مصالح المخبرين تتقاطع للزج بالإخوان في معارك ليسوا طرفا فيها ! الثورة هى الحل
المخبر ابو شادوف ينافق وزير التعليم العالي على حساب الإخوان.. والمخبر الصحفي يكتب وشايته ضد الذراع الانقلابي ويعايره بإدخال ابن شقيقه كلية الشرطة
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 1484
فشل الزوجة علميا
ثم يصل المخبر أبو شادوف إلى نقطة حساسة حين يدافع عن فشل زوجة الوزير في الترقي إلى درجة الأستاذية وبدلا من أن يطلب من الزوجة أن تقدم أبحاثا جيدة يلقي باللوم على الإخوان ( الشياطين ) الذين كانوا يسيطرون على لجان الترقيات وحرموا الست الهانم مع أكثر من ألف أستاذ جامعي من الصعود إلى درجة أعلى لأنهم يكرهون البشر ، ونسي أن الهانم بعد ثلاث سنوات من الانقلاب وأسر الإخوان في السجون والمعتقلات لم تحقق نجاحا مع اللجان الانقلابية .
انتفاخ الجيوب بالمال الحرام
أبو شادوف المخبر الكذاب الذي يتولى مناصب عديدة في قيادة الجامعات الخاصة الفاسدة ومجالس ولجان تمنح مكافآت ضخمة وبدلات كثيرة للمنافقين من أمثاله يعلم جيدا أن الإخوان لا يملكون نفوذا ولا أعضاء في لجان الترقيات ، لا قبل الانقلاب ولا بعده ، ولكنه يتقرب إلى الوزير الانقلابي ليحافظ على مصالحه ومكاسبه الحرام ، والمناصب التي لا يستحقها ، ولا مانع لديه أن يعزف على ربابة الكذب والتدليس ، ويهاجم الرافضين للانقلاب العسكري الدموي الفاشي الذي جعل الدماء أنهارا ، وملأ السجون والمعتقلات بأفاضل الناس من زملائه حتى فاضت عن استيعابهم !.
الأستاذ الجامعي المخبر لا يجد حرجا أن يقف إلى جانب زوجة الوزير الانقلابي التي لم تقدم أبحاثا جيدة ، ليرهب اللجان القائمة كي ترقيها مقابل أن يجلس على حجر الوزير الذي لم يقدم للأساتذة شيئا يذكر ، ولم يقف إلى جانبهم ولم يدافع عنهم وهو يعلم جيدا أنهم مظلومون ويحاكمون بتهم ملفقة ..
أبو شادوف الأصلي لا يعنيه إلا نفسة وانتفاخ جيوبه بالمال الحرام ، ولا يجد حرجا في التقرب إلى الوزراء والمسئولين ومدح الجنرال الذي " جاب ضلفها ع الآخر ).
الذراع الانقلابي
المخبر أبو شادوف له نظائر في كل مكان وخاصة صحافة الانقلاب ، فها هو مخبر صحفي في جريدة اسبوعية انقلابية يشي بذراع انقلابي شهير من أجل مصالح غامضة ، ويصف القناة الفضائية التي يظهر عليها بوق الانقلاب وائل الابراشي بالقناة الإخوانية المأجورة لأنه سمع ما سماه تطاولا علي قائد الانقلاب ، وتحريضا علنيا للنزول من جديد إلى الشوارع والميادين في اتصال لسيدة وصفت نفسها بأنها مواطنة "غلبانة" !.
كشف الفضائح
يشير الصحفي المخبر إلى أن وائل الإبراشي عائد منذ أيام من قضاء شهر كامل في المصيف بإسبانيا! أي إنه مليونير ، كما يحرض على صاحب القناة الملياردير الذي وصلت مديونيته للبنك الأهلي إلى ٥ مليارات جنيه.. ولم يسددها فقام البنك بالحجز علي ممتلكاته.. بل ان شركته الشهيرة كانت الوحيدة التي جميع مكونات أجهزتها الكهربائية إسرائيلية الصنع.
ثم يقوم المخبر بمعايرة الإبراشي حين اتصل بمدير الإعلام والعلاقات في الداخلية حمدي عبدالكريم قبل ثورة يناير طالبا الوساطة لقبول ابن شقيقه في كلية الشرطة وفعلا أصبح الآن ضابطا بالشرطة التي يحرض عليها كما يقول الصحفي المخبر.
المخبرون في دولة الانقلاب يكشفون أنفسهم وخدام البيادة ، لأن لغة المصالح الحرام أقوي من حب الأوطان وحرية الشعوب ، ويا دولة المخبرين لا بد من نهاية بإذن الله!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق