أزمة اسطوانات البوتجاز تتواصل فى المحافظات للأسبوع الثانى على التوالى الثورة هى الحل
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 296
تواصل أزمة نقص أنابيب البوتاجاز حصارها للمحافظات للأسبوع الثانى، وعادت الطوابير أمام المستودعات للظهور مجددا، صاحبها نشوب مشادات بين المواطنين والموزعين، وعبر الأهالى عن ضيقهم لتجاوز سعر الاسطوانة فى السوق السوداء 60 جنيها، فيما تكثف الأجهزة الرقابية ملاحقة المستودعات المتورطة فى تهريب الأنابيب، بينما أرجعت مصادر بالتموين سبب الأزمة لتهافت المواطنين على تخزين الاسطوانات بالتزامن مع عيد الأضحى، إضافة لاستعدادات أصحاب مزارع الدواجن لفصل الشتاء.
وفى أسيوط تمكنت مباحث التموين من ضبط 17 مستودعا متورطة فى تهريب الاسطوانات للسوق السوداء وبيعها خارج التسعيرة، فيما قرر المحافظ ياسر الدسوقى، إغلاقها جميعا وتوجيه كميات الأنابيب بها للمستودعات القريبة.
وأوضح وكيل وزارة التموين بأسيوط، صالح عبدالله، أن وزارة البترول رفعت حصة المحافظة من الاسطوانات لـ25% لمواجهه الأزمة، فيما أرجعت مصادر مسئولة سبب الأزمة لتخزين مزارع الدواجن، والمواطنين كميات كبيرة من الأنابيب استعدادا لعيد الأضحى وفصل الشتاء.
وفى الغربية عجز الأهالى عن الحصول على اسطوانات لتوقف العمل بكوبونات التموين، وعادت الطوابير للظهور من جديد أمام المستودعات، فيما نفى خالد إبراهيم، صاحب مزرعة دواجن، أن تكون المزارع هى سبب الأزمة، مؤكدا أنه يعانى نقصا شديدا فى الحصول على الاسطوانات، وأن العمل بمزرعته توقف نتيجة ذلك.
وتجمهر مئات المواطنين بعدد من قرى مركز كفر الزيات لليوم الثانى على التوالى أمام المستودعات، وأنتظر بعضهم أمامها بالساعات للحصول على اسطوانة دون جدوى.
وأكد مصدر بتموين الغربية، أن تخزين المواطنين للأنابيب سبب الأزمة، موضحا أن كل منزل يمتلك أكثر من اسطوانة، وأن من ضمن أسباب الأزمة أيضا نقص توريد الأنابيب من شركات التعبئة للمستودعات.
من جانبه أكد وكيل وزارة التموين بالغربية إبراهيم السيد أحمد، أن العمل بالمستودعات مستمر خلال العيد، مؤكدا تكثيف حملات التفتيش على المستودعات بالمحافظة والبالغة 229 مستودعا، إضافة إلى إحكام الرقابة على حلقات تداول الاسطوانات من محطات التعبئة ومستودعات وعمال التوزيع وصولا لمحطات تموين السيارات.
وفى الفيوم بلغ سعر الاسطوانة فى السوق السوداء 60 جنيها، وأكد عدد من الأهالى أن الأزمة بدأت منذ أكثر من أسبوع، وتزايدت حدتها نتيجة إقبال المواطنين على المستودعات.
المهندس إمام بركة، رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية، أكد أن الأزمة كانت محدودة وتفاقمت بسبب إقبال الأهالى على تعبئة الاسطوانات الاحتياطية تزامنا مع عيد الأضحى الذى يشهد زيادة فى الطلب عن المعدلات الطبيعية.
وأضاف أنها سوف تنتهى خلال 3 أيام لوصول حصة المحافظة كاملة من الغاز الصب إلى محطات التعبئة، وبدء المستودعات فى الحصول على حصتها كاملة.
وشهدت منافذ بيع الأنابيب بكفر الشيخ زحاما شديدا ومشادات كلامية بين الأهالى وأصحاب المستودعات، وقال محمد الأنصارى، من قرية ميت الديبة، إن الأزمة تسببت فى بعض المشكلات وأصبحت كبيرة، ويجب وضع حل لها.
وأوضح المواطن محمد حسن، أن هناك سيارات تقوم ببيع الاسطوانات بأسعار مرتفعة، مطالبا وزارة التموين بالتدخل وتوفير الغاز.
ونفى المهندس عادل الهابط المتحدث باسم مديرية تموين كفر الشيخ، فى تصريحات صحفية، وجود أزمة فى توريد الأنابيب للمحافظة، قائلا: المشكلة فى تجار السوق السوداء، وسوف يتم محاربتهم وضبطهم، مشيرا إلى أن حصص المستودعات تصل فى مواعيدها.
***
وأوضح وكيل وزارة التموين بأسيوط، صالح عبدالله، أن وزارة البترول رفعت حصة المحافظة من الاسطوانات لـ25% لمواجهه الأزمة، فيما أرجعت مصادر مسئولة سبب الأزمة لتخزين مزارع الدواجن، والمواطنين كميات كبيرة من الأنابيب استعدادا لعيد الأضحى وفصل الشتاء.
وفى الغربية عجز الأهالى عن الحصول على اسطوانات لتوقف العمل بكوبونات التموين، وعادت الطوابير للظهور من جديد أمام المستودعات، فيما نفى خالد إبراهيم، صاحب مزرعة دواجن، أن تكون المزارع هى سبب الأزمة، مؤكدا أنه يعانى نقصا شديدا فى الحصول على الاسطوانات، وأن العمل بمزرعته توقف نتيجة ذلك.
وتجمهر مئات المواطنين بعدد من قرى مركز كفر الزيات لليوم الثانى على التوالى أمام المستودعات، وأنتظر بعضهم أمامها بالساعات للحصول على اسطوانة دون جدوى.
وأكد مصدر بتموين الغربية، أن تخزين المواطنين للأنابيب سبب الأزمة، موضحا أن كل منزل يمتلك أكثر من اسطوانة، وأن من ضمن أسباب الأزمة أيضا نقص توريد الأنابيب من شركات التعبئة للمستودعات.
من جانبه أكد وكيل وزارة التموين بالغربية إبراهيم السيد أحمد، أن العمل بالمستودعات مستمر خلال العيد، مؤكدا تكثيف حملات التفتيش على المستودعات بالمحافظة والبالغة 229 مستودعا، إضافة إلى إحكام الرقابة على حلقات تداول الاسطوانات من محطات التعبئة ومستودعات وعمال التوزيع وصولا لمحطات تموين السيارات.
وفى الفيوم بلغ سعر الاسطوانة فى السوق السوداء 60 جنيها، وأكد عدد من الأهالى أن الأزمة بدأت منذ أكثر من أسبوع، وتزايدت حدتها نتيجة إقبال المواطنين على المستودعات.
المهندس إمام بركة، رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية، أكد أن الأزمة كانت محدودة وتفاقمت بسبب إقبال الأهالى على تعبئة الاسطوانات الاحتياطية تزامنا مع عيد الأضحى الذى يشهد زيادة فى الطلب عن المعدلات الطبيعية.
وأضاف أنها سوف تنتهى خلال 3 أيام لوصول حصة المحافظة كاملة من الغاز الصب إلى محطات التعبئة، وبدء المستودعات فى الحصول على حصتها كاملة.
وشهدت منافذ بيع الأنابيب بكفر الشيخ زحاما شديدا ومشادات كلامية بين الأهالى وأصحاب المستودعات، وقال محمد الأنصارى، من قرية ميت الديبة، إن الأزمة تسببت فى بعض المشكلات وأصبحت كبيرة، ويجب وضع حل لها.
وأوضح المواطن محمد حسن، أن هناك سيارات تقوم ببيع الاسطوانات بأسعار مرتفعة، مطالبا وزارة التموين بالتدخل وتوفير الغاز.
ونفى المهندس عادل الهابط المتحدث باسم مديرية تموين كفر الشيخ، فى تصريحات صحفية، وجود أزمة فى توريد الأنابيب للمحافظة، قائلا: المشكلة فى تجار السوق السوداء، وسوف يتم محاربتهم وضبطهم، مشيرا إلى أن حصص المستودعات تصل فى مواعيدها.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق