فى دولة التقسيم الصهيونية الجديدة| سيناء بلا مصريين.. ومطروح للأقباط فقط تحقيق جمعة الشوال
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 5067
تناول الإعلام الصهيونى لأول مره مخطط تقسيم الوطن العربى الذى ظل ينكره مرارًا وتكراراً، لكنه خرج مؤخرًا ليتحدث عن قيام الحكام العرب بتقسيم بلدانهم بأنفسهم وأن العرب لا يحتاجون إلى أى مؤمرات الآن فالوضع كفيل بما يريده الصهاينة.
وبعنوان"الشرق الأوسط.. خطة التقسيم"، قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، إنه "على الرغم من الاتهامات العربية لإسرائيل بالتآمر لتقسيم العالم العربي، إلا أن سخرية القدر أن العرب أنفسهم هم الذي بدأوا خلال السنوات الأخيرة في القيام بهذا الأمر، ما سيؤدي في النهاية إلى انقسامهم إلى عدد من الدول وتنشأ كيانات جديدة في منطقتنا".
وأضافت الصحيفة زاعمه كذبًا أن الأقباط الذين دعموا الانقلاب العسكرى ويحظون بمعاملة خاصة جدًا فى عهد الانقلاب أنهم أقلية مغلوبة وقالت: "الشرق الأوسط في طريقة لاتخاذ شكل جديد؛ أحد التأثيرات الناجمة عن الربيع العربي هو قيامه بتعميق الانقسام في المجتمع العربي، وزاد من القطيعة بين العلمانيين والمتدينين، بين السنة والشيعة، والصراعات التي جرت في عدد من الدولة ستقود في النهاية إلى تقسيمه".
وتابعت فى زعمها بشأن حكم مصر: "فلنبدأ بمصر؛ سقوط الرئيس محمد مرسي (الانقلاب العسكرى) أدى إلى صراع على القوة بين الإخوان المسلمين وبين المؤسسة الحاكمةـ بسبب الاستهداف المستمر للأقلية هناك، أي الأقباط الأبرياء الذين يدفعون دائمًا ثمن الكراهية والعنصرية".
وزعمت الصحيفة أنه "وفقًا لمعطيات الحاضر، يبدو أن تغييرات كبيرة ستحدث في مصر، فاليوم وبتشجيع من المؤسسة الحاكمة تجرى عملية تهجير سلبية، ترانسفير فعلي، للأشخاص ذوي الأصول المصرية، من شبه جزيرة سيناء إلى داخل البلاد، وهناك لا يحكم إلا "ولاية سيناء" و"أنصار بيت المقدس".
ومضت قائلة: "يبدو أن القاهرة تنازلت عن سيناء التي سيستخدمها الفلسطينيون، أما الأقباط فسيمرون بعملية ترانسفير لمنطقة مطروح، غرب مصر، حيث يمتلك الكثير من الأقباط هناك أراضي".
ليبيا
وانتقلت للحديث عن ليبيا، موضحة أن "الأخيرة ربما ستتعرض للتقسيم أيضا لـ 3 كيانات، ففي الغرب سيسطر أنصار ثورة 17 فبراير ، والذي حاربوا معمر القذافي، وفي الشرق سيسود الجنرال خليفة حفتر الذي يحارب الإسلام المتطرف ، وفي الجنوب الليبي ستحكم عشرات القبائل، وهناك ستنشأ دولة لهم".
لبنان
وتطرقت إلى لبنان قائلة إن الأخير"مقسم فعليا؛ فالإيرانيون بدعم حزب الله لا يسمحون باختيار رئيس مسيحي ماروني يحظى بإجماع الشعب، والاتجاه هو ان الجنوب سيكون منتميا لحزب الله، أما الدروز كعادتهم سيديرون حياتهم في الجبال، كما فعلوا منذ مئات السنوات".
وأوضحت أن "المسيحيين سيحكمون من شرق بيروت وحتى طرابلس، كما سيسيطر السنة على أجزاء من الأخيرة وأخرى كبيرة من العاصمة".
سوريا
ولفتت إلى أنه "في سوريا سينشئ العلويون وأنصارهم الشيعة دولة بمنطقة طرطوس، والسنة سيقيمون دولة في حلب، وشمال القامشلي سيقوم كيان كردي، يرتبط سياسيا وجغرافيا بجمهورية كردستان".
العراق
وعن العراق قالت "بعد انهيار نظام صدام حسين وخروج الولايات المتحدة من العراق، اندلعت الصراعات بين السنة والشيعة الذين يتلقون الدعم من إيران، في شمال الدولة ستقام دولة كردية، وفي جنوبها بمنطقة البصرة ستكون هناك دولة للشيعة، بينما السنة سيحصلون على بغداد العاصمة والموصل والفالوجا".
اليمن
أما عن السودان فقالت: "الدول التي تعرضت للتقسيم بالفعل؛ هي السودان واليمن، ففي جنوب الأولى أقيمت دولة عاصمتها جوبا والشمال بقي تحت سيطرة عمر البشير، واليوم الأنباء تتحدث عن إمكانية إنشاء دولة ثالثة في قطاع دارفور".
وقالت "ليس على هذا الشكل توقعنا خارطة الشرق الأوسط الجديد قبل 20عامًا، الواقع أثبت أن الاستقرار أصبح بعيدا عن المنطقة".
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق