من "حاتم" إلى "أفندينا".. صورة تلخص إمبراطورية القمع العسكري في مصرالثورة هى الحل
لاوالف لا للظلم والقهر
02/09/2016 01:52 م
كتب: جميل نظمي
يعد أن لاذوا بالفرار وتخلوا عن مهامهم في خيانة واضحة للشعب المصري وإرادته عقب ثورة 25 يناير، التي خاضها الشعب المصري ضد البطش الآمني والقمع السياسي والفقر والمرض الذي رعاه العسكر منذ 1952.
تحولت الشرطة المصرية لقاتل ومريق لدماء المصريين في كل مكان وخارج إطار القانون، حتى وصلت جرائمهم للاف الحالات من المصريين، وبات "حاتم" مصدرا للقتل والقهر، هكذا صور المصريون أمين الشرطة على أنه حاتم، الذي يفرض الإتاوات ويأكل أموال الناس بالباطل وينتهك أعراض المصريين بلا رادع من قانون، وهو ما صوره الفنان خالد الصاوي في فيلم "جمهورية حاتم".
اليوم وبعد الانقلاب العسكري الذي فجر بقيم المجتمع المصري وأراق دماء أكثر من 10 آلاف مصري منذ الانقلاب العسكري، تصدر الشرطة القاتلة نفسها على أنها "أفندينا".. وهي الصورة التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي أمس، حيث ظهر أمين شرطة يرتاد دراجة نارية بلا أرقام وكتب مكان الرقم الذي يميز الدراجة من قبل إدارة المرور "أفندينا"، واضعا طبنجة ميري في ظهره.
وهو ما قال عنه أهالي دمياط: "#صورة من دمياط في ظل حكم العسكر.. أمين الشرطة بقى أفندينا.. وعسكر النظام يبرطعوا في البلد.. موتوسيكل من غير نمر.. والطبنجة عنوان.. واللي فيكم معترض.. يبات في الليمان".
المشهد يلخص إلى أين يقودنا نظام الانقلاب العسكري ، فارضا سيطرته وقوته عل الشعب الذي بات تائها من فزع الأسعار وارتفاع فواتير الكهرباء والوقود والمياة.. ومصاريف المدارس، وبين أقسام الشرطة باحثا عن أبنائه المخطوفين أو المقتولين أو المفقودين.. حيث غاب الأمن الجنائي والمدني، من أجل الأمن السياسي الذي لن يتحقق سوى بإساقط النظام العسكري.. وعودة العسكر لثكناتهم.. تاركين السياسة والاقتصاد لأبنائها الحقيقيين .. #يسقط_حكم_العسكر.
يعد أن لاذوا بالفرار وتخلوا عن مهامهم في خيانة واضحة للشعب المصري وإرادته عقب ثورة 25 يناير، التي خاضها الشعب المصري ضد البطش الآمني والقمع السياسي والفقر والمرض الذي رعاه العسكر منذ 1952.
تحولت الشرطة المصرية لقاتل ومريق لدماء المصريين في كل مكان وخارج إطار القانون، حتى وصلت جرائمهم للاف الحالات من المصريين، وبات "حاتم" مصدرا للقتل والقهر، هكذا صور المصريون أمين الشرطة على أنه حاتم، الذي يفرض الإتاوات ويأكل أموال الناس بالباطل وينتهك أعراض المصريين بلا رادع من قانون، وهو ما صوره الفنان خالد الصاوي في فيلم "جمهورية حاتم".
اليوم وبعد الانقلاب العسكري الذي فجر بقيم المجتمع المصري وأراق دماء أكثر من 10 آلاف مصري منذ الانقلاب العسكري، تصدر الشرطة القاتلة نفسها على أنها "أفندينا".. وهي الصورة التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي أمس، حيث ظهر أمين شرطة يرتاد دراجة نارية بلا أرقام وكتب مكان الرقم الذي يميز الدراجة من قبل إدارة المرور "أفندينا"، واضعا طبنجة ميري في ظهره.
وهو ما قال عنه أهالي دمياط: "#صورة من دمياط في ظل حكم العسكر.. أمين الشرطة بقى أفندينا.. وعسكر النظام يبرطعوا في البلد.. موتوسيكل من غير نمر.. والطبنجة عنوان.. واللي فيكم معترض.. يبات في الليمان".
المشهد يلخص إلى أين يقودنا نظام الانقلاب العسكري ، فارضا سيطرته وقوته عل الشعب الذي بات تائها من فزع الأسعار وارتفاع فواتير الكهرباء والوقود والمياة.. ومصاريف المدارس، وبين أقسام الشرطة باحثا عن أبنائه المخطوفين أو المقتولين أو المفقودين.. حيث غاب الأمن الجنائي والمدني، من أجل الأمن السياسي الذي لن يتحقق سوى بإساقط النظام العسكري.. وعودة العسكر لثكناتهم.. تاركين السياسة والاقتصاد لأبنائها الحقيقيين .. #يسقط_حكم_العسكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق