دحلان.. عراب الخراب بالمنطقة العربية.. تعرف على أدواره القذرة
05/08/2016 12:13 م
كتب جميل نظمي:
الأربعاء الماضي، وجهت المخابرات التركية اتهاما إلى دولة الإمارات بالمسئولية عن تسريب أموال إلى الأشخاص الذين قادوا المحاولة الانقلابية في تركيا، طال محمد دحلان قيادي حركة فتح المفصول، الذي نوهت عنه المخابرات بإنه "المتهم الرئيسي في التواصل مع فتح الله غولن"، حسب ما ذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات تعاونت من خلال محمد دحلان مع بعض الشخصيات داخل تركيا لتدبير انقلاب، عبر نقل الأخير الأموال إلى كولن بواسطة رجل أعمال فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة.
وبجانب تدميره مشروع المقاومة الفلسطينية التي تبنته حركة فتح واثارته الخلافات بين الاطراف الفلسطينية وسرقته أموال المعابر التي كانت تحصلها اسرائيل وتودعها في حساب المعابر الفلسطينية، واتضح لاحقا انه حساب سري شخصي لدخلان، تعددت اددواره القذرة في المنطقة العربية..
حيث عُرف عن دخلان إنه عراب الخراب في الشرق الأوسط، وقائد الثورات المضادة للربيع العربي لصالح الإمارات، بعدما جمعته علاقات قوية بحاملي لواءات المعارضة والثورات المضادة للدول العربية.
في ليبيا: ومن قلب الإمارات انطلق دحلان يخرب الدول العربية، بدأ من ليبيا الذي أشارت معلومات موثقة، أنه يقوم بعمليات تدريب وتمويل لمواطنين ليبيين يتم تجهيزهم من أجل إسناد قوات اللواء المتمرد خليفة حفتر، لتأجيج الصراع الليبي.
كما نوه موقع "عين ليبيا الإخباري " في نهاية عام 2015، إلى معلومات أفادت بإنه تم تشكيل غرفة عمليات خاصة بليبيا يترأسها القيادي المفصول من حركة فتح، ويساعده فيها أحد أبرز المستشارين الأمنيين لـ"سيف الإسلام القذافي" نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار في ليبيا.
إلى جانب تسريبات عدة تداولها الإعلام المصري بقوة خلال نفس الفترة، تفيد وجود ثمة ترتيبات وخطط لهبوط طائرات محملة بالأسلحة في بعض الدول العربية، كي تذهب إلى كتائب وفرق بعينها في الصراع داخل ليبيا.
تصعيد السبسي بتونس
وكان له دور قوي داخل المشهد الثوري التونسي، خلال عام 2011، حيث اجتمع وقتها دحلان بمجموعة من السياسيين ورجال الأعمال التونسيين لتأجيج المشهد ومحاولة تصعيد الباجي قائد السبسي الذي تدعمه الإمارات، تحت غطاء أنها لقاءات اقتصادية وتجارية.
التطبيع الصهيوني مع الإمارات
وساعد دحلان الإمارات في الاقتراب من إسرائيل، إلى حد تعويل البعض وصولها لمرحلة التطبيع العلني، لاسيما خلال آواخر عام 2015، الذي قامت فيه الإمارات بفتح أول سفارة إسرائيلية في الخليج بوازع من دحلان، الذي قاد عملية التطبيع المشبوهة بفضل علاقاته الوثيقة مع قيادات الجيش الإسرائيلي ودبلوماسيون من بني صهيون.
الإملاءات التي ينفذها دحلان لكل من الإمارات وإسرائيل، جاءت بوزاع رغبته في وجود تأييد إقليمي ودولي لفكرة تصعيده بديلًا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتوليه رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية وفقًا لموقع "ميدل إيست" البريطاني، الذي أكد أن قيادي فتح المفصول يقود هذه العملية المشبوهة في قلب قطاع غزة.
وبجانب تلك الأدوار برز دور كبير لدحلان مع الانقلاب العسكري في مصر، حيث أفادت معلومات من عدة جهات ، بتصاعد دور دحلان داخل منظومة الأمن الرئاسي للسيسي، وداحل جهاز المخابرات، ومشاركة دحلان مع ابن السيسي "محمود" في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤخرا.
الأربعاء الماضي، وجهت المخابرات التركية اتهاما إلى دولة الإمارات بالمسئولية عن تسريب أموال إلى الأشخاص الذين قادوا المحاولة الانقلابية في تركيا، طال محمد دحلان قيادي حركة فتح المفصول، الذي نوهت عنه المخابرات بإنه "المتهم الرئيسي في التواصل مع فتح الله غولن"، حسب ما ذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات تعاونت من خلال محمد دحلان مع بعض الشخصيات داخل تركيا لتدبير انقلاب، عبر نقل الأخير الأموال إلى كولن بواسطة رجل أعمال فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة.
وبجانب تدميره مشروع المقاومة الفلسطينية التي تبنته حركة فتح واثارته الخلافات بين الاطراف الفلسطينية وسرقته أموال المعابر التي كانت تحصلها اسرائيل وتودعها في حساب المعابر الفلسطينية، واتضح لاحقا انه حساب سري شخصي لدخلان، تعددت اددواره القذرة في المنطقة العربية..
حيث عُرف عن دخلان إنه عراب الخراب في الشرق الأوسط، وقائد الثورات المضادة للربيع العربي لصالح الإمارات، بعدما جمعته علاقات قوية بحاملي لواءات المعارضة والثورات المضادة للدول العربية.
في ليبيا: ومن قلب الإمارات انطلق دحلان يخرب الدول العربية، بدأ من ليبيا الذي أشارت معلومات موثقة، أنه يقوم بعمليات تدريب وتمويل لمواطنين ليبيين يتم تجهيزهم من أجل إسناد قوات اللواء المتمرد خليفة حفتر، لتأجيج الصراع الليبي.
كما نوه موقع "عين ليبيا الإخباري " في نهاية عام 2015، إلى معلومات أفادت بإنه تم تشكيل غرفة عمليات خاصة بليبيا يترأسها القيادي المفصول من حركة فتح، ويساعده فيها أحد أبرز المستشارين الأمنيين لـ"سيف الإسلام القذافي" نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار في ليبيا.
إلى جانب تسريبات عدة تداولها الإعلام المصري بقوة خلال نفس الفترة، تفيد وجود ثمة ترتيبات وخطط لهبوط طائرات محملة بالأسلحة في بعض الدول العربية، كي تذهب إلى كتائب وفرق بعينها في الصراع داخل ليبيا.
تصعيد السبسي بتونس
وكان له دور قوي داخل المشهد الثوري التونسي، خلال عام 2011، حيث اجتمع وقتها دحلان بمجموعة من السياسيين ورجال الأعمال التونسيين لتأجيج المشهد ومحاولة تصعيد الباجي قائد السبسي الذي تدعمه الإمارات، تحت غطاء أنها لقاءات اقتصادية وتجارية.
التطبيع الصهيوني مع الإمارات
وساعد دحلان الإمارات في الاقتراب من إسرائيل، إلى حد تعويل البعض وصولها لمرحلة التطبيع العلني، لاسيما خلال آواخر عام 2015، الذي قامت فيه الإمارات بفتح أول سفارة إسرائيلية في الخليج بوازع من دحلان، الذي قاد عملية التطبيع المشبوهة بفضل علاقاته الوثيقة مع قيادات الجيش الإسرائيلي ودبلوماسيون من بني صهيون.
الإملاءات التي ينفذها دحلان لكل من الإمارات وإسرائيل، جاءت بوزاع رغبته في وجود تأييد إقليمي ودولي لفكرة تصعيده بديلًا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتوليه رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية وفقًا لموقع "ميدل إيست" البريطاني، الذي أكد أن قيادي فتح المفصول يقود هذه العملية المشبوهة في قلب قطاع غزة.
وبجانب تلك الأدوار برز دور كبير لدحلان مع الانقلاب العسكري في مصر، حيث أفادت معلومات من عدة جهات ، بتصاعد دور دحلان داخل منظومة الأمن الرئاسي للسيسي، وداحل جهاز المخابرات، ومشاركة دحلان مع ابن السيسي "محمود" في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤخرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق