عبدالله السناوي : توتر شديد فى الأجهزة الأمنية لأن هناك شيئاً خطيراً سيحدث فى مصر
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1906
وأكد "السناوي" - الذى دعم الانقلاب - أن الحديث الأخير لـ"السيسى" بأن الجيش يستطيع الانتشار خلال ست ساعات فى مصر كلها بنصه وسياقه فيه استشعار أن شيئا غامضا وخطيرا قد يحدث في أي وقت موضحا أن الأزمات المتواترة تشى بأن هناك شيئا غامضا وخطيرا يلوح في الأفق لا أحد يعرف ما هو بالضبط، ولا ما حدوده، ولا متى أو كيف، ولا ما بعده..
وأضاف "السناوى" أنه لا يصعب استنتاج أنه إنذار مقصود لمن يفكر فى توظيف أية اضطرابات اجتماعية محتملة للنيل من نظام الحكم الحالى، وأن الدولة سوف تستخدم الحد الأقصى من القوة للحفاظ على الاستقرار قائلا: بنص عبارته: "محدش يفتكر إننا هنسيبها ونسمح إنها تضيع منا ونضيع الناس".كل حرف له معنى وقابل للتأويل على أى نحو.
وأوضح "السناوي" أن المعنى العام أنه يدرك عمق الأزمة وما قد تفضى إليه من تداعيات وعواقب دون تكون هناك مصدات اجتماعية وسياسية تحمى البلد من الانزلاق إلى فوضى لا يعرف أحد ما ستنتهى إليه..
وأشار "السناوي" الى أن في ذلك الغموض خطر محدق ينال من أى مستقبل وفى الإنكار مشروع انهيار لا سبيل إلى منعه وأن الاعتراف بالأزمة العامة أول اشتراطات مواجهتها والكف عن التبرير من ضرورات رفع منسوب الثقة العامة..
وقال "السناوى" أيضًا: إن بعض كلام الإعلاميين الموالين للنظام يعزى الأزمات إلى "مؤامرات" دون أن يكون مهيأ لأى اقتراب من مسئولية السياسات عن الإخفاق، كما ينسبها إلى الشعب نفسه الذى لا يعمل ولا ينتج ولا يكف عن إبداء المطالب، وتلك دعوة مفتوحة لتمدد الكراهية بغير سقف..
وشدد السناوي : أن بعض الكلام الأمنى يرجع الأزمات إلى جماعة الإخوان وخلاياها المتخصصة فى خلق "مناخ تشاؤمى"، وذلك يضفى على الجماعة قوة ليست لها ويعطل أية فرصة لتدارك الأخطار قبل انفجارها.
وأشار الى أن الاستقرار من أولى ضرورات الثقة، وكلام السيسى عن فوضى قد تحدث قريبا تستدعى نزول الجيش مجددا يضرب دون ضرورة فى بيئة الاستثمار مستقبلا..
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1906
وأكد "السناوي" - الذى دعم الانقلاب - أن الحديث الأخير لـ"السيسى" بأن الجيش يستطيع الانتشار خلال ست ساعات فى مصر كلها بنصه وسياقه فيه استشعار أن شيئا غامضا وخطيرا قد يحدث في أي وقت موضحا أن الأزمات المتواترة تشى بأن هناك شيئا غامضا وخطيرا يلوح في الأفق لا أحد يعرف ما هو بالضبط، ولا ما حدوده، ولا متى أو كيف، ولا ما بعده..
وأضاف "السناوى" أنه لا يصعب استنتاج أنه إنذار مقصود لمن يفكر فى توظيف أية اضطرابات اجتماعية محتملة للنيل من نظام الحكم الحالى، وأن الدولة سوف تستخدم الحد الأقصى من القوة للحفاظ على الاستقرار قائلا: بنص عبارته: "محدش يفتكر إننا هنسيبها ونسمح إنها تضيع منا ونضيع الناس".كل حرف له معنى وقابل للتأويل على أى نحو.
وأوضح "السناوي" أن المعنى العام أنه يدرك عمق الأزمة وما قد تفضى إليه من تداعيات وعواقب دون تكون هناك مصدات اجتماعية وسياسية تحمى البلد من الانزلاق إلى فوضى لا يعرف أحد ما ستنتهى إليه..
وأشار "السناوي" الى أن في ذلك الغموض خطر محدق ينال من أى مستقبل وفى الإنكار مشروع انهيار لا سبيل إلى منعه وأن الاعتراف بالأزمة العامة أول اشتراطات مواجهتها والكف عن التبرير من ضرورات رفع منسوب الثقة العامة..
وقال "السناوى" أيضًا: إن بعض كلام الإعلاميين الموالين للنظام يعزى الأزمات إلى "مؤامرات" دون أن يكون مهيأ لأى اقتراب من مسئولية السياسات عن الإخفاق، كما ينسبها إلى الشعب نفسه الذى لا يعمل ولا ينتج ولا يكف عن إبداء المطالب، وتلك دعوة مفتوحة لتمدد الكراهية بغير سقف..
وشدد السناوي : أن بعض الكلام الأمنى يرجع الأزمات إلى جماعة الإخوان وخلاياها المتخصصة فى خلق "مناخ تشاؤمى"، وذلك يضفى على الجماعة قوة ليست لها ويعطل أية فرصة لتدارك الأخطار قبل انفجارها.
وأشار الى أن الاستقرار من أولى ضرورات الثقة، وكلام السيسى عن فوضى قد تحدث قريبا تستدعى نزول الجيش مجددا يضرب دون ضرورة فى بيئة الاستثمار مستقبلا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق