الشئون المعنوية تتنتهى من تصوير فيلم جديد فى سيناء على طريقة "السبكى"
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 2002
للمره الرابعة يُعلن أحد الممثلين الموالين للعسكر، والذين يخرجون فى حالة بكاء ببرامج التوك شو، مطالبين دعم "السيسى" الذى يتعرض لمؤامرات كبيرة من الجميع على رأسهم الإسلاميين، الذين يتحكمون بالبلاد ويفعلون معجزات الهدم، على حد وصفهم الكاذب.
الممثل أحمد بدير، صاحب التصريحات المثيرة فى حب الانقلاب العسكرى، كشف عن انتهاء الشئون المعنوية التى أصبحت تنافس أفلام "السبكى" بعيدًا عن العرى لكن تشترك فى التشتييت والتضليل عن القيم التى تربى عليها مجتمعنا، وتزييف الحقائق.
وقال "بدير" الذى يخرج دائمًا محتفيًا بـ"السيسى" البطل المنقذ ويصل به الأمر للبكاء على الهواء، أنه لم يتلقى أجرًا فى الفيلم الجديد الذى تدور أحداثه فى سيناء، تحت عنوان "زلزال 6"، والمستوحى من الهجوم على أحد الكمائن فى سيناء عام 2015.
وعقب الهجوم القوى وفضحه على مواقع التواصل من قبِل بعض النشطاء، خرج بدير يؤكد أن اختياره هو تحديدًا لبطولة الفيلم الذى يجسد فيه شخصية قائد لأحد الجماعات المتشددة المسلحة فى سيناء، أن ذلك لا يعتبر مكافأة له من النظام على مواقفه الداعمه له، مكتفيًا بالرد أن كل من ينتقده وينتقد مواقفه "تحت الجزمة".
ويلعب الممثل السبعيني دور زعيم جماعة تكفيرية - لم يسمها - قامت بمهاجمة كتيبة للجيش المصري في العام 2015، مؤكداً أن التحضير للدور لم يتطلب الكثير من الوقت لأنه لا يقدم فيه "شخصية سيناوية أو حمساوية أو أى شخصية توحى أنها تنتمى إلى أى بلد!"، حسب تعبيره.
وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء هاجمت حواجز وكمائن أمنية تابع للجيش فى شمال سيناء مطلع يوليو 2015 بأكثر من 300 مسلح، فيما تسللت عناصر أخرى لمدينة الشيخ زويد من اتجاهاتها الأربعة، وقاموا بزرع عبوات ناسفة على مداخلها ومخارجها لمنع دخول سيارات الجيش والإسعاف.
ويقوم الفيلم الذي وصفه بدير بـ "الوثائقى فى قالب درامى" على توثيق بطولة 4 عسكريين بقوا على قيد الحياة منهم الملازم أول أدهم الشوباشى الذى استطاع أن يقضى مع رفاقه الباقين على منفذى الهجوم وعددهم 130 شخصاً حسب سيناريو الفيلم.
إلا أن بطولات العساكر لم تظهر فى الإعلام المصرى فوراً، ولم يشهد أحدٌ من سكان المنطقة عليها، والذين قالوا وقتها أن حالة من الفزع سادت بين سكان المدينة بعد فشل سيارات الإسعاف فى الدخول لنقل الجرحى والمصابين.
أما الشوباشي فظهر في الإعلام بعد الهجوم بـ 3 أيام ليشرح أن الهجوم على كمينه كان من أكبر الهجمات التي شهدتها سيناء، حيث كان يشارك فيه 130 من العناصر المسلحة المدربة، ونفذت الهجوم من جميع الاتجاهات وباستخدام قناصة اعتلوا أسطح المنازل المجاورة للكمين.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق