بعد استشهاد الأسير "حمدوني"| فصائل المقاومة تتوعد سلطات الاحتلال.. وعدوات ليوم غضب فلسطيني عارم
تقرير: محرر الشعب
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 535
أكد نادي الأسير الفلسطيني صباح اليوم الأحد، استشهاد الأسير "ياسر ذياب حمدوني" البالغ من العمر40 عاماً، من بلدة يعبد قضاء محافظة جنين، وذلك بعد إصابته بسكتة دماغية صباح اليوم قضى على إثرها في مستشفى "سوروكا" بعد نقله من سجن "ريمون".
وأكدت مصادر محلية عن ان الاسير "حمدوني" كان يعانى من عدة امراض , والاحتلال ماطل في تقديم العلاج له وهو يجعله يتحمل مسؤولة الاهمال الطبي الذي تعرض له الاسير.
حماس تتوعد
من
جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن جريمة إعدام الأسير ياسر
حمدونة داخل سجون الاحتلال لن تمر دون رد المقاومة، مشيرةً إلى أن انتفاضة
القدس اندلعت لحماية المقدسات وحماية الأسرى في سجون الاحتلال.وشدد القيادي بالحركة "عبد الرحمن شديد"، على أن حدث استشهاد الأسير حمدونة دليل على وحشية هذا الاحتلال، مؤكدًا أن شعبنا لن يسكت على هذه الجريمة، وسيرد باللغة التي يفهمها الاحتلال من أجل حماية أسراه.
ودعا "شديد" شبان الانتفاضة للتصعيد وتشتيت الاحتلال في كافة مناطق التماس؛ عبر هبة شعبية كبيرة تُربك حساباته وتوصل رسالة واضحة بأن شعبنا لن يمرر هذه الجريمة دون حساب.
كما دعا المقاومة في كل أماكن تواجدها للرد بقوة حتى يعلم الاحتلال أننا شعب لن يترك أسراه فريسة في يد الاحتلال.
وأوضح "شديد" بأن وضع الأسرى في خطر، أكثر من أي وقت مضى، وأن تمرير هذه الجريمة دون رد قاس سيزيد من جرأة الاحتلال بحقهم، وسيؤدي لمزيد من الإعدامات والتنكيل بهم.
"الجهاد" تحذر
وحملت
حركة الجهاد الإسلامي ، حكومة الاحتلال الصهيوني ومصلحة السجون، المسؤولية
الكاملة عن استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدوني، الذي عانى طويلًا بسبب سياسة
الإهمال الطبي، والحرمان من العلاج.واحتسبت الحركة في بيان صحفي ، عند الله تعالى الأسير ياسر ذياب حمدونة.
وحذرت الحركة، من الاستمرار بالمماطلة والتسويف في علاج الأسرى المرضى، الذين يتعرضون لعدوان متصاعد وممنهج، يستوجب تصعيدًا للمقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال.
وأكدت، أن استهداف الأسرى وتصاعد السياسات الإجرامية ضدهم، لا ينفصل عن الهجمة والقرصنة الصهيونية التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة، وعدوان الاحتلال المستعر ضد أهلنا في القدس والضفة، والذين يتعرضون يوميًا للإعدام بدم بارد على الحواجز العسكرية.
"عدنان" يحرض
أكد القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، بأن استشهاد الأسير البطل ياسر حمدونة في سجون الإحتلال يفتح جراح الأسرى الذين لا زالوا يقبعون في الأسر من المرضى و القدامى.و حمل عدنان في تصريح له صباح اليوم الأحد الاحتلال و مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة، مؤكداً بأن استشهاد أسرانا في الأسر يجب أن يحرض الجميع للقيام بواجبهم في العمل على حرية جميع الأسرى.
و حذر من أن ازدياد عدد الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة في الإعتقال مع القصد الإحتلالي بعدم تقديم العلاج المناسب و المماطلة فيه، سيعرض مزيد من الأسرى للشهادة.
يوم غضب
فيما دعا مدير عام إذاعة الأسرى الأسير المحرر "طارق عز الدين" جماهير الشعب الفلسطيني لاعتبار اليوم يوم غضب وثورة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والداخل المحتل رداً على استشهاد الأسير البطل "ياسر حمدوني" صاحب الـ40 عامًا من بلدة يعبد قضاء جنين والذي استشهد داخل سجن رامون اثر سكتة قلبية.وطالب "عز الدين" أبناء الشعب وأصحاب القرار بدعم الأسرى ونصرتهم داخل سجون الاحتلال الغاصب، مشيراً إلى أن الأسرى يتعرضون لكافة أشكال القتل والقمع والتنكيل على أيدي سجانو الاحتلال.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدوني، لافتاً إلى أن الاحتلال يتعمد الإهمال الطبي بحق الأسرى من أجل قتلهم بدم بارد ويجب محاكمته على جرائمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق