الأمن يعتقل ناشط قبطى كشف فضائح جنسية كبيرة للكنيسة ولرجال "تواضروس" خلف باب الاعتراف
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1761
فى حادث طبيعى بدولة العسكر، اختفى، الناشط القبطى وحيد شنودة، فى ظروف غامضة، وذلك بعد اتصاله بأحد الأصدقاء يبلغه بأن بوكس شرطة يقف أسفل منزله، بعدها تم غلق صفحته على "فيسبوك" واختفى تمامًا.
الناشط المختفى معروف بنشره فضائح جنسية لكهنة الكنيسة ودخوله فى صدام مع كبار الأساقفة، ووصل الأمر إلى تهديده بالقتل. جاء ذلك بعد آخر الفضائح التى نشرها "شنودة"، فى أغسطس الماضى، عبارة عن مقطع فيديو قال إنه لكاهن كنيسة بنى سعيد بمحافظة المنيا يدعى "أبونا ميصائيل" يمارس الجنس صوت وصورة مع إحدى العاهرات عبر برنامج "اسكايب".
وقال "شنودة"، فى منشور له عبر موقع "فيس بوك": "المصيبة الكبرى والبركان الخام والسر المتستر عليه بأن كثيرًا من الكهنة يستغلون سر الاعتراف، بالإضافة إلى الزوجات المنفصلات عن أزواجهن بدون طلاق وعددهن كبير (المعلقات)، كفرصة ذهبية واستغلال هؤلاء النساء المفعمات بالحرمان وعمل علاقة غير شرعية، والتمكن والانقضاض على الضحية بكل سهولة".
وأضاف: "مجرد جلسة اعتراف ومسكة إيد وطبطبة على الضهر وحضن أبوى والزبونة تسلم كل شيء"، متوجهًا بنداء استغاثة إلى البابا تواضروس قبل أن يتوجه إلى أوروبا لعمل فسحة رعوية جديدة بشلح مثل هؤلاء الذئاب الخاطفة لأنه يوجد توجه عام بالتستر على مثل هؤلاء وعدم فضحهم حتى لا تتلوث سمعة الكنيسة وسمعة الكهنوت وأيضًا نناشد الآباء والأزواج حرص ولا تخون إحنا فى أيام سودة".
كما كشف "شنودة" عن تلقيه تهديدات من الشماس أيمن نعيم، أحد المقربين من البابا تواضروس، بعد نشره صورًا خاصة له داخل أحد الملاهى الليلية مع فتيات الليل وهو يشرب الخمور.
وأوضح "شنودة" أن البابا تواضروس فصل "نعيم" بسبب الفساد المالى، غير أن بعض الأساقفة ورجال الأعمال مارسوا الضغوط من أجل عودته لمنصب شماس البابا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق