كتّاب البيادة يحرّضون على التطهير الجذري لرافضي الانقلاب والقيام بحملة نظافة قبل انتشار الرفض العام
لاوالف لا للظلم والقهر منذ دقيقة
عدد القراءات: 256
الرفيق حسن عراب الشيوعيين وخليفة اليهودي الخائن هنري كورييل يحذّر من عمليات سحب الثقة من نواب برلمان الدم التي قد تمتد لسحب الثقة من الجنرال !
يبدو أن الانقلاب العسكري يعمل على التغطية على فشله الذريع بتوجيه كتاب البيادة من اليساريين والشيوعيين والمرتزقة لإلقاء تبعة فشله على الإخوان المسلمين بوصفهم عنوان الرفض الحاسم لانقلابه الآثم ، مع أنهم مع غيرهم من الأحرار في سجونه المكتظة ومعتقلاته الخانقة بلا ذنب ولا جريرة ، اللهم إلا الدفاع عن الحرية والكرامة واستقلال الوطن عن الإرادة اليهودية المجرمة والهيمنة الاستعمارية الوحشية .
الحرب النفسية
الكاتب المخبر خادم البيادة والاستبداد حمدي رزق كتب يقول :
" دعونا نعترف بأن ماكينة الإخوان الإعلامية المعادية الموجهة تعمل بكفاءة فى مخططها لتسويد صورة مصر داخلياً فى عيون العاديين، وخارجياً بإيعاز واتفاق مع أجهزة استخبارات عالمية ضالعة فى فنون الحرب النفسية، تهتبل الحالة المصرية اهتبالاً!"
وفسر ذلك قائلا : " وما كانت تنجح هذه العصبة إلا تأسيساً على تخبطنا فى مواجهة هذا المخطط، بل وتخديمنا عليه، ومدّه بكل ما يلزمه لإشعال الفتنة كما يمدّ الحطاب النار بالحطب الجاف قبل أن تهب فى وجهه تكاد تحرقه.
كل طلعة نهار الإخوان يجدون حطباً جافاً لإشعاله، قرارات حكومية خاطئة، تصريحات وزارية غريبة، مشاريع قوانين غير ناضجة، سقطات إعلامية هزلية، كل ما يلزم لإشعال النار فى الهشيم، على مدار الساعة هناك جديد مصري، واستخدام رهيب لما يصدر عن الحالة المصرية من تخبط وعشوائية وعبثية".
الجهّال والخيّاب
يعترف الكاتب المخبر بالفشل الضمني في قيادة الدولة ، وسيادة الجهال والخياب :
" شح المعلومات الصحيحة، وخرس المصادر المأذونة، والتلكؤ فى المواجهة، وغيبة الخط العام الحاكم للأداء، وسيادة الشائعات على الحقائق، وتغوّل الخبراء بالآراء، وما هم بخبراء، واجتراء نفر من الإعلاميين والسياسيين على الحديث باسم المؤسسات أو عن المؤسسات أو قريباً من المؤسسات!".
الفيروسات والجرذان
وبعد أن يهجو الإخوان وتنظيمهم السري يصورهم بالفيروسات والجرذان التي تتكاثر في البرك والمستنقعات، يدعو إلى حملة تطهير ونظافة ، أي قتل الرافضين للانقلاب الفاشل وتصفيتهم واعتقالهم ومطاردتهم ، فكل الرافضين إخوان ولو كانوا من غير المسلمين :
"فيروسات كانت دخلت غيابات الجُبّ طفتْ أخيراً على السَّطح، للأسف لم يجر التطهير الجذري (؟)، تركت البرك آسنة لتنمو في مياهها هذه الكائنات التي سنحت لها الفرصة أخيراً للظهور، والانتشار، ونشر العدوى، كائنات خفاشيّة كانت تخشى الضوء، برزت سافرة الوجه، سميكة الجلد، تتغذى على الفضلات التي يغص بها الشارع المصري، حملة نظافة واجبة تحد من تكاثر الجرذان قبل انتشار الطاعون!!".
خادم البيادة لم يكفه قتل عشرة آلاف مسلم ، وإصابة أضعافهم ، واعتقال أكثر من ستين ألفا فيطالب بالتطهير الجذري ، ولا أدري هل يطالب بقتل التسعين مليونا واعتقالهم أو سيكتفي بنصفهم مثلا ؟
الخائن هنري
أما الرفيق حسن ، خليفة الخائن اليهودي هنري كورييل ؛ مؤسس الشيوعية التنظيمية في مصر ، وخادم الكيان الصهيوني خدمة جليلة – أعني الشيوعي الحكومي رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، فقد حذّر من أن تكون حملات سحب الثقة من النواب، التي ظهرت في بعض الدوائر، موجّهة من قبل عناصر جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن عناصر الجماعة يلعبون على مثل تلك الحملات التي تبدأ تدريجيًا ثم تتوغل، بحيث تنطلق بالتشكيك في البرلمان والمطالبة بسحب الثقة من نوابه، ثم تنتقل للمطالبة بسحب الثقة من الحكومة، ومن بعده الرئيس، مشددًا على ضرورة التعامل بحذر كبير مع تلك الحملات.
أينما توجهه لا يأت بخير
ويتجاهل كتاب البيادة أن الانقلاب العسكري الفاشل لم يحقق قيد أنملة تقدما للوطن في أي مجال من المجالات بل كان الفشل يلاحقه أنى توجه ، أينما توجهه لا يأت بخير ، وليس في حاجة إلى جهد من الإخوان أو غيرهم لإثبات خيبته العظمى اقتصاديا وعسكريا وسياسيا وفي منابع النيل وفي توفير الأرز والسكر وألبان الأطفال والأطعمة واللحوم والدولار والدواء والطرق الصالحة والمواصلات المعقولة والمساكن التي تحفظ كرامة الناس والتعليم الذي يبني الأوطان فضلا عن عجزه المزري في تخفيض الأسعار ومعالجة البطالة ومكافحة المخدرات .. وأثبت للعالم أن نجاحه الوحيد يتمثل في بناء السجون والمعتقلات وليس المدارس والجامعات .. وهو ما سيؤدي إلى انهيار البلاد وبؤس العباد .. ما رأيكم يا خدام البيادة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق