محامي محمد كمال يكشف دليل تصفيته عمدا وكذب رواية الداخلية
07/10/2016 09:20 ص
كتب: حسين علام
كذب المحامي وائل نصار، رواية الداخلية بشأن مقتل الدكتور محمد كمال الذي تم تصفيته بدم بارد على يد سلطات الانقلاب، الأربعاء الماضي، موضحا أنه بعد رؤيته جثة الدكتور محمد كمال والقيادي ياسر شحاتة، نفى أن تكون رواية داخلية الانقلاب صحيحة، مؤكدًا استحالة أن تكون الوفاة قد تمت عن طريق الاشتباكات.
وقال المحامي وائل نصار -في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" مساء أمس الخميس- إن "كمال وفتحي" قتلا بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزلهما.. مضيفًا: "قاموا بإطلاق رصاصة واحدة على رأس د.محمد كمال من الخلف وبالتحديد تبعد عن الأذن اليسرى مقدار ثلاثة أصابع، وهكذا الشهيد البطل أ.د.ياسر شحاتة الذى كان برفقة د.محمد كمال قتل بالطريقة نفسها عن طريق تصويب رصاصة واحدة إلى رأسه من الخلف، وبالتحديد تبعد عن الأذن اليمنى مقدار ثلاثة أصابع ولها مخرج بجوار الحاجب الأيسر.. ولا يوجد بهما أى آثار أخرى لرصاص".
وتساءل: "هل من المعقول أنة أثناء الاشتباكات وتبادل إطلاق النار ألا يصاب الشهيدان بإذن الله إلا بهاتين الرصاصتين، وبكل هذه الدقة، ونفس موضع الرصاصة التى أصابة رأس د.محمد كمال هو نفس موضع الرصاصة التى أصابة رأس أ.د.ياسر شحاتة، ويقتلون أثناء الاشتباكات من الخلف ومن مسافة قريبة؟!! هل كانوا يشتبكون بظهورهم ويطلقون الرصاص بظهورهم؟!!".
واختتم المحامي تدوينته قائلا: "أشهد الله أنه حين الغسل.. لأجسام دافئة ووجوه من نور وابتسامة صافية تدل علي الرضا".
كذب المحامي وائل نصار، رواية الداخلية بشأن مقتل الدكتور محمد كمال الذي تم تصفيته بدم بارد على يد سلطات الانقلاب، الأربعاء الماضي، موضحا أنه بعد رؤيته جثة الدكتور محمد كمال والقيادي ياسر شحاتة، نفى أن تكون رواية داخلية الانقلاب صحيحة، مؤكدًا استحالة أن تكون الوفاة قد تمت عن طريق الاشتباكات.
وقال المحامي وائل نصار -في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" مساء أمس الخميس- إن "كمال وفتحي" قتلا بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزلهما.. مضيفًا: "قاموا بإطلاق رصاصة واحدة على رأس د.محمد كمال من الخلف وبالتحديد تبعد عن الأذن اليسرى مقدار ثلاثة أصابع، وهكذا الشهيد البطل أ.د.ياسر شحاتة الذى كان برفقة د.محمد كمال قتل بالطريقة نفسها عن طريق تصويب رصاصة واحدة إلى رأسه من الخلف، وبالتحديد تبعد عن الأذن اليمنى مقدار ثلاثة أصابع ولها مخرج بجوار الحاجب الأيسر.. ولا يوجد بهما أى آثار أخرى لرصاص".
وتساءل: "هل من المعقول أنة أثناء الاشتباكات وتبادل إطلاق النار ألا يصاب الشهيدان بإذن الله إلا بهاتين الرصاصتين، وبكل هذه الدقة، ونفس موضع الرصاصة التى أصابة رأس د.محمد كمال هو نفس موضع الرصاصة التى أصابة رأس أ.د.ياسر شحاتة، ويقتلون أثناء الاشتباكات من الخلف ومن مسافة قريبة؟!! هل كانوا يشتبكون بظهورهم ويطلقون الرصاص بظهورهم؟!!".
واختتم المحامي تدوينته قائلا: "أشهد الله أنه حين الغسل.. لأجسام دافئة ووجوه من نور وابتسامة صافية تدل علي الرضا".
وكانت قد طالبت منظمة "الدفاع عن المظلومين" بفتح تحقيق في مقتل محمد كمال، مشككة في رواية وزارة الداخلية حول مقتله.
وأشارت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس، إلى أن مقتل "كمال" يتشابه مع مقتل المحامي ناصر الحافي، الذي أعلنت قوات الأمن تصفيته في شقة بمدينة 6 أكتوبر منذ عدة أشهر ومعه عدد من زملائه.
"الدفاع عن المظلومين" تطالب بالتحقيق في اغتيال الشهيد كمال |
وأثارت جريمة اغتيال الدكتور محمد كمال، ومرافقه المعلم ياسر شحاتة ردود فعل غاضبة ضد سلطات الانقلاب العسكري التي تمضي في طريق جر البلاد إلى حرب أهلية، خصوصا مع تزايد معدلات القتل خارج إطار القانون بصورة غير مسبوقة لم تحدث في تاريخ البلاد بهذه المستوى من قبل.
وأعلنت الأذرع الإعلامية للانقلاب نبأ اعتقال "كمال وشحاتة" في تمام الساعة العاشرة من مساء الاثنين الماضي 3 أكتوبر الجاري، وبعده بساعتين تماما أعلنت النوافذ الإعلامية نفسها خبر "اغتيال" القياديين بالجماعة، بناء على بيان داخلية الانقلاب، زاعمين أن "كمال وشحاتة" قتلا في تبادل لإطلاق النار بإحدى الشقق السكنية بمنطقة البساتين بحي المعادي بالقاهرة.
وأعلنت الأذرع الإعلامية للانقلاب نبأ اعتقال "كمال وشحاتة" في تمام الساعة العاشرة من مساء الاثنين الماضي 3 أكتوبر الجاري، وبعده بساعتين تماما أعلنت النوافذ الإعلامية نفسها خبر "اغتيال" القياديين بالجماعة، بناء على بيان داخلية الانقلاب، زاعمين أن "كمال وشحاتة" قتلا في تبادل لإطلاق النار بإحدى الشقق السكنية بمنطقة البساتين بحي المعادي بالقاهرة.
شاهد.. كواليس تصفية الدكتور محمد كمال بعد اعتقاله |
وكان مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب في تقريره "أرشيف القهر في 728 يوما" –فترة حكم السيسي– بداية من 8 يونيو 2014 وحتى 7 يونيو 2016، أشار إلى أن هذه الفترة شهدت أكثر من 1083 حالة قتل خارج إطار القانون من قبل قوات الأمن، فيما شهدت أماكن الاحتجاز وفاة 239 مواطنا، بينما رصد التقرير تعذيب 1031 شخصا، وشهدت أماكن الاحتجاز 597 حالة إهمال طبي.
ومن أبرز جرائم القتل خارج القانون اغتيال 13 من قيادات الإخوان الوسطى في إحدى شقق مدينة أكتوبر في اليوم الأول من يوليو 2015. ومقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني والعثور على جثته عليها آثار تعذيب وحشية في بدايات فبراير 2016م. كما قتلت مليشيا الانقلاب الطالب إسلام عطيتو بعد أن اختطفته من أمام لجنة الامتحان بكلية الطب جامعة عين شمس.
ومن أبرز جرائم القتل خارج القانون اغتيال 13 من قيادات الإخوان الوسطى في إحدى شقق مدينة أكتوبر في اليوم الأول من يوليو 2015. ومقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني والعثور على جثته عليها آثار تعذيب وحشية في بدايات فبراير 2016م. كما قتلت مليشيا الانقلاب الطالب إسلام عطيتو بعد أن اختطفته من أمام لجنة الامتحان بكلية الطب جامعة عين شمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق