الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

"أبو الغار" يفجر مفاجأة فى وجه "السيسى" بشأن الـ 85 % من الشعب المصرى

"أبو الغار" يفجر مفاجأة فى وجه "السيسى" بشأن الـ 85 % من الشعب المصرى

ويؤكد: هيثوروا عليك.. وهم لا يستمعون إلى خطاباتك

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 3687
735
"أبو الغار" يفجر مفاجأة فى وجه "السيسى" بشأن الـ 85 % من الشعب المصرى

كشف محمد أبو الغار -الرئيس السابق للحزب المصري الديمقراطي، الذي شكل أول حكومة بعد انقلاب 3 يوليو 2013م- وأحد كوادر جبهو الانقاذ، التى كانت تدعم الانقلاب العسكرى بكل قوة، مفاجآت عدة فى وجه قائد الانقلاب العسكرى، محذرًا إياه فى بداية الأمر، من ثورة جياع لا تبقى ولا تذر سوف يشارك فيها 85% من جموع الشعب داعيا عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب إلى التفاهم من كل الـ15% الباقية باعتباره الحل الوحيد لإنقاذ مصر!.
وأشار -الكاتب الموالي للانقلاب- إلى أن السيسي عندما تحدث عن انتشار الجيش في 6 ساعات إنما كان يوجه خطابه للـ85% متهكما بأنه رغم ذلك فإن السيسي لا يعلم أن مشاكل هؤلاء الـ85% وطريقة حياتهم تجعلهم لا يستمعون إلى خطبه ولا يعرفون عنها شيئاً.
جاء ذلك في مقال كتبه أبوالغار بعنوان «تداعيات أخطر مقال في عهد السيسي»، والمنشور في عدد اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016  بصحيفة المصري اليوم.
ويستند أبوالغار فيما يحذر منه إلى مقال كتبه الدكتور محمد أبوالغيط  بصحيفة المصري اليوم بتاريخ 29 سبتمبر الماضي تحت عنوان «يا مجتمع الـ15% نقدم لكم: مصر» والمنشور على بوابة المصري اليوم قبلها بيوم والذي استند في مقاله إلى تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
أبرز الملاحظات على تقرير المركزي للإحصاء
وسرد أبوالغار أبرز الملاحظات على  مقال أبو الغيط مؤكدا أن الجهة التي أصدرت التقرير هي جهة سيادية «المركزي للإحصاء» وبنت دراستها على متخصصين رسميين كثير منهم من رجال الجيش السابقين ويقود الجهاز لواء سابق معروف بالثقة والأمانة، حسب المقال. متوقعا أن يتم القضاء على الجهاز بعد هذا التقرير  أو على الأقل توقفه عن إصدار مثل هذه النوعية من التقارير.
أما الملاحظة الثانية  فيكشف التقرير أن من يعيش على أرض مصر وقادر على أن يتعلم على الأقل فى مدرسة حكومية ويأكل وجبة صحية ولا يعانى من سوء التغذية وقادر على إيجاد فرصة عمل هم فقط 15% من مائة مليون مصرى. الباقى 85% يعيش على الكفاف ونسبة الأمية فيه مرتفعة ويعانى من التقزم والأنيميا وضعف القدرات الذهنية بسبب ضعف التغذية.
أما الملاحظة الثالثة فبحسب التقرير فإن الـ 15% فقط من المصريين منهم من يؤيد السيسي ومنهم من يهاجمه ومنهم المليونيرات ومنهم ما تبقى من الطبقة الوسطى، وكل من كان إيراده أكثر من 4000 جنيه شهرياً، وهو يقرأ الصحف على النت ويرفض ويؤيد ويتظاهر ويستورد ويستهلك ويبيع. وأن من الـ15% أعداد ضخمة من كبار الموظفين فى الدولة، أساتذة الجامعات، ضباط الشرطة، ضباط الجيش والقضاة، كبار رجال البنوك والشركات ومذيعى التليفزيون والفنانين، ومعظم اللصوص وتجار الحشيش والمهربين. وأن السيسي عندما يخاطب الشعب فإنه في الحقيقة يخاطب هؤلاء الـ85% فقط!.. وتساءل أبة الغار «هل مصر هى 15% فقط من سكانها؟»!
وتأتي الملاحظة الرابعة حول من هم الـ85%؟ فبحسب تقرير الدولة المصرية الرسمى، هم الجوعى والذين يعانون من مشاكل صحية ضخمة بسبب نقص الفيتامينات والحديد والبروتينات، وغياب الصرف الصحى والمياه النظيفة عند معظمهم، كثير من هؤلاء الـ85% بدون عمل لأنهم لم يتعلموا أى مهارات ولم يتلقوا تعليماً حقيقياً، وهؤلاء الـ85% لم يشاركوا فى ثورة 25 يناير ولا 30 يونيو ويذهبون أحياناً إلى صندوق الانتخاب بعد دفع المعلوم وتوصيلة ذهاباً وإياباً لانتخاب رمز لمرشح لا يعلمون عنه شيئاً. ويعيشون فى أماكن معينة على أطراف المدن وبمرور الوقت زادت الكثافة السكانية وكبرت العشوائيات حتى أصبحت حزاماً ناسفاً قابل للانفجار فى أى لحظة على المدن التى تحيط بها.
وفي الملاحظة الخامسة يسلط المقال الضوء على علاقة الدولة بالـ85%؟ لافتا إلى أن  المناطق العشوائية بها نوع غريب من الحكم الذاتى، فالشرطة لا تستطيع أن تدخل كل هذه المناطق وكل شىء تتم تسويته بالعنف والقهر. فالضعيف يقهر ويذل والمرأة تقهر والطفل يهرب إلى مناطق الـ15% ليصبح من أطفال الشوارع.
ويتابع «هذه الكتل البشرية لا تستطيع الدولة أن تدخل التعليم أو الصحة أو النظام أو الأمن فيها. ليس فيها سياسة، والوحيدون القادرون على إقناع هؤلاء بشيء هم الإخوان المسلمون والسلفيون» عبر الخطاب الديني وأن المتع كلها في الآخرة بدلا من هذه الحياة التعبانة في الدنيا.. حسب أبوالغار.
رعب الدولة من الـ85%
وينتهي القيادي العلماني الداعم لانقلاب 30 يونيو إلى أن الدولة مرعوبة من هؤلاء الـ85% الذين إذا ثاروا وانفجروا فلن يكون لهم مطالب سياسية أو حتى مادية، إنهم سيخرجون للانتقام وهناك مخاطر رهيبة على مصر ومستقبلها إذا حدث هذا.
أما الملاحظة السادسة فيطرح الكاتب ما يعتقد أنه الحل الوحيد لا غير وهو أن يشرع السيسي في التصالح مع الـ15% بإطلاق سراح المحبوسين احتياطيًّا والتصالح مع جميع الغاضبين منه من رجال الأعمال الكبار إلى الصغار، ومن المهنيين إلى الحرفيين والكتاب والشباب بكافة أطيافه، والاتفاق على بداية ديمقراطية وتداول الأفكار لبدء حل مشاكل الـ85%!! لأنه لا السيسي ولا الجيش قادران على حل هذه المشكلة.. حسب الكاتب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...