"مطلوب القبض عليهم".. مكافأة تفضح جرائم العسكر في سيناء
26/09/2016 11:01 ص
كتب: أسامة حمدان
نشرت صفحة (سيناء 24) المهتمة ببث أخبار عدوان الانقلاب العسكري على أهالي سيناء، خبراً قالت فيه إن سلطات العسكر وزعت منشورًا به صور لـ6 أشخاص، وقالت إنها رصدت مكافأة مالية ضخمة لمن يساعد في القبض عليهم.
المفاجأة -حسب سيناء 24- أن أول هؤلاء الأشخاص الذين يبحث عنهم الأمن وأصغرهم سنًا حسب الصورة المنتشرة هو "وليد واكد"، الذي أعلن الجيش الثاني القبض عليه جنوب العريش أواخر 2014 وقيل وقتها إنه زعيم أنصار بيت المقدس.
نشرت صفحة (سيناء 24) المهتمة ببث أخبار عدوان الانقلاب العسكري على أهالي سيناء، خبراً قالت فيه إن سلطات العسكر وزعت منشورًا به صور لـ6 أشخاص، وقالت إنها رصدت مكافأة مالية ضخمة لمن يساعد في القبض عليهم.
المفاجأة -حسب سيناء 24- أن أول هؤلاء الأشخاص الذين يبحث عنهم الأمن وأصغرهم سنًا حسب الصورة المنتشرة هو "وليد واكد"، الذي أعلن الجيش الثاني القبض عليه جنوب العريش أواخر 2014 وقيل وقتها إنه زعيم أنصار بيت المقدس.
فصل سيناء وتمزيق مصر
يأتي ذلك في وقت لم يستحِ فيه قائد الانقلاب الجنرال عبدالفتاح السيسي، في إلحاحه على ضم شبه جزيرة سيناء البوابة الشرقية لمصر إلى المناطق التي يضرب فيها التحالف أهدافاً ضد تنظيم الدولة، بل إنه طالب بأن يضطلع كيان الاحتلال الصهيوني بدور واضح ومعلن في هذه العمليات، وفق ما طالب به مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني هو تدويل سيناء وخروجها من دائرة سيادة وسيطرة الدولة المصرية.
ويسعى السيسي -الذي قاد انقلابا في 2013 على الرئيس الشرعي محمد مرسي- إلى فصل سيناء تماماً عن جسد الدولة المصرية لحماية أمن الكيان الصهيوني، اضف إلى ذلك توقيع السيسي على اتفاقية سد النهضة التي ستحرم مصر من حقوقها التاريخية في مياه النيل وتفريطه في جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، وكذلك تفريطه في حقوق مصر التاريخية في غاز شرق المتوسط والعملية الممنهجة لإغراق مصر في الديون.
وبرأي خبراء سياسيون وعسكريون فإن معنى ذلك أن مهمة السلطة العسكرية بكل وضوح ودون مواربة هو تمزيق الدولة المصرية وتدميرها وتفتيتها وتشتيت شعبها، وإذا لم يتحرك الشعب المصري بسرعة للتخلص من هذه العصابة الخائنة التي تحكمه وتتحكم في مقدراته، ففي خلال سنوات قليلة لن يكون هناك وجود للدولة المصرية لا في التاريخ ولا في الجغرافيا.
غزة.. والسيسي الصهيوني
وتتفضح مخططات عسكر الانقلاب شيئا فشيئاً من خلال ورقة تقدير موقف نشرها مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني صباح الاثنين 5 سبتمبر، على موقعه الإلكتروني، حث المركز وهو أهم مركز بحثي صهيوني على الإطلاق، عبد الفتاح السيسي على الطلب من قوى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ضم شبه جزيرة سيناء ضمن المناطق التي يضرب فيها التحالف أهدافاً للتنظيم، تماماً كما يستهدف التنظيم في كل من العراق وسوريا، وأن يوافق على أن تضطلع إسرائيل بدور معلن وواضح فى هذه العمليات!
وقال مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني إن مشاركة إسرائيلية علنية ضمن أنشطة قوى التحالف الدولي ضد ولاية سيناء لا تخدم فقط مصالح إسرائيل في سيناء، بل تعزز من قدرتها على محاصرة المقاومة الفلسطينية العاملة فى قطاع غزة.
وإذا كان مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني يطالب بدور معلن وواضح في العمليات ضد ولاية سيناء، فلا شك في أنه كانت هناك أدوار سرية وغير معلنة في عمق سيناء يقوم بها الجيش الصهيوني، بالتنسيق والترتيب مع السيسي وقادة العسكر، وما يدل على ذلك هو أن مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً بارزاً أبلغ وكالة "بلومبيرغ" الأميركية في يوليو الماضي بأن السيسي وافق على أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربات بطائرات بلا طيار ضد أهداف للتنظيم في جميع أنحاء سيناء.
وقال نائب رئيس أركان الجيش الصهيوني (يائير جولان) لذات الوكالة: "إن مستوى التنسيق مع المصريين غير مسبوق"، وقال جولان إن حال العلاقات الإسرائيلية - المصرية غير مسبوق ويشمل ذلك ارتفاعاً في مستوى التنسيق الأمني بين الجانبين، مشيراً إلى أن "مستويات التنسيق لم يسبق لها مثيل".
وتتفضح مخططات عسكر الانقلاب شيئا فشيئاً من خلال ورقة تقدير موقف نشرها مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني صباح الاثنين 5 سبتمبر، على موقعه الإلكتروني، حث المركز وهو أهم مركز بحثي صهيوني على الإطلاق، عبد الفتاح السيسي على الطلب من قوى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ضم شبه جزيرة سيناء ضمن المناطق التي يضرب فيها التحالف أهدافاً للتنظيم، تماماً كما يستهدف التنظيم في كل من العراق وسوريا، وأن يوافق على أن تضطلع إسرائيل بدور معلن وواضح فى هذه العمليات!
وقال مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني إن مشاركة إسرائيلية علنية ضمن أنشطة قوى التحالف الدولي ضد ولاية سيناء لا تخدم فقط مصالح إسرائيل في سيناء، بل تعزز من قدرتها على محاصرة المقاومة الفلسطينية العاملة فى قطاع غزة.
وإذا كان مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني يطالب بدور معلن وواضح في العمليات ضد ولاية سيناء، فلا شك في أنه كانت هناك أدوار سرية وغير معلنة في عمق سيناء يقوم بها الجيش الصهيوني، بالتنسيق والترتيب مع السيسي وقادة العسكر، وما يدل على ذلك هو أن مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً بارزاً أبلغ وكالة "بلومبيرغ" الأميركية في يوليو الماضي بأن السيسي وافق على أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربات بطائرات بلا طيار ضد أهداف للتنظيم في جميع أنحاء سيناء.
وقال نائب رئيس أركان الجيش الصهيوني (يائير جولان) لذات الوكالة: "إن مستوى التنسيق مع المصريين غير مسبوق"، وقال جولان إن حال العلاقات الإسرائيلية - المصرية غير مسبوق ويشمل ذلك ارتفاعاً في مستوى التنسيق الأمني بين الجانبين، مشيراً إلى أن "مستويات التنسيق لم يسبق لها مثيل".
شاهد.. «6» ملاحظات على «تسريب مكملين» |
تسريب مكملين
وبثت قناة "مكملين" الفضائية الداعمة للثورة المصرية والمناهضة للانقلاب العسكري في مصر تسريبا صوتيا جديدا يمثل تطورا في سلسلة التسريبات التي بثتها القناة طوال الشهور الماضية، ويتضمن حوارا هاتفيا بين كل من اللواء وائل الصفتيـ مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، وبين القيادي السابق في حركة فتح والسلطة الفلسطينية محمد دحلان.
والتسريب عبارة عن مكالمة مسربة بين اللواء وائل الصفتي، وبين دحلان، ويظهر في المكالمة الموقف المصري الحقيقي من السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وكيف يتعامل جهاز المخابرات المصرية مع السلطة.
ويصف الجنرال المصري الرئيس محمود عباس بأنه لم يعد قادرا على الادراك والتفكير ولا التركيز، وأن همه بالكامل هو البقاء في السلطة.
وقال الصفتي: "الذين لم يتمكن عباس من احتوائهم باتت مواقفهم أقرب الى حماس"، مشيرا الى أن "عباس مش عارف يلم"، في اشارة الى فشله.
ويصف الصفتي الرئيس عباس بأنه "غبي"، ويقول: "ما عندوش بضاعة"، وينهمك كل من دحلان والصفتي بعد ذلك بالسخرية من عباس وعزام الأحمد وقادة الفصائل الفلسطينية.
كما هاجم الصفتي حركة فتح التي تحكم السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها في العام 1994، وقالت قناة "مكملين" إن المكالمة الهاتفية تعود الى شهر يونيو الماضي.
وبثت قناة "مكملين" الفضائية الداعمة للثورة المصرية والمناهضة للانقلاب العسكري في مصر تسريبا صوتيا جديدا يمثل تطورا في سلسلة التسريبات التي بثتها القناة طوال الشهور الماضية، ويتضمن حوارا هاتفيا بين كل من اللواء وائل الصفتيـ مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، وبين القيادي السابق في حركة فتح والسلطة الفلسطينية محمد دحلان.
والتسريب عبارة عن مكالمة مسربة بين اللواء وائل الصفتي، وبين دحلان، ويظهر في المكالمة الموقف المصري الحقيقي من السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وكيف يتعامل جهاز المخابرات المصرية مع السلطة.
ويصف الجنرال المصري الرئيس محمود عباس بأنه لم يعد قادرا على الادراك والتفكير ولا التركيز، وأن همه بالكامل هو البقاء في السلطة.
وقال الصفتي: "الذين لم يتمكن عباس من احتوائهم باتت مواقفهم أقرب الى حماس"، مشيرا الى أن "عباس مش عارف يلم"، في اشارة الى فشله.
ويصف الصفتي الرئيس عباس بأنه "غبي"، ويقول: "ما عندوش بضاعة"، وينهمك كل من دحلان والصفتي بعد ذلك بالسخرية من عباس وعزام الأحمد وقادة الفصائل الفلسطينية.
كما هاجم الصفتي حركة فتح التي تحكم السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها في العام 1994، وقالت قناة "مكملين" إن المكالمة الهاتفية تعود الى شهر يونيو الماضي.
التعليقات / عدد التعليقات (0)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق