الانقلاب يجند ماسحي البيادة للدفاع بالكذب والزور عن مذبحة رابعة
لو كانت هناك نقابة للصحفيين لحاسبت هؤلاء المجرمين الموالين للجلادين القتلة
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 2922
فجأة انطلقت أبواق الانقلاب العسكري تدافع عن مذبحته المروعة في رابعة والنهضة وغيرهما ، ولم تجد هذه الأبواق غير الكذب المفضوح وسيلة للدفاع عنن الجلادين القتلة ، وللأسف فإن بعض هؤلاء يدعون الثورية والنضال والإيمان بالديمقراطية والتنوير.
جمال فهمي الذي كان عضوا بمجلس نقابة الصحفيين وكان صوته يزأر بالثورية والحرية ، رأي أن مجزرة رابعة خلصت مصر من العفن الذي كان يلوث ميدان رابعة ، ولم يجد ضميره الميت سببا مقنعا لذبح الآلاف غير كراهيته للإسلاميين ، وخدمته للبيادة الجاهلة المتوحشة.
المخبول
أحمد موسى المخبر الأمني المشهور قال كلاما يؤكد على خبله الواضح ، وسوء أدبه وانعدام تربيته ، فلجأ إلى السباب والشتائم والكذب الفاجر ، وهذه عينة مما كتبه المخبر الكذوب لاعق البيادة ثلاث مرات يوميا قبل الأكل وبعده . يقول الكذاب الأشر:
" قبل ثلاث سنوات كان ميدان رابعة العدوية يكتظ بعدة آلاف من الإخوان الإرهابيين والجماعات المسلحة التي جاءت من كل مكان لنصرة الجاسوس مرسى وعصابته، ومكثوا 48 يوما احتلوا فيها رابعة والمنطقة المحيطة حولها. كانت الجماعة الإرهابية ـ وفى مقدمتها المجرم البلتاجي ومعه الإرهابيون صفوت حجازي وأسامة ياسين وطارق الزمر وخالد الشريف ومحمد عبد المقصود وصلاح سلطان والعريان ـ يتناوبون فيما بينهم على المنصة التى نصبوها وسط الميدان، للتحريض ضد الجيش والشرطة والإعلام، ويطلقون الميليشيات للخروج للشوارع لبث الرعب للمصريين. اعتقد هؤلاء المرتزقة أنهم دولة داخل الدولة وهددوا من يحاول تحرير رابعة من إرهابهم وتعذيبهم للمواطنين الذين يشكون فيه أو من يقبضون عليه بالقرب من بؤرتهم الإرهابية، وكانوا ينقلون الأشخاص من المحافظات مقابل 500 جنيه في الأسبوع الى جانب توفير وجبات الطعام، وتحول الميدان الذى كان طاهرا قبل أن يدنسه هؤلاء بأفعالهم المحرمة وممارسة الكبائر، الى ميدان ترتكب فيه كل أنواع الموبقات. ومع زيادة الشكاوى من الشعب كان لابد من قرار لتحرير هذه البؤرة النجسة من الخونة أعداء الله والدين والشعب، ومع صبيحة 14 أغسطس 2013 تحركت قوات الأمن لإنهاء وضع فرض بقوة السلاح والإرهاب، ومع بدء الاقتحام كانت فلول الإرهاب تفر ...".
المجرم الجبان
إن المخبر الكذوب البذيء يرى أن الاعتصام السلمي كان مسلحا وقادته إرهابيون من أجل الرئيس الجاسوس ، وأن المعتصمين كانوا يحرضون ضد الجيش والشرطة والإعلام ، ونسي هذا الأخرق أن المعتصمين لو كانوا يحملون عشرة بنادق آلية ما استطاع المجرم الجبان مدحت المنشاوي أن يقتل الآلاف من الأبرياء ، كما نسي المخبول أن من وصفهم بالإرهابيين من أشرف أبناء مصر ، وأن من يصفه بالجاسوس من أهم علماء العالم في مجال تخصصه ؛ فلم يكن هو والإرهابيون كما وصفهم من أشباه الأميين ولا الخياب في دراستهم ولا حملة الخمسين في المائة ، ثم إنهم يدافعون عن حرية وطن ، وكرامة شعب ، ولأنه عبد ذليل لا يعرف غير مسح البيادة فقد رأى أن الاعتصام دفاعا عن الشرعية وإرادة الشعب والديمقراطية تحريضا على الجيش والشرطة والإعلام ، ونسي أن الانقلابيين القتلة ليسوا جيشا أو شرطة أو إعلاما تفخر بهم مصر . إنهم خونة باعوا بلادهم للعدو الصهيوني والأعراب الأشد كفرا ونفاقا نظير "الرز " والاستيلاء على السلطة .
أشرف الناس
إن المخبر المجرم يتهم أشرف الناس بتدنيس المكان الطاهر ، وأظنه يعرف جيدا أن رابعة ليست مصنع الكراسي ، وأن الذين اتهموا أهل رابعة بالباطل فضحهم الله على رءوس الأشهاد بالحق .
بدلا من أن يدين خدام البيادة الأوغاد قتل المواطنين السلميين ، يصطفون إلى جانب القتلة الأشرار ، ويدافعون عنهم . نسأل الله أن يحرق قلوبهم بالحق كما احترقت قلوب الأمهات والآباء والأبناء بالباطل !.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق