فضيحة بقرار سرى| جثث المتوفين بالسجون تستخدم حقل تجارب تحقيق جمعة الشوال
لكليات الطب
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 1660
أكد أحد المتعاملين مع مستشفى السجن، أن السجان يقوم ببيع جثث المتوفين داخل المعتقلات لطلاب كلية الطب، وكشف شيخ الحانوتية المعتز بالله محمد حسن، والشهير بالحاج حسن العريف، عن صدور قرار اتسم بالسرية داخل المستشفيات، يخص تحويل جثث المساجين الجنائيين الذين يلقون حتفهم بداخل السجون ولم يصل أهله لاستلامه إلى كليات الطب بالجامعات لتدريب الطلاب عليهم التشريح، مؤكدًا بأن ذلك يتم أيضًا على الأشخاص مجهولي الهوية ومن لم يتم الاستدلال عليهم.
وأوضح "حسن"، حسب ما نشره موقع "المصريون"، أن الجثة تظل فى الثلاجة من 15 يومًا لشهر قبل التصرف بها، مشيرًا إلى أنه يرفض هذا الإجراء وعند تواجده فى مكتبه داخل أى مستشفى وتصادف ذلك فإنه يقوم برفض تسليمه للجامعة وتكفينه ودفنه بنفسه، متحديًا القرار الصادر بتسليمه لكليات الطب بالجامعات .
وأكد شيخ الحانوتية، أن لديه متوفى فى الثلاجة مر عليه أكثر من 40 يومًا ولم يتم دفنه حتى الآن ولم يحدث له شئ، موضحًا أن المشرحة بها كل أنواع الفساد لمن فقد ضميره، ومن الممكن أن يقوم بسرقة أعضاؤه لو أراد، لكنه يخشى الله.
ومن جانبه ذكر "جابر" وهو حانوتى آخر يعمل فى مشرحة مستشفى الهرم، أن سعر الجثة لطالب الطب وصل إلى 100 ألف جنيه ويتم الحصول عليها من الترابية أو الحانوتية الغير مرخصين، وذلك عقب وصولها الى المدافن بوقت قصير بخلاف سرقة بعد الأجزاء من الجثة وكل جزء بسعر مختلف.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق