شاهد إثبات| فيلم جديد لتوثيق مجزرة رابعة تحقيق جمعة الشوال
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 754
شهادات متجددة وفيدوهات حديثة لم تنقطع يوما خلال 3 أعوام كاملة مرت على مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتي قام بها جنرالات العسكر بانقلابهم العسكري على الديمقراطية وخطف الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب انتخابا نزيها اعترف به العالم أجمع، لتسطر هذه الشهادات وثائق تاريخية تحاصر العسكر أينما ذهبوا وتكشف عن حجم الدماء الذي اقترفته أيديهم في هذه المذبحة البشرية التي استخدموا فيها كل شيئ بدءا من تفويض رعاة الدم لقائد الانقلاب ومروا بفتاوى مشايخ السلطان ونهاية بالستخدام المجنزرات والمدرعات والرصاص المحرم دوليا الذي وجهه عساكر الانقلاب في صدور الأبرياء.
قامت قناة "مكملين" الفضائية التي تبث برامجها من تركيا، بنشر فيديو حديث لشهادات جديدة يدلي بها شهود عيان في الاعتصام رأووا بأعينهم وسمعوا بأذانهم وفزعوا بقلبوهم لمجازر العسكر في ميدان رابعة العدوية.
بدأت الشهادت بتوضيح كيف كانت بداية الاعتصام الذي كان أوله في يوم 28 يونيو 2013 بعد العلم بمخطط المجلس العسكري في القيام بانثقلابهم العسكري مستغلين التظاهرات المناهضة للرئيس والمدفوعة الأجر في الأساس من قيادات الجيش، وتناول الفيديو المنشور فاعليات الاعتصام بدءا من تواجد كل فئات المجتمع في الاعتصام من إسلاميين وليبراليين ونساء ورجل وأطفال ونهاية بمشاهد الصلاة التي تجمع الكل على قلب رجل واحد متوجهين لله تعالى أن ينجي مصر من شرور هذا الانقلاب الغاشم.
وقالت أحد الشهادات على لسان أحد الصحفيين، إن أحد زملائه بصحيفة "اليوم السابع" اتصل به وأخبره أن استعدادات غير مسبوقة تتم لفض الاعتصامين وفي طريقها الآن للفض، وتم نقل المعلومة للركز الإعلامي في الميدان، وانطلقت حالة الاستنفار بالتكبير في فجر اليوم الذي حدث فيه الفض، وبدأ يشعر الناس بأن هناك فض للاعتصام، ثم بدأت عناصر الفض في التوافد على الميدان وبدأت بإطلاق سيل من قنابل الغاز من ناحية مصطفى النحاس، ثم الهجوم من ثلاث اتجاهات بإطلاق الرصاص المحرم دوليا، وحتى دخول القوات لمسرح العمليات في رابعة العدوية.
تحولت القاعة والمركز الإعلامي بالاعتصام في مستشفى رابعة لمستفى ميداني اكتظت فيه مئات الجسس على الأرض، حتى خرجت جهود الأطباء عن السيطرة، كما عرضت المشهد الخاص ياستشهاد أسماء البلتاجي وهي على سرير غرفة العمليات في محاولة لإنقاذها.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق