ولاية سيناء يكشف ولأول مره عملية اسقاط الطائرة الروسية ومصير ضابط جيش ومجند مختطفين لديهم منذ هجوم كمين الصفا
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 6274
كشف تنظيم ولاية سيناء، عن مفاجأة قوية فى اصداره الأخيرة، والذى تم عرضه يوم أمس الإثنين، فى وقت متأخر من الليل، والذى وضح فيه مصير نقيب بالجيش ومجند تم اختطافهم فى مارس الماضى، فى الهجوم الكبير الذى استهدف كمين الصفا، وأنكر المتحدث العسكرى العديد من البيانات التى خرجت حينها، ولم يذكر اختفاء ضباط أو مجندين بالعملية، كما انه على ما يبدو منع ذويهم من الحديث.
وظهر فى مقطع الفيديو، صورًا حية لعمليات ناجحه قام بها ضد قوات الجيش والشرطة فى سيناء خلال الأشهر القليلة الماضية، على عكس ما أعلنه المتحدث العسكرى واعلام الانقلاب، ورغم بشاعة ما حدث إلا أن الخبراء أكدوا انها كارثة بكل المعانى.
ويظهر الفيديو، الذي بثه التنظيم، تفجير مجموعات التنظيم لعبوات ناسفة ضد قوات الجيش والشرطة، كما تضمن تصفية عدد من مجندى الأمن المركزى بالقناصات، واستهداف آليات الجيش بصواريخ مضادة للدروع.
وأكدت مصادر قبلية، حسب ما نشره موقع العربى الجديد، أن "المجندين اللذين ظهرا في الفيديو هما النقيب محمد القلاوى، والمجند مجدى أبو عماشة، وهما من قوة كمين الصفا بالعريش".
وحسب الفيديو، تشير الصور أنه تم إلباس العسكريين الزي البرتقالى الخاص بالإعدام، وخلفهما أحد أفراد التنظيم، وحفرتان، واستعرض الفيديو، عدداً من العمليات ضد الجيش المصرى فى سيناء.
وشن التنظيم، فى الفيديو، الذى بلغت مدته 35 دقيقة، هجوماً على زعماء الدول العربية متهما إياهم بالمشاركة فى "الحرب الصليبية التى تقودها الولايات المتحدة".
كما أثنى التنظيم على العمليات الأخيرة، التي استهدفت عدداً من العواصم والمدن الأوروبية، فيما هاجم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وذلك رداً على دعوة الجماعة للاحتجاج والمعارضة السلمية قائلاً "إنها والصليبون وجهان لعملة واحدة".
وتضمن المقطع المصور مداخلات صوتية لأبو بكر البغدادى لزعيم التنظيم فى سورية والعراق تحت اسم خليفة المسلمين، إبراهيم بن عواد البدرى، إذ حث فيها مقاتلى التنظيم على مواصلة القتال ضد من "بالمرتدين".
كما أعلن التنظيم في سيناء وقوفه خلف إسقاط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، والتي راح ضحيتها 224 مدنيّاً، قائلاً إنها تأتي رداً على " تحركات الجيش المصرى فى سيناء"، وفقاً لتعبير المقطع.
واستعرض عمليات استهداف آليات وجنود الجيش المصري في سيناء، واستيلائه على دبابة وجرافة بعد استهداف رتل عسكري، كما استعرض عمليات قنص لجنود الجيش والشرطة في شمال سيناء.
وكان التنظيم قد هاجم الكمين في 19 مارس الماضي، وأوقع 19 فردا بين قتيل وجريح، في هجوم نوعي، تم تصويره آنذاك من قبل أفراد التنظيم ونشره.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق