مخاوف شديدة برئاسة العسكر من تحذير أمريكا وكندا لمواطنيها من يوم 9 أكتوبر
وعبدالله السناوى: المخاوف كثيرة أيهم تقصدون؟
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 3348
أثار بيانى السفارة الأمريكية والكندية، مخاوف شديدة داخل رئاسة العسكر، ظهرت فعليًا من خلال تناول إعلام الانقلاب له، وذلك بعد قيام السفارتين بتحذير رعاياهما من أحداث أمنية مرتقبة، لاسيما بعد تحديدهما ليوم الأحد المقبل 9 أكتوبر كتوقيت لحدوث أمر سلبى مما دفعها لمخاطبة مواطنيها.
وطلبت السفارتان الأمريكية والكندية، من رعاياهما الموجودين فى مصر، تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة مثل قاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق والملاعب الرياضية فى القاهرة، خلال يوم الأحد المقبل 9 أكتوبر، بسبب ما اعتبرته السفارتان "مخاوف أمنية محتملة".
وقالت السفارة الأمريكية فى رسالة إلى رعاياها: "ينبغى أن يكون المواطنون على علم بمحيطهم وممارسة احتياطات أمنية جيدة فى جميع الأوقات".
ومن جانبه قال مصدر دبلوماسي إن التحذير الذي أطلقته السفارة الأميركية بالقاهرة لرعاياها باحتمال وجود مخاطر أمنية بعد غد الأحد، "يرتبط بتقارير أمنية تلقتها السفارة بشأن احتمال استغلال الاهتمام الجماهيري بمباراة كرة القدم بين مصر والكونغو في تصفيات كأس العالم، لشن عمليات إرهابية، أو اندلاع أعمال عنف بالتزامن مع المباراة التي تقام بالكونغو".
وأضاف المصدر، في تصريح للصحافة، أن "وزارة الخارجية أرسلت للسفارة الأميركية استفسارا عن سبب إصدار هذا التحذير في هذا الوقت تحديدا، ولم يصلها رد رسمي حتى الآن".
وأشار المصدر الذي يعمل بديوان وزارة الخارجية المصرية، إلى أن "صيغة التحذير اعتيادية ولا تنبئ عن وصول معلومات محددة لواشنطن بشأن عملية إرهابية محددة".
ورجح أن تكون التقارير الأمنية التي تلقتها السفارة متخوفة من استغلال يوم الأحد كونه بداية الأسبوع الفعلية بالمصالح الحكومية، وتزامنه مع المباراة، واحتمالية أن تشهد الأسواق ارتفاعا جديدا لأسعار السلع والمواد الغذائية نظرا لاستمرار تدني سعر الجنيه المصري في السوق السوداء.
وعقب التحذير الأميركي بنحو ساعتين، أصدرت السفارة الكندية بالقاهرة تحذيراً مطابقاً عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل "تويتر".
من جانبه قال العميد محمود قطرى الخبير الأمني والمعروف بقربه من الانقلاب، إن السفارة الأمريكية لا تصدر مثل هذه التحذيرات عبثًا، ومن المؤكد أن لديها معلومات وصلت إليها من جهاز المخابرات الأمريكية السى أى إيه، فيما يتعلق بوجود ما يمكن أن يضر بأمن رعاياها فى مصر من توترات أمنية مؤكدة.
وأوضح ، أن بيان السفارة الأمريكية، يدل على وجود حدث أمنى كبير خاصة فى اليوم الذى حددته، على الرغم من عدم ارتباط اليوم المحدد بأى حدث سياسى أو أمنى ، إلا أنه قد يكون متعلقًا بوجود غضب شعبى ومظاهرات قوية تجاه قرار قد تتجه الحكومة لأخذة فيما يتعلق بتعويم الجنيه، خاصة وأنه الحدث المسيطر على الأحداث فى الآونة الأخيرة .
ومن جانبه تعجب عبدالله السناوى الكاتب الصحفى والمحلل السياسي, من تحديد يوم الأحد المقبل لاندلاع حدث أمنى كبير، معتقدًا أن مثل هذه التحذيرات المحددة تستند إلى قاعدة معلومات لدى السفارة الأمريكية ولدى الأجهزة الأمنية الأمريكية ومن ثم فالشعب المصرى فى حاجة سريعة للاستماع إلى بيان أو تصريح من السلطات المصرية، خاصة فى ظل تحديد السفارة الأمريكية يوم الأحد وتحذير رعاياها بأخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة .
وأوضح، أن توضيح السلطات الأمنية المصرية سيكون مهمًا لطمأنة رعايا الدول الأوروبية الأخرى، والمواطنين المصريين لتهدأ المخاوف وإعلان الحقيقة.
وأشار، إلى أن هناك العديد من المخاوف بحدوث أمور خطيرة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الماضية, ومن ثم يجب على الأجهزة الأمنية تقدير الموقف بطريقة صحيحة وأخذ التحذير على محمل الجد، حتى لا تتخذ مثل هذه التحذيرات كذريعة لضرب السياحة والاستثمار فى مصر .
ولم تصدر الخارجية المصرية أي بيان رسمي بشأن التحذيرين حتى التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة.
وكانت السفارة الأميركية نصحت رعاياها من خلال رسائل بريدية إلكترونية بتجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة، مثل قاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق والملاعب الرياضية في القاهرة، وذلك خلال يوم الأحد المقبل، بسبب ما اعتبرته "مخاوف أمنية محتملة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق