ماهينور المصرى بعد اليوم العاشر لاضراب سجينات القناطر عن الطعام: تكلموا عنا حتى ترى "سجينة" أطفالها
منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 1616
كشفت ميسون المصرى شقيقة الناشطة والمحامية المعتقلة ماهينور المصري وقائع الزيارة الأخيرة لها قبل خروجها يوم 11 أغسطس القادم .. وأشارت ميسون في تدوينة كتبتها على صفحتها الشخصية على فيسبوك أنها فوجئت بانخفاض واضح وملحوظ في وزن ماهينور مشيرة إلى أن إضرابها وزميلاتها في العنبر عن الطعام مساندة لحق زميلتهن دكتورة بسمة في رؤية أطفالها دخل يومه العاشر دون أي تحرك من قبل إدارة السجن ولو بإعطاءهن حقهن في توثيق الإضراب.
وأكدت ميسون أن ماهينور طالبتها خلال الزيارة بالحديث عن "إضرابهم وعن وضع دكتورة بسمة رفعت لإن دي وسيلتهم الوحيدة ان صوتهم يوصل".
وإلى نص تدوينة ميسون :
"النهارده كانت زيارتنا الأخيرة لماهينور قبل ميعاد خروجها ١١ أغسطس ان شاء الله.
على قد ما المفروض أن تكون دي زيارة سعيدة،على قد ما اتخضينا لما شفنا ماهي اللي خست بشكل مرعب ما بين زيارة الاسبوع اللي فات وزيارة الاسبوع ده.
على قد ما المفروض أن تكون دي زيارة سعيدة،على قد ما اتخضينا لما شفنا ماهي اللي خست بشكل مرعب ما بين زيارة الاسبوع اللي فات وزيارة الاسبوع ده.
النهارده كان اليوم العاشر لإضراب ماهينور الكلي عن الطعام هي و ستة من زميلاتها في عنبر السياسي بسجن القناطر تضامناً مع الدكتورة بسمة رفعت زميلتهم في الغرفة اللي النهارده بتكمل ١٧ يوم اضراب عن الطعام اعتراضاً على منعها المفاجئ وغير المبرر من الزيارات العائلية.
الاسبوع اللي فات البنات طلبوا من إدارة السجن انهم يعملوا محضر يثبتوا فيه إضرابهم عن الطعام والسجن رفض، واتمنع دخول محاليل الجفاف لهم في الزيارات.
طول الاسبوع الدكتورة بسمة والبنات بيحاولوا يقابلوا ضابط المباحث بتاع سجن القناطر عشان يبلغوه انهم اتمنعوا من عمل المحاضر اللي تثبت إضرابهم ويحاولوا يفهموا سبب منع بسمة من انها تشوف أولادها الصغيرين ولحد دلوقتي ما حدش عبرهم ولا اهتم يتواصل معاهم رغم تكرارهم في طلب التواصل مع رئيس المباحث.
يوم ٣١ يوليو اللي فات قدرت بمساعدة الصديق المحامي محمود بلال اننا نقدم محضر رسمي برقم ٣٢/٢٠١٦ صادر ٢٠٧٥ في نيابة القناطر الكلية نثبت فيه إضراب ماهينور بما ان السجن رافض يديهم أبسط حقوقهم في انهم يثبتوا إضرابهم.
الوضع الصحي للبنات في تدهور خاصة مع زيادة الحرارة ومنع دخول محاليل الجفاف.. وماحدش مهتم ولا سائل فيهم.
الناس بتتعرض للحبس والتنكيل من غير ما يكونوا أجرموا، وكأن الحبس مش كفاية فيتحرموا من أبسط حقوقهم في انهم يشوفوا أهلهم وأولادهم ساعة كل ١٥ يوم. ويتسابوا بيموتوا من غير محاضر تثبت إضرابهم ولا متابعة لحالتهم الصحية.
ماهي طلبت مننا نتكلم عن إضرابهم وعن وضع دكتورة بسمة رفعت لإن دي وسيلتهم الوحيدة في ان صوتهم يوصل.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق