تركيا تحذر أمريكا.. عدم تسليم غولن يعني قطع العلاقات نهائيا
09/08/2016 12:56 م
كتب حسين علام:
حذرت تركيا، الولايات المتحدة من التضحية بالعلاقات الثنائية من أجل الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في 15 يوليو، على ما أعلن وزير العدل بكير بوزداك.
وقال بوزداك لوكالة "الأناضول" اليوم الثلاثاء، إنه إذا لم تسلم الولايات المتحدة غولن فإنها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من أجل إرهابي"، مشيرًا إلى أن "المشاعر المعادية لأمريكا بين الشعب التركي بلغت ذروتها بسبب الخلاف بين الدولتين حول تسليم خصم الرئيس رجب طيب أردوغان".
وقال وزير العدل التركي بكر بوزداغ، إن فتح الله غولن فقد صفته كأداة بالنسبة للولايات المتحدة، وغيرها من الدول.
و شدد على افتضاح أمر منظمة فتح الله غولن، وسلسلة المدارس الإستخباراتية ( في إشارة للمدارس التابعة للمنظمة )، في تركيا وغيرها من الدول، وتابع "لذا ليس من الصواب لأي دولة عاقلة أن تستثمر فيها".
وأشار بوزداغ أن "الولايات المتحدة دولة كبيرة، وستتصرف في النهاية وفق متطلبات ذلك" معربا عن أعتقاده أنها "ستعيد الإرهابي فتح الله غولن إلى تركيا".
وأردف قائلا "ادعاءات التعذيب التي أطلقتها منظمات دولية، غير موضوعية،(في إشارة إلى تقرير منظمة العفو الدولية) خصوصاً أن الكيان الموازي والتنظيمات الإرهابية الأخرى العاملة ضد تركيا لها لوبيات قوية جداً في أوروبا وأمريكا، والمنظمات الدولية تنشر تقاريرها دون أخذ معلومات من تركيا، والاستفسار منها، ودون التحقق من صحة هذه الافتراءات".
ولفت بوزداغ (تعليقا على ادعاءات تعذيب الانقلابيين الموقوفين) إلى إن تقديم الكدمات التي ظهرت على أجسام الانقلابين التي اصيبوا بها أثناء الاشتباكات قبل توقيفهم، وعرضها كأدلة تعذيب بعد عمليات التوقيف يعد تشويهاً كبيراً للحقائق، مؤكدا أن تركيا دولة لا تتسامح مطلقاً مع كافة اشكال التعذيب.
وأوضح بوزداغ أن أتباع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية يقومون هم وأحياناً بواسطة آخرين بتلفيق أخبار، وتحليلات من الخارج ضد تركيا، مؤكداً أن جزءً من تلك الأخبار والتحليلات مدفوعة الثمن.
وأشار أن 15 يوليو الماضي كان درساً مهماً بالنسبة للانقلابيين، وضمانة مهمة لديمقراطية تركيا، مشيراً أن الشعب والسياسيين، والحزب الحاكم، والبرلمان حافظوا على الديمقراطية في البلاد.
وأكد الوزير التركي أن الجميع يُدرك أن المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا نُفذت بأوامر من فتح الله غولن، مشددا على أن الإدارة الأمريكية، ووكالة استخباراتها، وأوروبا تعلم بذلك.
ولفت بوزداغ إلى أنهم تقدموا بطلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص تسليم فتح الله غولن إلى تركيا، مبيناً أن طلب التسليم تضمن أربعة ملفات مختلفة، ومئات الأضابير، أرسلت إلكترونياً وبالمراسلات الرسمية أيضاً.
وأضاف بوزداغ أن السلطات الأمريكية طلبت بزيارة وفد تركي إلى الولايات المتحدة، مبيناً أن الجانب التركي وافق على الزيارة، شريطة قيام وفد أمريكي بزيارة تركيا أولاً ، يعقبها زيارة الوفد التركي إلى أمريكا، مشيراً أنهم لم يتلقوا جواباً بعد على المقترح التركي.
وتساءل بوزداغ هل قدمت الولايات المتحدة أدلة للعالم عندما هاجم أسامة بن لادن برجي مركز التجارة العالمي؟، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية أن أسامة بن لادن يقف وراء الهجوم، واتخذت التدابير بهذا الخصوص ونفذتها.
ولفت بوزداغ أن هناك معارضة كبيرة ضد الولايات المتحدة لدى الشارع التركي، وصلت إلى أعلى مستوى لها، مبيناً أن هذه المعارضة تتجه نحو "الكراهية".
وكان انقلابا عسكريا فاشلا قد أجضهته حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 15 يوليو المنصرم، بعد تورط بعض قيادات الجيش التركي والمحسوبين على المعارض فتح الله غولن، وراح ضحية الانقلاب عشرات القتلى ومئات المصابين، كما تم توقيف عشرات الآلاف من الموظفين والضباط في كافة قطاعات الدولة التركية، وتقديمهم للمحاكمة.
حذرت تركيا، الولايات المتحدة من التضحية بالعلاقات الثنائية من أجل الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في 15 يوليو، على ما أعلن وزير العدل بكير بوزداك.
وقال بوزداك لوكالة "الأناضول" اليوم الثلاثاء، إنه إذا لم تسلم الولايات المتحدة غولن فإنها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من أجل إرهابي"، مشيرًا إلى أن "المشاعر المعادية لأمريكا بين الشعب التركي بلغت ذروتها بسبب الخلاف بين الدولتين حول تسليم خصم الرئيس رجب طيب أردوغان".
وقال وزير العدل التركي بكر بوزداغ، إن فتح الله غولن فقد صفته كأداة بالنسبة للولايات المتحدة، وغيرها من الدول.
و شدد على افتضاح أمر منظمة فتح الله غولن، وسلسلة المدارس الإستخباراتية ( في إشارة للمدارس التابعة للمنظمة )، في تركيا وغيرها من الدول، وتابع "لذا ليس من الصواب لأي دولة عاقلة أن تستثمر فيها".
وأشار بوزداغ أن "الولايات المتحدة دولة كبيرة، وستتصرف في النهاية وفق متطلبات ذلك" معربا عن أعتقاده أنها "ستعيد الإرهابي فتح الله غولن إلى تركيا".
وأردف قائلا "ادعاءات التعذيب التي أطلقتها منظمات دولية، غير موضوعية،(في إشارة إلى تقرير منظمة العفو الدولية) خصوصاً أن الكيان الموازي والتنظيمات الإرهابية الأخرى العاملة ضد تركيا لها لوبيات قوية جداً في أوروبا وأمريكا، والمنظمات الدولية تنشر تقاريرها دون أخذ معلومات من تركيا، والاستفسار منها، ودون التحقق من صحة هذه الافتراءات".
ولفت بوزداغ (تعليقا على ادعاءات تعذيب الانقلابيين الموقوفين) إلى إن تقديم الكدمات التي ظهرت على أجسام الانقلابين التي اصيبوا بها أثناء الاشتباكات قبل توقيفهم، وعرضها كأدلة تعذيب بعد عمليات التوقيف يعد تشويهاً كبيراً للحقائق، مؤكدا أن تركيا دولة لا تتسامح مطلقاً مع كافة اشكال التعذيب.
وأوضح بوزداغ أن أتباع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية يقومون هم وأحياناً بواسطة آخرين بتلفيق أخبار، وتحليلات من الخارج ضد تركيا، مؤكداً أن جزءً من تلك الأخبار والتحليلات مدفوعة الثمن.
وأشار أن 15 يوليو الماضي كان درساً مهماً بالنسبة للانقلابيين، وضمانة مهمة لديمقراطية تركيا، مشيراً أن الشعب والسياسيين، والحزب الحاكم، والبرلمان حافظوا على الديمقراطية في البلاد.
وأكد الوزير التركي أن الجميع يُدرك أن المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا نُفذت بأوامر من فتح الله غولن، مشددا على أن الإدارة الأمريكية، ووكالة استخباراتها، وأوروبا تعلم بذلك.
ولفت بوزداغ إلى أنهم تقدموا بطلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص تسليم فتح الله غولن إلى تركيا، مبيناً أن طلب التسليم تضمن أربعة ملفات مختلفة، ومئات الأضابير، أرسلت إلكترونياً وبالمراسلات الرسمية أيضاً.
وأضاف بوزداغ أن السلطات الأمريكية طلبت بزيارة وفد تركي إلى الولايات المتحدة، مبيناً أن الجانب التركي وافق على الزيارة، شريطة قيام وفد أمريكي بزيارة تركيا أولاً ، يعقبها زيارة الوفد التركي إلى أمريكا، مشيراً أنهم لم يتلقوا جواباً بعد على المقترح التركي.
وتساءل بوزداغ هل قدمت الولايات المتحدة أدلة للعالم عندما هاجم أسامة بن لادن برجي مركز التجارة العالمي؟، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية أن أسامة بن لادن يقف وراء الهجوم، واتخذت التدابير بهذا الخصوص ونفذتها.
ولفت بوزداغ أن هناك معارضة كبيرة ضد الولايات المتحدة لدى الشارع التركي، وصلت إلى أعلى مستوى لها، مبيناً أن هذه المعارضة تتجه نحو "الكراهية".
وكان انقلابا عسكريا فاشلا قد أجضهته حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 15 يوليو المنصرم، بعد تورط بعض قيادات الجيش التركي والمحسوبين على المعارض فتح الله غولن، وراح ضحية الانقلاب عشرات القتلى ومئات المصابين، كما تم توقيف عشرات الآلاف من الموظفين والضباط في كافة قطاعات الدولة التركية، وتقديمهم للمحاكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق