديات والفرص المختلفة التي تواجهها إسرائيل وإفريقيا.
وتابع نتنياهو، بصفتي وزيرا للخارجية ورئيسا للوزراء، آنذاك، فإنني أتبنى ما يمكن أن نطلق عليه "الاستراتيجية الإفريقية"، وقد تلقيت دعوات من الرئيس الكيني وآخرين لزيارة دول إفريقية.
وأشار نتنياهو إلى "أنه سيجري الزيارة الإفريقية في الذكرى الأربعين لعملية عنتيبي، من أجل إعطاء معنى عملي لما قلته سابقا".
وأوضح أنه ينوي بدء زيارته بدول شرق إفريقيا، لافتا إلى أن إسرائيل تريد إرسال خبراء ورجال أعمال لمساعدة تلك الدول، نظرا لامتلاكها القوة البشرية المؤهلة لذلك، بالإضافة إلى بحث التعاون في المجالات الأمنية وهو فرصة مناسبة للجانبين.
وتابع نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لمساعدة الدول الإفريقية في كافة المجالات، الزراعة والصحة والمياه والري والمعلومات والتكنولوجيا، والاستثمارات السياسية، والحرب الإلكترونية.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن أي دولة يمكن أن تنهار اليوم إذا لم يكن لديها خبراء في مجال الحرب الإلكترونية يمكنهم حماية المؤسسات الرئيسية مثل الإعلام والاتصالات والبنوك والمطارات وغيرها، وتابع أن إسرائيل قوية في مجال أمن المعلومات والحرب الإلكترونية، وسياستها تقوم على وضع جزء من خبراتها في خدمة الدول الصديقة.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية، والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور طارق فهمي، في تصريحات صحفية، إنه يجب الانتباه إلى مجموعة من النقاط في زيارة نتنياهو الأفريقية، أولها فكرة الحكومة الإسرائيلية الداعية لتسعير المياه ومبادلتها مقابل النفط، بالإضافة إلى دعوة نتنياهو لإقامة بنك للمياه في الشرق الأوسط تقدم فيه إسرائيل التقنية والتكنولوجيا اللازمة علي أن تنقل المياه إلي تل أبيب وللقدس "تديين ملف المياه" أي صبغه بطابع ديني، بحسب أستاذ العلوم السياسية.
وتابع فهمي، أنه يجب الالتفات أيضا إلى مراجعة اسم العالم اليهودي الشهير، ارنون سوفير، وهو من شارك في وضع استراتيجية التفاوض الاثيوبي، ومراجعة مشروع الحماية الأمنية والاستراتيجية التي تبحثها اثيوبيا في الوقت الراهن لمشروع السد ، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة مواقف بعض الدول الشقيقة التي يمول عدد من رجال المال والأعمال التابعين لها بعض اعمال السد ويستثمرون فيها، لافتا إلى أن إثيوبيا تبحث عن مصادر جديدة لاكتتابات شعبية لتمويل السدود الجديدة التي ستعلن عن تشييدها وسوف تعلن حكومة نتنياهو عن اكتتاب شعبي في الداخل وكذلك اللوبي اليهودي " ايباك" في الولايات المتحدة .
وفي الوقت الذي يتواجد فيه نتنياهو بقوة، يتسول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي من أجل البقاء على كرسي الرئاسة الذي استولى عليه بالانقلاب العسكري، وذلك في ظل انهيار الحالة الاقتصادية وارتفاع الأسعار وارتفاع وتيرة الغضب الشعبي، نظرا لبوار الأراضي الزراعية واستمرار حالة القمع وتدهور الحالة المعيشية للمصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق