شاهد.. كيف أصبحنا أضحوكة العالم في رحلات السيسى الخارجية؟ الثورة هى الحل
05/09/2016 05:34 م
كتب- أسامة حمدان:
يبدو أن الإنجاز الوحيد الذي حققه عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري هو تحقيق نبوءة الشيخ حازم أبو حازم أبو أسماعيل والتي حذر خلالها من عودة الحكم العسكري بعد ثورة يناير ، وأن ذلك سوف يجعلنا أضحوكة العالم ، ولقد أصبح الاستهتار والسخرية من السيسى بروتوكولاً عالميًا يتبعه عدد كبير من قادة العالم من الرؤساء والمسئولين، فهناك العديد من المواقف المحرجة التي واجهها السيسي في لقاءاته الخارجية وكرست لديه "الشعور بالدونية" واستهتار الأجانب به نستعرضها في السطور التالية.
قمة العشرين
ففي قمة العشرين الأخيرة صافح أوباما السيسي بلا مبالاة بعدما تجاهله واهتم بعدد من المسئولين الآخرين لا سيما رئيس حكومة الهند الذي تجاهل بتعمد واضح مصافحة السيسي خلال القمة.
إثيوبيا.. استقبال فاضح
وكانت زيارة السيسي قبل شهور إثيوبيا من أجل حضوره القمة الإفريقية الأخيرة فيها ، محطة استهتار شديد وتجاهل من الإدارة الأثيوبية له، حيث لم يجد "السيسي" مسؤولا واحدًا بانتظاره، بل فرقة للرقص الشعبي وأطفالاً تحمل الورود.
وقد حظي بحفلات من السخرية من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي على إثر هذا الموقف.
برلمان اليابان
في فبراير الماضي قبل إلقاء خطابه أمام البرلمان الياباني مدّ السيسي يده لرئيس البرلمان – لكن الأخير لم ينتبه وتجاهل مصافحته في مشهد محرج نقلته الكاميرات العالمية.
رئيس وزراء إيطاليا 2014 ينشغل بهاتفه
تجاهل رئيس وزراء ايطاليا السيسي في مؤتمر صحفي جمع بينهما حيث انشغل الأول بهاتفه ثم نظر إلى الأعلام خلفه وكأنه لا يبالي أو غير مهتم بما يقوله السيسي.
قمة المناخ
تعرض عبدالفتاح السيسي أثناء مشاركته في قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية "باريس" العام الماضي لعدة مواقف محرجة، بدأت منذ استقباله عند وصوله، وانتهاءً بحضوره القمة ذاتها.
أولاند ينسحب من استقباله
ففي البداية انسحب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على نحو مفاجئ قبيل حضور عبد الفتاح السيسي ليترك مهمة استقباله لمن خلفه من المسؤولين، في حين أنه كان على رأس المستقبلين لضيوفه من الرؤساء والملوك والأمراء لحضور قمة المناخ التي تستضيفها العاصمة باريس.
وقالت مذيعة بالتليفزيون المصري أثناء تغطية وصول السيسي إلى قمة المناخ في فرنسا: "السيسي نزل ليصافح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أنا لا أستطيع أن أرى الرئيس الفرنسي"، وأضافت: "لا أستطيع أن أرى الرئيس الفرنسي لكنه كان موجدًا قبل لحظات في استقبال القادة والمسؤولين".
وفي فرنسا، كاد تجاهل الملحق العسكري المصري في باريس لقواعد البرتوكول أن يتسبب في أزمة، حيث أصر الملحق العسكري المصري على مرافقة السيسي خلال استقبال الرئيس الفرنسي له في قصر الإليزيه، وحاول الأمن الرئاسي منعه مرتين إلا أنه لم يستجب له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق