للآثار أوجه آخرى| فساد وتحطيم وسرقة بمخازن الدولة تقرير جمعة الشوال
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 879
انتهاكات شديدة تنال من تاريخنا، بعد أن شهدت السياحة تراجعًا شديدًا وصل حد النكاسات كما وصفتها مجلة بلومبرج، لكن بدلاً من تنميتها وايجاد حلول، يواصل فيروس الفساد توغله فى مخازن الدولة التى تحتوى على آلاف القطع الأثرية، حيث ارتفعت معدلات السرقة والتحطيم ووصلت إلى 300 قطعة فى مخزن ميت رهينة بمحافظة الجيزة.
وحسب موقع "البوابة نيوز"، فقد كشف تقرير لجنة الجرد العاملة فى منطقة ميت رهينة الأثرية، عن سرقة وفقد وتحطم نحو ٣٠٠ قطعة أثرية.
وكشفت اللجنة عن سرقة ٢٤٥ قطعة أثرية من مخزن البعثة الإنجليزية رقم "٣٤" بميت رهينة، وتحطم ١١ من القطع الأثرية المسجلة بواسطة اللصوص، وفقد ١٢ قطعة أثرية بعد أحداث ثورة ٢٥ يناير، بالصالة الرئيسية والحجرة الغربية والحجرة الشرقية من المخزن ٤٠، و٥٠ قطعة أثرية أخرى من المنطقة.
وقال علاء الشحات، مدير عام آثار الجيزة، إنه يحمل محمد عبدالمنعم لبنة، كبير مفتشى آثار منطقة ميت رهينة، المسئولية الكاملة بصفته مسئول عهدة المخازن.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، أنه ليس ببعيد تورطه إذا نظرنا إلى اتهامه فى قضية سرقة آثار فى وقت سابق»، فيما قالت وزارة الآثار إنها تواصلت مع "الإنتربول الدولى" لوضع القطع المختفية من المخازن التابعة لها على النشرة الحمراء.
من جانبه، انتقد أسامة كرار، أدمن صفحة الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، ما وصفه بـ"عملية التعتيم من قبل وزارة الآثار على الفساد، مرجحًا أن يكون من قام بسرقة هذه الكنوز مسئول الآثار نفسه المنوط به الحفاظ عليها.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، إن وزارة الآثار تعيش حالة من الفساد، ولا يريد أحد تغيير هذا الواقع المرير الذى نعيشه.
***
وحسب موقع "البوابة نيوز"، فقد كشف تقرير لجنة الجرد العاملة فى منطقة ميت رهينة الأثرية، عن سرقة وفقد وتحطم نحو ٣٠٠ قطعة أثرية.
وكشفت اللجنة عن سرقة ٢٤٥ قطعة أثرية من مخزن البعثة الإنجليزية رقم "٣٤" بميت رهينة، وتحطم ١١ من القطع الأثرية المسجلة بواسطة اللصوص، وفقد ١٢ قطعة أثرية بعد أحداث ثورة ٢٥ يناير، بالصالة الرئيسية والحجرة الغربية والحجرة الشرقية من المخزن ٤٠، و٥٠ قطعة أثرية أخرى من المنطقة.
وقال علاء الشحات، مدير عام آثار الجيزة، إنه يحمل محمد عبدالمنعم لبنة، كبير مفتشى آثار منطقة ميت رهينة، المسئولية الكاملة بصفته مسئول عهدة المخازن.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، أنه ليس ببعيد تورطه إذا نظرنا إلى اتهامه فى قضية سرقة آثار فى وقت سابق»، فيما قالت وزارة الآثار إنها تواصلت مع "الإنتربول الدولى" لوضع القطع المختفية من المخازن التابعة لها على النشرة الحمراء.
من جانبه، انتقد أسامة كرار، أدمن صفحة الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، ما وصفه بـ"عملية التعتيم من قبل وزارة الآثار على الفساد، مرجحًا أن يكون من قام بسرقة هذه الكنوز مسئول الآثار نفسه المنوط به الحفاظ عليها.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، إن وزارة الآثار تعيش حالة من الفساد، ولا يريد أحد تغيير هذا الواقع المرير الذى نعيشه.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق