دموع 23 يوليو و6 أكتوبر يفضحان عصر الطغيان
قصة الخواجة الذى يسيطر على عزبة الجوازات فى بلد السيسى "المنوفية"الثورة هى الحل
منذ دقيقة
عدد القراءات: 23
كتب: أبو المجد الجمال
بينما تعبر أرواح شهداء نصر أكتوبر العظيم جسد مصر المنهوبة طول العمر لتضخ فى شرايينها الميتة الحياة من جديد فإذ بها تبكى بكاءا مريرا على حالها الذى ازداد سوءا عن حالها أيام الأستعمار الأنجليزى وجدت فى طريقها أختها الكبرى ثورة 23 يوليو 1952 تبكى دما تبصر علية الأبصار الضريرة والتى عليها وعلى أصحابها غشاوة ثم ذهبت تلك الأرواح قاصدة قبرى الزعميين الراحليين السادات وعبد الناصر لتوقظهما من قبرهما لعل الأمة كلها تسيقظ من غفوتها وكبوتها فلا هما إستيقظا من قبرهما ولا أبصرت الأبصار التى عليها غشاوة لتعيش المنهوبة وضحاياهم قدرها وقدرهم ليكون شعار المرحلة وكل مرحلة.
هذا المشهد التصورى الموجع والمفزع لايكاد يفارق مخيلة ملايين الضحايا فى عصر الطغيان والإستبداد حتى الأن فالقضية التى بحوزتنا تفضح ذلك كما تسطرها دفاتر أوجاعهم بأصابع داخلية وخارجية تلعب بمقدرات الشعوب وأوطانهم وفاصل ونواصل :
القضية أسمي وأكبر من كونها قضية أمن قومي أو حتي رأي عام بل هي عقدة الخواجة المتوارثة منذ وبعد الإحتلال الإنجليزي الغاشم لسنوات طوال والتي حمل لوائها باشاوات الداخلية بمختلف رتبهم الميرية.
القضية التي أصبحت عقيدة لدي كل ضابط مهما كانت رتبته صغيرة أو كبيرة أنه فوق الناس (نقصد الشعب طبعًا) وأنه خلق من عجينة أو طينة أخري أكثر وأعلي مرتبة و تقنية من كل البشر هو السيد وما دونه (أى الشعب) عليه أن يأمر فيطاع , ورغم مرور سنوات طويلة علي ثورة 23 يوليو 1952 ونصر أكتوبر العظيم اللذان نحتفى بهما كل عام ورغم أنف ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالإحتلال المباركي الغاشم والجاثم فوق صدور الشعب لأكثر من ثلاثين عاما باغيا فى الأرض فسادًا وإفسادًا بلا حدود .
إلا أن بعض باشاوات الداخلية ما زال يسيطر عليهم عقيدة أنهم فوق الجميع وفوق الشعب وفوق الثورة، ولهم في ذلك ألف حق وحق في رقبة الشعب لأن الثورة لم تغير شيئا عما قبلها .
دولة "الجوازات"
وأصبح الروتين والتعسف والبيروقراطية كالعادة هو سيد الموقف في معظم المصالح والدواوين الحكومية بعد الثورة بل أصبح بعض رجال الداخلية أكثر توحشًا عما قبلها وأصبح بعض موظفيها في فروعها الخدمية بالمحافظات، وعلي رأسها أقسام الجوازات هم عبدة الروتين و لو كان علي حساب المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة في وطن أفسده الكبار و رجال البيزنس وتزاوج السلطة مع رأس المال ولا مكان فيها للضعفاء والغلابة والفقراء ومحدودي الدخل.
هذا المفهوم والإعتقاد الموروث الخاطئ يجسده بحذافيره وبكل دقه وتراه كفلق الصبح حتي يصبح أخطبوطًا له ألف ذراع وذراع، بعض موظفي أقسام الجوازات بالمنوفية، وبالأخص قسم جوازات منوف الذي أصبح دولة داخل الدولة يحكمها الروتين والبيروقراطية والتعسف لتعطيل مصالح وأحلام ملايين العباد الغلابة المطحونين والمقهورين لإستخراج جواز السفر ليغادرون بلدهم التي لم تكتفي بحرمانهم من حقهم المسلوب في لقمة عيش كريمة وحق العمل وليس فرصة عمل كما يزعمون تغنيهم عن السؤال أو يكونون عبيدًا للحاجة في دولة توحد بالله وبالإسلام وبرسوله في دولة الأزهر والألف مئذنة والسبعة آلاف سنة حضارة لكن لا حضارة ولا ثورة في دولة جوازات منوف بل إمتهان كرامة المواطن و إغتيال أحلامه أصبح شعار المرحلة بعد الثورة.
معبد شمشون المصرى
البداية المثيرة بل والأكثر من مستفزة عندما تلفت نظرك لافتة كبيرة علي وجهة قسم الجوازات، قبل أن تدخله ليجبرك عبده الروتين علي الحج والعمرة في دولتهم الصغيرة .حول كعبة البيروقراطية والروتين والتعسف مكتوب عليها بالخطوط العريضة التي تسد عين الشمس بل وتسد وتعطل أحلام ملايين الغلابة (قسم جوازات منوف)
إغتيال إليكترونى
ربما كان حلم السفر يراودك منذ سنوات طوال لكنه لم يراود خيالك بعد الثورة، أنه سيتم إغتيال حرمته داخل معبد الروتين وعبدته تحت ستار قسم الجوازات الكائن في .مبني ضخم مزودا بأحدث وأكبر التقنيات الإليكترونية ويزداد إنبهارك بالمبني من الداخل والذي تكلف ملايين الجنيهات بغرض خدمة ملايين من المواطنين
معجزة الحجر
ربما تطور المبني من الداخل و الخارج بكل تقنياته ولكن العقول البشرية العاملة داخلها لم تتطور حتي الآن، وتتعامل مع عقول المواطنين بعقول ما قبل الثورة وربما بعقول العصور الحجرية
جواز عتريس من فؤادة حلال !!
أما الحدث فنحن نقترب منه الآن عندما تتقدم إلي الموظف المختص بإستخراج الجوازات وهو شاب صغير في مقتبل العمر يفاجئك بكوكتيل من الدهشة والإستغراب والوجن وليس الوشم “ولا مؤاخذة”، وكأن عمره قد تخطي الثمانين عاما عندما يراك و كأنه قد ركبه 20 عفريتا من تحت الأرض وليس من فوقها “فهمت حاجة ولا نقول كمان”.
اللى له شارب مايربيه
يقول عندما يري صورتك الشخصية بإستنفار غريب وكأنك تطلب منه صدقة جارية، وليس حقك المشروع الذي كفله لك القانون والدستور لإستخراج جواز السفر، وهي واحدة من أبسط حقوق المواطن يقول لك بالفم المليان، وكأنه واثق الخطي والرؤي والرؤية كمان : الصورة دي مش صورتك.. طيب ليه يا أستاذ قال إية الصورة دى بشارب.. وأنت أمامى الأن بدونه ياعم أنا حلقته خلاص ومرة أخري الصورة بلحية قصيرة وأنت بدونها طب العمل إيه يا باشا الروتين لازم تصوت .. نقصد تتصور تاني علي حالتك وهيأتك التي أمامي طب يا باشا أنا مش من هنا .. أنا من قرية تابعة لمركز منوف ..
الرجل الثالث
وبالمناسبة مدينة ومركز منوف تضم 33 قرية وعزبة وكفر ونجع يقطنها نصف مليون نسمة إذا أضفنا اليها مدينة سرس الليان .. رد عليه الباشا الموظف ياه : روح دلوقت إتصور علي هيئتك التي أمامي الآن و تعالالي .. وإلي هنا إنتهي كلام الباشا الصغير..
ولاد نص كوم
وللعلم هناك مكتبة مجاورة للجوازات التصوير فيها فوري خالص وبالفعل عاد المواطن الغلبان بعد أن تم تصويره فوري فى المكتبة المجاورة وقال له الباشا الصغير : آي كدا هيه دي صورتك بقا يعني لم يقبل صورته الشخصية التي قام بتصويرها بخلفية بيضاء منذ أيام قليلة وقبل صورته التي إتصورها بالمكتبة المجاورة .. يبقي الحركة النص كم دى تزعل ولا لأه .. والحدق يفهم؟.
دموع صاحبة الجلالة
هذا مشهدا من مشاهد التعسف والروتين والبروقراطية داخل دولة الجوازات بإغتيال أحلام ملايين البسطاء لكن خذ عندك مشهدا أكثر تعسفا وروتينيا وبيروقراطية بل وسخونة أيضا مع محرر الجريدة نفسها عندما توجة لنفس الموظف لإستخراج جواز السفر بجانب ما فعله مع المواطن السابق فعله مع المحرر أيضا
إغتيال مية فى مية
وأضاف علي ذلك أن عليه إستخراج الشهادة رقم 100 من إدارة شئون الضباط بمنشية البكري .. طب ليه يا سيادة الموظف قال عشان أنت كنت ضابط إحتياط .. طيب يا مولانا الموظف ما أنا أعطيتك شهادة الخدمة العسكرية .. دي تعليمات من الجهة المختصة .. طيب يابني ما الشهادة معاك .. أنا مليش دعوي عاوز القرار 100
كوكب مصر الثانية
ولأن للروتين والبيروقراطية والتعسف وجوه كثيرة فكان من الطبيعي للموظف في دولة الجوازات إياها .. يرد علي المحرر : أنا ممكن أطلعلك الجواز دلوقتي وتدفع معاه 135 جنيه لكن بعد 3 أشهر بالتمام والكمال ستدفع نفس المبلغ طيب ليه يا عمنا الموظف : دي تعليمات لأنك كنت ضابط إحتياط لحد ما تبقي 46 سنة يادي المصيبة بعد ثلاث شهور عليا أن أستخرج جواز أخر بمبلغ أخر الذنب مش ذنبى وأنا عايز أعيش فى كوكب ثانى
الرجل الكبير
ونسينا أن نقول أننا ذهبنا للباشا الكبير رئيس قسم الجوازات وقتها نشكو له بيروقراطية وتعنت وروتين الموظف إياه في مملكة التعليمات وإذا كان الرجل قد قابلنا بالترحاب والإبتسامة العريضة إلا أنه يبدو أن الروتين عند الجميع من أصغر موظف لكبيرهم داخل دولة الجوازات هو سيد الموقف بعد الثورة.
صنع فى مصر
شكرا جزيلا لدولة الجوازات والشكر موصول بالطبع لمدير أمن المنوفية وأيضا معالي وزير داخلية مصر وكل رجاله في كل فروع خدمات الداخلية، فما يحدث في جوازات منوف هو صورة مصغرة لما يحدث في معظم الجوازات بالمحافظات ولك الله يامنهوبة ويامنهوبين ومختوميين على قفاكم بخاتم شعارصنع فى مصر فقط.
***
القضية أسمي وأكبر من كونها قضية أمن قومي أو حتي رأي عام بل هي عقدة الخواجة المتوارثة منذ وبعد الإحتلال الإنجليزي الغاشم لسنوات طوال والتي حمل لوائها باشاوات الداخلية بمختلف رتبهم الميرية.
القضية التي أصبحت عقيدة لدي كل ضابط مهما كانت رتبته صغيرة أو كبيرة أنه فوق الناس (نقصد الشعب طبعًا) وأنه خلق من عجينة أو طينة أخري أكثر وأعلي مرتبة و تقنية من كل البشر هو السيد وما دونه (أى الشعب) عليه أن يأمر فيطاع , ورغم مرور سنوات طويلة علي ثورة 23 يوليو 1952 ونصر أكتوبر العظيم اللذان نحتفى بهما كل عام ورغم أنف ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالإحتلال المباركي الغاشم والجاثم فوق صدور الشعب لأكثر من ثلاثين عاما باغيا فى الأرض فسادًا وإفسادًا بلا حدود .
إلا أن بعض باشاوات الداخلية ما زال يسيطر عليهم عقيدة أنهم فوق الجميع وفوق الشعب وفوق الثورة، ولهم في ذلك ألف حق وحق في رقبة الشعب لأن الثورة لم تغير شيئا عما قبلها .
دولة "الجوازات"
وأصبح الروتين والتعسف والبيروقراطية كالعادة هو سيد الموقف في معظم المصالح والدواوين الحكومية بعد الثورة بل أصبح بعض رجال الداخلية أكثر توحشًا عما قبلها وأصبح بعض موظفيها في فروعها الخدمية بالمحافظات، وعلي رأسها أقسام الجوازات هم عبدة الروتين و لو كان علي حساب المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة في وطن أفسده الكبار و رجال البيزنس وتزاوج السلطة مع رأس المال ولا مكان فيها للضعفاء والغلابة والفقراء ومحدودي الدخل.
هذا المفهوم والإعتقاد الموروث الخاطئ يجسده بحذافيره وبكل دقه وتراه كفلق الصبح حتي يصبح أخطبوطًا له ألف ذراع وذراع، بعض موظفي أقسام الجوازات بالمنوفية، وبالأخص قسم جوازات منوف الذي أصبح دولة داخل الدولة يحكمها الروتين والبيروقراطية والتعسف لتعطيل مصالح وأحلام ملايين العباد الغلابة المطحونين والمقهورين لإستخراج جواز السفر ليغادرون بلدهم التي لم تكتفي بحرمانهم من حقهم المسلوب في لقمة عيش كريمة وحق العمل وليس فرصة عمل كما يزعمون تغنيهم عن السؤال أو يكونون عبيدًا للحاجة في دولة توحد بالله وبالإسلام وبرسوله في دولة الأزهر والألف مئذنة والسبعة آلاف سنة حضارة لكن لا حضارة ولا ثورة في دولة جوازات منوف بل إمتهان كرامة المواطن و إغتيال أحلامه أصبح شعار المرحلة بعد الثورة.
معبد شمشون المصرى
البداية المثيرة بل والأكثر من مستفزة عندما تلفت نظرك لافتة كبيرة علي وجهة قسم الجوازات، قبل أن تدخله ليجبرك عبده الروتين علي الحج والعمرة في دولتهم الصغيرة .حول كعبة البيروقراطية والروتين والتعسف مكتوب عليها بالخطوط العريضة التي تسد عين الشمس بل وتسد وتعطل أحلام ملايين الغلابة (قسم جوازات منوف)
إغتيال إليكترونى
ربما كان حلم السفر يراودك منذ سنوات طوال لكنه لم يراود خيالك بعد الثورة، أنه سيتم إغتيال حرمته داخل معبد الروتين وعبدته تحت ستار قسم الجوازات الكائن في .مبني ضخم مزودا بأحدث وأكبر التقنيات الإليكترونية ويزداد إنبهارك بالمبني من الداخل والذي تكلف ملايين الجنيهات بغرض خدمة ملايين من المواطنين
معجزة الحجر
ربما تطور المبني من الداخل و الخارج بكل تقنياته ولكن العقول البشرية العاملة داخلها لم تتطور حتي الآن، وتتعامل مع عقول المواطنين بعقول ما قبل الثورة وربما بعقول العصور الحجرية
جواز عتريس من فؤادة حلال !!
أما الحدث فنحن نقترب منه الآن عندما تتقدم إلي الموظف المختص بإستخراج الجوازات وهو شاب صغير في مقتبل العمر يفاجئك بكوكتيل من الدهشة والإستغراب والوجن وليس الوشم “ولا مؤاخذة”، وكأن عمره قد تخطي الثمانين عاما عندما يراك و كأنه قد ركبه 20 عفريتا من تحت الأرض وليس من فوقها “فهمت حاجة ولا نقول كمان”.
اللى له شارب مايربيه
يقول عندما يري صورتك الشخصية بإستنفار غريب وكأنك تطلب منه صدقة جارية، وليس حقك المشروع الذي كفله لك القانون والدستور لإستخراج جواز السفر، وهي واحدة من أبسط حقوق المواطن يقول لك بالفم المليان، وكأنه واثق الخطي والرؤي والرؤية كمان : الصورة دي مش صورتك.. طيب ليه يا أستاذ قال إية الصورة دى بشارب.. وأنت أمامى الأن بدونه ياعم أنا حلقته خلاص ومرة أخري الصورة بلحية قصيرة وأنت بدونها طب العمل إيه يا باشا الروتين لازم تصوت .. نقصد تتصور تاني علي حالتك وهيأتك التي أمامي طب يا باشا أنا مش من هنا .. أنا من قرية تابعة لمركز منوف ..
الرجل الثالث
وبالمناسبة مدينة ومركز منوف تضم 33 قرية وعزبة وكفر ونجع يقطنها نصف مليون نسمة إذا أضفنا اليها مدينة سرس الليان .. رد عليه الباشا الموظف ياه : روح دلوقت إتصور علي هيئتك التي أمامي الآن و تعالالي .. وإلي هنا إنتهي كلام الباشا الصغير..
ولاد نص كوم
وللعلم هناك مكتبة مجاورة للجوازات التصوير فيها فوري خالص وبالفعل عاد المواطن الغلبان بعد أن تم تصويره فوري فى المكتبة المجاورة وقال له الباشا الصغير : آي كدا هيه دي صورتك بقا يعني لم يقبل صورته الشخصية التي قام بتصويرها بخلفية بيضاء منذ أيام قليلة وقبل صورته التي إتصورها بالمكتبة المجاورة .. يبقي الحركة النص كم دى تزعل ولا لأه .. والحدق يفهم؟.
دموع صاحبة الجلالة
هذا مشهدا من مشاهد التعسف والروتين والبروقراطية داخل دولة الجوازات بإغتيال أحلام ملايين البسطاء لكن خذ عندك مشهدا أكثر تعسفا وروتينيا وبيروقراطية بل وسخونة أيضا مع محرر الجريدة نفسها عندما توجة لنفس الموظف لإستخراج جواز السفر بجانب ما فعله مع المواطن السابق فعله مع المحرر أيضا
إغتيال مية فى مية
وأضاف علي ذلك أن عليه إستخراج الشهادة رقم 100 من إدارة شئون الضباط بمنشية البكري .. طب ليه يا سيادة الموظف قال عشان أنت كنت ضابط إحتياط .. طيب يا مولانا الموظف ما أنا أعطيتك شهادة الخدمة العسكرية .. دي تعليمات من الجهة المختصة .. طيب يابني ما الشهادة معاك .. أنا مليش دعوي عاوز القرار 100
كوكب مصر الثانية
ولأن للروتين والبيروقراطية والتعسف وجوه كثيرة فكان من الطبيعي للموظف في دولة الجوازات إياها .. يرد علي المحرر : أنا ممكن أطلعلك الجواز دلوقتي وتدفع معاه 135 جنيه لكن بعد 3 أشهر بالتمام والكمال ستدفع نفس المبلغ طيب ليه يا عمنا الموظف : دي تعليمات لأنك كنت ضابط إحتياط لحد ما تبقي 46 سنة يادي المصيبة بعد ثلاث شهور عليا أن أستخرج جواز أخر بمبلغ أخر الذنب مش ذنبى وأنا عايز أعيش فى كوكب ثانى
الرجل الكبير
ونسينا أن نقول أننا ذهبنا للباشا الكبير رئيس قسم الجوازات وقتها نشكو له بيروقراطية وتعنت وروتين الموظف إياه في مملكة التعليمات وإذا كان الرجل قد قابلنا بالترحاب والإبتسامة العريضة إلا أنه يبدو أن الروتين عند الجميع من أصغر موظف لكبيرهم داخل دولة الجوازات هو سيد الموقف بعد الثورة.
صنع فى مصر
شكرا جزيلا لدولة الجوازات والشكر موصول بالطبع لمدير أمن المنوفية وأيضا معالي وزير داخلية مصر وكل رجاله في كل فروع خدمات الداخلية، فما يحدث في جوازات منوف هو صورة مصغرة لما يحدث في معظم الجوازات بالمحافظات ولك الله يامنهوبة ويامنهوبين ومختوميين على قفاكم بخاتم شعارصنع فى مصر فقط.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق