هذا هو الحل الذى يلجأ إليه "السيسى" للبقاء فى الحكم
لأطول فترة ممكنة.. يكشفه الدكتور حازم حسنىالثورة هى الحل
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 2453
فى ظل السياسات التى ينتهجها العسكر لدفع البلاد نحو الهاوية من أجل مصالحهم الخاصة، واعلاء كلمة الإمبراطورية الاقتصادية للجيش، توجه الخبراء والمتخصصون بكشف توابع تلك السياسات التى ستجعل البلاد فريسة لكل شئ سئ على مدار السنوات القادمة.
بجانب التأكيد على عدم نهضة البلاد فى ظل حكم العسكر، الذى يستمر فى قتل كل ما هو وطنى بها.
وفى هذا السياق انتقد الدكتور حازم حسني - أستاذ الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة - سياسة النظام الحاكم في مصر وإصرار الحكومة على الاقتراض من البنك الدولي.
وكتب "حسني" تغريدة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "لا تصدقوهم".
قال فيها: "بالطبع، مصر تحتاج لإجراءات إصلاح اقتصادى، ضمن حزمة إصلاحات أخرى كثيرة، لكن من قال إن الطريق التى نسير فيها ستؤدى لأى إصلاحات؟ ... لا تصدقوهم إن قالوا لكم إنه لا بديل لمصر عن قرض الصندوق ... الحقيقة التى يخفونها هى أنه لا بديل للنظام عن قرض الصندوق، فهو نظام يفتقر للخيال القادر على إبداع أية حلول فيها أى لمسة ذكاء تاريخى" !.
وتابع بقوله: "مع مثل هذا النظام الفقير، الذى يعترف بأنه "ما عندوش"، لا بديل - بالطبع - عن قرض الصندوق إن أراد أركان هذا النظام الفاشل أن يستمر نظامهم المحدود بحساباته وبقدراته المحدودة لأطول فترة ممكنة؛ لكن مصر - بعكس النظام الذى يحكمها - لديها بدائل أخرى غير قرض الصندوق، لأن الأسباب التى دعت للقول بأنه لا بديل عن قرض الصندوق ليست أسبابها وإنما هى أسباب النظام"!.
جدير بالذكر أن عبد الفتاح السيسي منذ انقلابه العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي، وقد دأب على إفقار الشعب، عن طريق اللجوء للقروض الدولية ورفع الدعم عن الشعب، وإهدار ثروات ومقدرات مصر في زيادة مرتبات العسكر والقضاة، وبناء المعتقلات، وشراء اسلحة ومعدات عسكرية، رغم انه تبنى عملية السلام الدافئ مع إسرائيل، التي اصبحت لا تمثل له عدوًا، لذلك يلجأ السيسي للإقتراض حتى تظل مصر تحت رهن الديون ولا يتركها إلا وقد خيم عليها الخراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق