"قل لي ما الذي أبكاكا" القصيدة التى كشفت سر "شحتفة" عباس وشكرى على "بيريز"
01/10/2016 11:56 م
كتب: كريم حسن لم تتوقف تعليقات النشطاء والسياسيين على مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ووزير خارجية الانقلاب سامح شكري، في تأبين السفاح شيمون بيريز، رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق، على التدوين فقط، بل كان للشاعر الفلسطينى عبد المجيد الجميلى مشاركة مختلفة بقصيدة رائعة كشفت سر "شحتفة" عباس وشكرى على "بيريز"، فقد تساءل عن السبب الذي دفع "عباس" للتأثر بهذا الشكل على القاتل الصهيوني المعروف، وهو ما دفع النشطاء فى مصر لوضع اسم "شكرى" مكان "عباس".
وأعادوا نشر القصيدة التى جاءت كالتالى:
يا "شكري" قُل لي ما الــذّي أَبـكاكا .. أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ أنْ تتــباكى
قل لي إذا حـقا بكيتَ بحـرقةٍ .. أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا
وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ .. هـل كنتَ مضــطرّاً لــه يا ذاكا
أسَـألتَ نفسكَ حينَها عن غـزةٍ .. هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا
أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـارياً .. صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا
أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في .. وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا
أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ .. دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا
أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ .. فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا
أمْ أنّ آلافَ الأُســــارى حـرّكـوا .. فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا
أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّـــهُ .. مــاذا أقـــولُ مفسّــــراً لِبُكــاكا
واللــه لا هـــذا ولا ذاك الــذي .. أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا
لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي .. ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا
وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً .. حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا
قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ فكنتَ منْ .. أحيــاهُ ، يا ميْـتاً ،، فــلا حيّـاكا
إنّ الكــلابَ على الوفـا مجبـولةٌ .. ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا
قل لي إذا حـقا بكيتَ بحـرقةٍ .. أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا
وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ .. هـل كنتَ مضــطرّاً لــه يا ذاكا
أسَـألتَ نفسكَ حينَها عن غـزةٍ .. هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا
أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـارياً .. صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا
أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في .. وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا
أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ .. دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا
أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ .. فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا
أمْ أنّ آلافَ الأُســــارى حـرّكـوا .. فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا
أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّـــهُ .. مــاذا أقـــولُ مفسّــــراً لِبُكــاكا
واللــه لا هـــذا ولا ذاك الــذي .. أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا
لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي .. ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا
وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً .. حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا
قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ فكنتَ منْ .. أحيــاهُ ، يا ميْـتاً ،، فــلا حيّـاكا
إنّ الكــلابَ على الوفـا مجبـولةٌ .. ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق