كاتب كاره للإخوان المسلمين ينفجر فى وجه "السيسى": "مرسى" كان أفضل منك ألف مره
والجيش قرب يخلص على ايد الإرهابيين بسببك لكن فى عهد مرسى كنا مطمنيين
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1692
تداول رواد مواقع التواصل الاجتاماعى، تدوينة مطولة لتصريحات قالها الروائى محمد الجيزاوى، المعروف بكرهه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين، والتى وصفوها بانفجار غير محمود فى وجه العسكر وعلى رأسهم "السيسى"، وشهادة من أكثر منتقدى مرسى فى كل شئ فى العام الذى كان يرأس فيه البلاد.
وقال الجيزاوى إن مصر إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي أفضل بكثير من الوضع الذي تعيشه الآن وأوضح: "أنا بعتبر الإخوان خصومى السياسيين طول عمرى واللى متابعنى من زمان يعرف ده واللى قرأ روايتى "الخمر ما عادت تسكر أحدًا" يعرف ده لكن ده لا يمنعنا من الإنصاف".
الإعلام بين "السيسى" ومرسى
وأضاف "الجيزاوى" قائلاً "سقف الحريات كان في عهد الرئيس محمد مرسى لا حدود له عكس مايحدث الآن: "الإخوان فى السنة اللى حكموها وصل سقف الحريات لأعلى مستوى في تاريخنا يا أخى ده أى إعلامى وسخ كان بيطلع يلعن سلسفين مرسى ومحدش يقوله انت رايح فين.. بينما السيسى قفل برنامج باسم يوسف وسرح يسرى فودة وكل صوت معارض ومبقاش موجود غير (....) على شاكلة خيرى رمضان وأحمد موسى ولميس وشلة النعاج الإعلامية".
كان الجميع يتظاهر دون المساس به.. ولم تكن هناك عمليات إرهابية
وتابع "الجيزاوى" : "مرسى كان لو واحد مراته زودت الملح في الأكل كان ينزل يعتصم فى التحرير ويقفل الشوارع ومع ذلك محدش انضربت عليه رصاصة وفى خلال السنة وفى أعتي الاشتباكات لم يقتل أحدًا وعلى أقصى تقدير اللى ماتوا لا يتجاوزوا أصابع اليد الواحدة عددًا، بينما السيسى صباح الخير بتاعته بتبقى مجزرة يموت فيها المئات".
واستطرد معددًا مزايا حكم الرئيس مرسى: "مرسى حصل فى عهده عملية أو اتنين إرهابيتين لا أكثر، بينما البرنس السيسى الجيش المصري قرب يخلص على إيد الإرهابيين".
جميع الدول كانت تعمل حساب لمرسى على رأسها "إسرائيل"
وواصل: "مرسى اللي قلنا عليه رئيس ضعيف كانت الدول بتعمل حسابه وإسرائيل وقفت ضرب غزة بعد كلمة منه، بينما السيسى الرئيس القوى الملك عبد الله استخسر ينزل من الطيارة وبعتله يجيله لحد طيارته...". وواصل: "مرسى كانت كل دول الخليج مش عاوزاه باستثناء قطر والإضرابات فى كل مكان والمؤسسات الرسمية بتتآمر عليه ومع ذلك الدولار مزادش ولا حتى ربع جنيه، بينما السيسى كل دول الخليج بتديله مليارات (....) ومع ذلك الدولار تجاوز 12 جنيهًا".
زيادة جميع المرتبات فى عهد مرسى
وأشار إلى أنه "فى عهد مرسى كل المرتبات بلا استثناء زادت سواء القضاة أو أساتذة الجامعة أو المعلمين أو الأطباء أو حتى الشرطة. فى عهد السيسى الناس بتاخد بالجزمة ومحدش بيزيد قرش واللى يتكلم يتهموه إنه إخوان ويتسرح من وظيفته و(...) الإعلام يقولوا الناس لاااازم تستحمل واللى حطوا فلوسهم فى القناة الجديدة قالولهم أمك فى العش ولا طارت ومع الضنك العام كل يووووم الجيش والشرطة والقضاء مرتباتهم بتزيد وباقى الناس بتسف تراب".
وأضاف: "فى عهد مرسى كنا بنعترض إن "دجالين" القنوات الدينية بيقولوا عليه رجل صالح، إنما النهاردة دجالين الأزهر بيقولوا عليه إنه نبى الله موسى وإنه مفوض السماء، وسكرتير البابا فى الكنيسة قال إن شاف يسوع المسيح داخل جنب السيسى، ومحدش قالهم بلاش دجل ولعب على أوتار الدين ولا شوفنا إعلامى واحد اعترض".
مرسى والصحفية المصرية المخطوفة فى السودان
وتابع: "فى عهد مرسى الرئيس بنفسه راح جاب البنت الصحفية من السودان لما اختطفوها وجابها على طيارته، وفى عهد السيسى احنا بنتخطف من بيوتنا والمصريين بيتداس عليهم بالعربيات فى الكويت وبينضربوا بالكرباج من الكفيل ومحدش حتى فى القنصليات بيتحرك فضلاً عن الخارجية والرئاسة، مرسى فى السنة اللى قضاها ورغم تلفيق ألف ألف قضية للإخوان لكن مفيش (...) جرؤ يقول إن مرسى أو أى وزير فى حكومته سرقوا جنيه واااااحد ومعليهمش ولا قضية فساد بينما السيسى كله رجالته شيوخ منصر والفساد بقى للركب ومحدش عارف المليارات دى كلها بتروح فين"
. وواصل: "مرسى رغم كل الضغوط اللى كانت عليه لكن كان بيطور وفى مشاريع حقيقية وأسعار السلع كلها كانت معقولة جدًا وفاكهة زى المانجة وصلت أربعة جنيه، بينما السيسى بملياراته اللى شحتها من الخليج واللى تجاوزت 80 مليارًا غير التبرعات الداخلية غير الهدوء اللى فى البلد ومع ذلك سعر كيلو الليمون وصل 40 جنيهًا والبانيه 80 جنيهًا وكل يوم فى زيادة أسعار بشكل جنونى والبلد فلست ومبقاش عندنا دولار واحد يغطينا فى البنك المركزى والبلد قلعت ملط بكل معانى الكلمة".
واختتم: "أيام مرسى كنت ممكن أكتب بوست زى ده أهاجمه فيه وبعدها أروح أقعد ع القهوة وأشيش وأضحك وأروح أنام وأنا فى بطنى بطيخة صيفى إنما دلوقتى فى عهد السيسى بكتب كل كلمة وبعدها بقول "اللهم إنى أستودعك زوجتى وأبنائى".
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق