الشيخ محمود شعبان .. العالم والإنسان الذي لايعرفه كثير من الناس
بقلم: مجدي الناظر - عضو الأمانة العامة بحزب الاستقلال
منذ يوم
عدد القراءات: 7474
الإسلام دين يبعث العزة في قلوب أمة الإسلام الذين يتمسكون بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلي الله عليه وسلم ولايخشون في الحق أي أنسان امامهم حتي ولوكان ملكًا من الملوك أو أميرًا أو وزيرًا أورئيسًا وفي مقدمة هؤلاء علماء الإسلام وعندما نلتقي معهم في أي مكان فتجد لهم هالة من نور تحيط به لأن هؤلاء يستحضرون عظمة وهيبة المولي
عزوجل في قلوبهم عند مواجهتهم لأي ملك من الملوك أوسلطان أووزير أورئيس فهو يراه أمام عيننيه شيء صغير ولأنهم يعلمون جيدًا أن الدنيا حقيرة وزائلة وأن الآخرة شريفة وهي دار القرار.
من هؤلاء العلماء الشيخ الجليل الدكتور/ محمود شعبان _ أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر والذي رفض أن يكون من علماء السلطان مثل د/علي جمعة و محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وغيرهم من أشباه العلماء فقد رفض أمام الجميع وعلي الهواء مباشرة في حلقة الإعلامي /وائل الإبراشي وقال أن ما حدث في مصر إنقلابًا عسكريًا وإستنكر قتل الاف الأبرياء وسحل وضرب آعتقال الاف من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن والعلماء وضرب وسحل وإعتقال طلاب الجامعات وإغتصاب الطالبات فكان جزاءه الإعتقال والحبس في سجون العسكر بالعقرب ثم إستقبال طرة بعد تلفيق تهم كثيرة في لمدة عام و ثمانية أشهر.
قد تقابلت مع الشيخ الجليل لأول مرة في شهر أبريل 2015
أمام ربع الدواعي بالدور الثاني بعنبر " أ " أثناء ذهابه الي عيادة العلاج الطبيعي لإخذ جلسة العلاج وأبتسم لي وعانقني دون أن يعرفني وعرفته بنفسي وعدت الي زنزانتي وبعد أسبوعين تقابلت معه داخل العلاج الطبيعي وكنت مثله أتلقي جلسة العلاج الطبيعي وقال لي لقد تحدث معي بعض الإخوة عنك وعن أبنك عبدالمعبود تقبله الله من الشهداء ثم قال لي هل حضرتك الذي تقوم بالدعاء بعد صلاة الفجر كل يوم علي السيسي والظالمين الذين
ساعدوه في الإنقلاب العسكري قلت له نعم فأني لأملك إلا الدعاء بعد أصابتي بالعجز كما تري والحمد لله علي تلك الأبتلاءت وأنتهت الجلسة وكنت أتقابل معه دائما في العيادة الطبية.
تواضع شديد وإيجابية في الحق وله مواقف الإنسانية كثيرة فقد كان حريصًا علي تقديم مصلحة الأخوة علي مصلحته الشخصية فعندما أصدر القاضي المستشار حسن فريد إخلاء سبيله ومعه 13 متهمًا أخرين في القضية المعروفة إعلاميا "بقضية الجبهة
السلفية" ففرح الجميع ماعدا محمود شعبان لأنه تذكر علي الفور أن هناك متهمان أخران في نفس القضية جلستهم يوم 26 يوليو وهما الأخ محمد نايف والأخ وائل فوزي فبادر الشيخ الجليل بسؤال القاضي عن مصيرالأخوين فرد عليه القاضي حسن فريد سيتم إخلاء سبيلهما في الجلسة القادمة ففرح الجميع وأستقبلناهم داخل العنبر بالهتافات والأحضان.
كان الشيخ دائمًا يتألم لألم إخوانه في تواضع وحب ففي أحد الأيام مرض أحد
الأخوة معه في الزنزانة مرض شديد أثناء الليل وقاموا بالخبط علي باب الزنزانة لمدة ساعتين حتي حضرالشاويش والمخبر وأخذوا المريض إلي مستشفي السجن وقام الشيخ الجليل بتوجيه وابلا" من الكلام اللاذع للمخبر والشاويش لتأخرهما في إنقاذ المريض وفي صباخ اليوم التالي فوجئنا بأن رئيس مباحث السجن سيد سليم أمر بإيداع الشيخ في مقابر السجن بسراديب الموت بزنزانة التأديب بدلا"من الإعتذار له فقمت مع الأخوة المعتقلين
بالهتاف حتي تم إخراجه من زنزانة التأديب وعودته الي زنزانته بالدواعي.
كان الشيخ الجليل متأثرًا بالظلم الشديد الذي يراه علي وجوه الإخوة فكان يستمع اليهم ويتأكد من التهم التي لفقتها أمن الدولة لهم والتعذيب البشع الذي تعرصوا له في سجون العسكر ومباني أمن الدولة وفي أقسام الشرطة وكان يقوم بنشرتلك المهازل علي صفحات جريدة المصريون ...وأختتم حديثي بموقف الشيخ الأنساني معي في محنتي المرضية بعد
قيامي بالإضراب عن الطعام وتأثر الشيخ بخطورة خالتي الصحية بسبب الأمراض التي أصيبت بها ون السكر والضغط والغضروف بالقطنية والرقبة وإلتواء علي حرف s بالعمود الفقري وشلل الأطفال بالساق اليسري ودوالي بالقدم اليمني وشاهد بنفسه رفض إدارة السجن تحرير محضر بواقعة إضرابي عن الطعام فقد كان يصعد يوميًا ليطمئن علي حالتي الصحية في زنزانتي بالدور الثالث وقال لي هل أحد يعرف عن ذلك خارج السجن فقلت له أولادي ينشرون
أخباري في صفحتي الحرية لمجدي الناظر بالفيس بوك وحزب الإستقلال الذي أنتمي اليه ينشر أخباري فقال هذا لايكفي ففوجئت بعدها بإسبوع بقيامه بكتابة قصة إعتقالي والإضراب وسوء حالتي الصحية علي صفحات جريدة المصريون ولم يكتفي بذلك بل كان يرافقني كثيرًا عندما أفقد وعي أصيب بالغيبوبة حتي يتم أفاقتي.
تحية إجلال وإحترام للعالم الجليل والإنسان العظيم الدكتور/ محمود شعبان _ إستاذ البلاغة بجامعة الأزهر.
عزوجل في قلوبهم عند مواجهتهم لأي ملك من الملوك أوسلطان أووزير أورئيس فهو يراه أمام عيننيه شيء صغير ولأنهم يعلمون جيدًا أن الدنيا حقيرة وزائلة وأن الآخرة شريفة وهي دار القرار.
من هؤلاء العلماء الشيخ الجليل الدكتور/ محمود شعبان _ أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر والذي رفض أن يكون من علماء السلطان مثل د/علي جمعة و محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وغيرهم من أشباه العلماء فقد رفض أمام الجميع وعلي الهواء مباشرة في حلقة الإعلامي /وائل الإبراشي وقال أن ما حدث في مصر إنقلابًا عسكريًا وإستنكر قتل الاف الأبرياء وسحل وضرب آعتقال الاف من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن والعلماء وضرب وسحل وإعتقال طلاب الجامعات وإغتصاب الطالبات فكان جزاءه الإعتقال والحبس في سجون العسكر بالعقرب ثم إستقبال طرة بعد تلفيق تهم كثيرة في لمدة عام و ثمانية أشهر.
قد تقابلت مع الشيخ الجليل لأول مرة في شهر أبريل 2015
أمام ربع الدواعي بالدور الثاني بعنبر " أ " أثناء ذهابه الي عيادة العلاج الطبيعي لإخذ جلسة العلاج وأبتسم لي وعانقني دون أن يعرفني وعرفته بنفسي وعدت الي زنزانتي وبعد أسبوعين تقابلت معه داخل العلاج الطبيعي وكنت مثله أتلقي جلسة العلاج الطبيعي وقال لي لقد تحدث معي بعض الإخوة عنك وعن أبنك عبدالمعبود تقبله الله من الشهداء ثم قال لي هل حضرتك الذي تقوم بالدعاء بعد صلاة الفجر كل يوم علي السيسي والظالمين الذين
ساعدوه في الإنقلاب العسكري قلت له نعم فأني لأملك إلا الدعاء بعد أصابتي بالعجز كما تري والحمد لله علي تلك الأبتلاءت وأنتهت الجلسة وكنت أتقابل معه دائما في العيادة الطبية.
تواضع شديد وإيجابية في الحق وله مواقف الإنسانية كثيرة فقد كان حريصًا علي تقديم مصلحة الأخوة علي مصلحته الشخصية فعندما أصدر القاضي المستشار حسن فريد إخلاء سبيله ومعه 13 متهمًا أخرين في القضية المعروفة إعلاميا "بقضية الجبهة
السلفية" ففرح الجميع ماعدا محمود شعبان لأنه تذكر علي الفور أن هناك متهمان أخران في نفس القضية جلستهم يوم 26 يوليو وهما الأخ محمد نايف والأخ وائل فوزي فبادر الشيخ الجليل بسؤال القاضي عن مصيرالأخوين فرد عليه القاضي حسن فريد سيتم إخلاء سبيلهما في الجلسة القادمة ففرح الجميع وأستقبلناهم داخل العنبر بالهتافات والأحضان.
كان الشيخ دائمًا يتألم لألم إخوانه في تواضع وحب ففي أحد الأيام مرض أحد
الأخوة معه في الزنزانة مرض شديد أثناء الليل وقاموا بالخبط علي باب الزنزانة لمدة ساعتين حتي حضرالشاويش والمخبر وأخذوا المريض إلي مستشفي السجن وقام الشيخ الجليل بتوجيه وابلا" من الكلام اللاذع للمخبر والشاويش لتأخرهما في إنقاذ المريض وفي صباخ اليوم التالي فوجئنا بأن رئيس مباحث السجن سيد سليم أمر بإيداع الشيخ في مقابر السجن بسراديب الموت بزنزانة التأديب بدلا"من الإعتذار له فقمت مع الأخوة المعتقلين
بالهتاف حتي تم إخراجه من زنزانة التأديب وعودته الي زنزانته بالدواعي.
كان الشيخ الجليل متأثرًا بالظلم الشديد الذي يراه علي وجوه الإخوة فكان يستمع اليهم ويتأكد من التهم التي لفقتها أمن الدولة لهم والتعذيب البشع الذي تعرصوا له في سجون العسكر ومباني أمن الدولة وفي أقسام الشرطة وكان يقوم بنشرتلك المهازل علي صفحات جريدة المصريون ...وأختتم حديثي بموقف الشيخ الأنساني معي في محنتي المرضية بعد
قيامي بالإضراب عن الطعام وتأثر الشيخ بخطورة خالتي الصحية بسبب الأمراض التي أصيبت بها ون السكر والضغط والغضروف بالقطنية والرقبة وإلتواء علي حرف s بالعمود الفقري وشلل الأطفال بالساق اليسري ودوالي بالقدم اليمني وشاهد بنفسه رفض إدارة السجن تحرير محضر بواقعة إضرابي عن الطعام فقد كان يصعد يوميًا ليطمئن علي حالتي الصحية في زنزانتي بالدور الثالث وقال لي هل أحد يعرف عن ذلك خارج السجن فقلت له أولادي ينشرون
أخباري في صفحتي الحرية لمجدي الناظر بالفيس بوك وحزب الإستقلال الذي أنتمي اليه ينشر أخباري فقال هذا لايكفي ففوجئت بعدها بإسبوع بقيامه بكتابة قصة إعتقالي والإضراب وسوء حالتي الصحية علي صفحات جريدة المصريون ولم يكتفي بذلك بل كان يرافقني كثيرًا عندما أفقد وعي أصيب بالغيبوبة حتي يتم أفاقتي.
تحية إجلال وإحترام للعالم الجليل والإنسان العظيم الدكتور/ محمود شعبان _ إستاذ البلاغة بجامعة الأزهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق