قبيل 11/11.. نشطاء يدشنون: #مستني_إيه_علشان_تنزل؟
30/10/2016 12:01 م
رغم الجهد الرهيب لأذرع السيسي الإعلامية، للترهيب والترغيب، وإقناع الناس بأنه ليس في الإمكان أفضل مما كان، تصدرت مجموعة وسوم ثورية قائمة الأكثر تداولاً، مطالبة بالنزول إلى الشارع وإحداث التغيير.
“#مستني_إيه_علشان_تنزل؟” سؤال يتردد بقوة منذ فترة في مصر، وازداد انتشاراً قبيل أيام من دعوة ما يعرف بـ”حركة غلابة” للنزول في يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وعلى صدى السؤال بين رواد التواصل، ليصل وسمه أعلى قائمة الأكثر تداولاً، بعدما ظل في مواقع متقدمة طيلة اليوم.
ونظم صاحب حساب “شاعر الثورة” كلمات قال فيها: “ #مستني_ايه_عشان_تنزل، انزل بقى وخليك جدع واوعى تاني تنخدع بنظام عميل خاين عويل الحر فيه يعتقل، حرر اخواتك نظراتهم عزة وأمل، وهي دي حكاية وطن”. وقالت “زهرة المدائن”: “#مستني_ايه_عشان_تنزل؟ المعتقلين بعشرات الألوف، مات مهند وكل يوم فيه مهند بيموت، انزل انقذ ابنك، انزل حرر أخوك”.
وتساءلت “بنت مصر”: “لا و الله استلم البلد و الدولار سعره 6.25 ج، و قال ايه مكنش عاجبهم، أهو الدولار داخل على 20 ج، اشربوا بقى #مستني_ايه_عشان_تنزل”، وذكر سامح بعض الإحصائيات: “مصر الأول في الأمية، الطلاق، فيروس سي، تلوث الهواء، حوادث الطرق، سوء أحوال المعيشة، والأخيرة في السعادة والتعليم، #مستني_ايه_عشان_تنزل”.
ولم يكن السؤال المطالب بالنزول الوحيد الموافق لأجواء الحشد الشعبي والثوري، فأكثر من وسم كان يسير في الطريق نفسه، رغم الجهد الرهيب من الأذرع الإعلامية للترهيب والترغيب، وإقناع الناس بأنه ليس في الإمكان أفضل مما كان.
فكان وسم #الشعب_يصرخ، معبرا عن واقع يعيشه المصريون، والوسم المتطلع لأن تكون #مصر_لأحرارها_وليست_لفجارها ولم يكن المطلب كبيراً في وسم #مش_طالب_غير_إنسانيتي، وبالطبع كان اللوم على رأس النظام عبد الفتاح السيسي في وسم #بلحة_خلاها_مرار. كل هذه الوسوم حولت قائمة الأكثر تداولا إلى القائمة الأكثر ثورية في يوم أقرب للهتاف منه للتدوين على مواقع التواصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق