شاهد.. أم ضحية إمبابة: رقصت وأنا عيانة عشانك يا سيسي فقتلوا ابني
02/08/2016 09:35 ص
كتب حسين علام:
تجرعت إحدى الأمهات بمنطقة إمبابة كأس السيسي المر في قتل الشباب والأبرياء على يد أفراد وضباط الشرطة، بعد أن قتل ابنها على يد قوات أمن الانقلاب، رغم ما عبرت عنه بأنها وقفت مع السيسي حتى أنها رقصت لها حينما قام بانقلابه العسكري.
هكذا عبرت والدة محمد سمير، الشهير بـ"حمو سمير"، ضحية قسم شرطة إمبابة عن حادث قتل ابنها الوحيد، قائلة إنها لم تكن تتوقع أن يقتل على أيدي الداخلية التى طالما وقف مدافعًا عنها أثناء الثورة، مطالبةً بالقصاص ممن قتل ابنها.
ورغم فقدان ابنها إلا أنها ما زالت تتعشم في قائد الانقلاب الذي جاء ويستمر على دماء الأبرياء، حتى إنها تناشده وتذكره بأنها كانت تعاني من شدة الألم فى قدمها بسبب "السكر" وبالرغم من ذلك سارت من روض الفرج بإتجاه ميدان التحرير فرحًا بانقاب السيسى، مشيرةً إلى أنها رقصت في الميدان حينما استولى على السلطة.
وطالبت بالتحقيق فيما أسمته بـ"مافيا قسم إمبابة" التى قتلت ابنها والعديد من أبناء المنطقة، موضحةً أنهم قتلوا ابنها وأخفوا جثمته بعد الاعتداء عليه داخل إحدى الشقق بسوق إمبابة على أيدى أمناء شرطة إمبابة بعد رفضه دفع إتاوة له.
تجرعت إحدى الأمهات بمنطقة إمبابة كأس السيسي المر في قتل الشباب والأبرياء على يد أفراد وضباط الشرطة، بعد أن قتل ابنها على يد قوات أمن الانقلاب، رغم ما عبرت عنه بأنها وقفت مع السيسي حتى أنها رقصت لها حينما قام بانقلابه العسكري.
هكذا عبرت والدة محمد سمير، الشهير بـ"حمو سمير"، ضحية قسم شرطة إمبابة عن حادث قتل ابنها الوحيد، قائلة إنها لم تكن تتوقع أن يقتل على أيدي الداخلية التى طالما وقف مدافعًا عنها أثناء الثورة، مطالبةً بالقصاص ممن قتل ابنها.
ورغم فقدان ابنها إلا أنها ما زالت تتعشم في قائد الانقلاب الذي جاء ويستمر على دماء الأبرياء، حتى إنها تناشده وتذكره بأنها كانت تعاني من شدة الألم فى قدمها بسبب "السكر" وبالرغم من ذلك سارت من روض الفرج بإتجاه ميدان التحرير فرحًا بانقاب السيسى، مشيرةً إلى أنها رقصت في الميدان حينما استولى على السلطة.
وطالبت بالتحقيق فيما أسمته بـ"مافيا قسم إمبابة" التى قتلت ابنها والعديد من أبناء المنطقة، موضحةً أنهم قتلوا ابنها وأخفوا جثمته بعد الاعتداء عليه داخل إحدى الشقق بسوق إمبابة على أيدى أمناء شرطة إمبابة بعد رفضه دفع إتاوة له.
غاضبون يهاجمون قسم إمبابة بالحجارة لتعذيبهم شابا حتى الموت |
يذكر أن سوق الجمعة شهد السبت الماضى مصرع محمد سمير "قتيل إمبابة"، الذي قُتل على يد أمين الشرطة بعدما رفض دفع "الإتاوه" المفروضة عليه، وأنه تم البطش به وإلقائه في النيل بعد ذلك، حسب رواية عائلة المجني عليه.
فيما قالت أجهزة الأمن إنها طاردت أحد العناصر الجنائية في سوق بيع الكلاب بمنطقة إمبابة لحيازته حشيشا وتم ضبطه، وأثناء محاولته الهروب قفز في الماء، وتم العثور على جثته غارقًا في المنطقة نفسها.
ولا يمر شهر واحد إلا ويجدد ضباط وأفراد الشرطة أعمالهم الإجرامية بقتل مواطن من المواطنين للخلاف على كوب شاء أو أجرة السيارة، دون تقديم واحد للمحاسبة التي دائما ما تنتهي بالبراءات.
"دولة حاتم".. تقتل المصريين من أجل سيجارة وكوب شاي! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق