( قلنالكم ).. احذروا المخلوع "مبارك" والمجلس العسكرى
حزب الاستقلال يدشن حملة لنذكر الثوار بما ( قلناه لهم ) وتجاهلوه (2)
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1345
نستكمل فى الجزء الثانى من الحملة التى دشنها حزب "الاستقلال"؛ بعنوان "قلنالكم"، والتى عرضنا فى جزئها الأول دور الحزب فى معارضة نظام المخلوع، وكيف أن مطالبنا قبل أحداث المحلة فى 2008، كانت تتلخص فى رحيل النظام ؟ وليس فقط المطالبة بالإصلاحات التى كان يطالب بها الآخرون فهذا النظام أفسد كل شئ فى البلاد. كما نشر الحزب فى حلقات متتابعة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى، أن دور الحزب قبل وأثناء الثورة لم يقتصر على المعارضة، بل تجاوزها لأبعد من ذلك؛ حيث حرص على تحديد أهداف الثورة ورسائلها. هذا ما كتبه مجدي حسين أثناء اعتقاله في سجن المرج 27 يناير 2011.
(البيان الأول)
اجعلوا يوم الجمعة القادم يوماً لاستمرار الغضب
واصلوا الانتفاضة المباركة حتى إسقاط حكم مبارك وسلاحنا التظاهر السلمى والإضراب العام
واصلوا الانتفاضة المباركة حتى إسقاط حكم مبارك وسلاحنا التظاهر السلمى والإضراب العام
الله أكبر.. بدأ الشعب المصرى ينزل إلى الميدان لمواجهة الطغيان، وتحول يوم 25 يناير 2011 إلى يوم تاريخى فى حياة مصر.. وهو اليوم الذى كنا موقنين بأنه سيأتى، كما أكدنا أن أشعة تونس ستصل قريبا إلى مصر.. يا شباب مصر.. ويا قواها الوطنية الحية.. واصلوا انتفاضتكم المباركة حتى إسقاط نظام الطغيان.. حتى إسقاط حكم مبارك، فهذا هو الهدف الأكبر الذى يحوى فى طياته كل الأهداف .. واصلوا التظاهر يومياً.. وتجمعوا فى الميادين العامة, وليكن يوم الجمعة الموافق 28/1/2011 يوما لاستمرار الغضب والخروج من المساجد بعد صلاة الجمعة للتعبير عن موقفنا المطالب بإسقاط نظام مبارك الفاسد.. بل تجمعوا فى كل مكان فى مصر، واستشعروا قوتكم التى هى فوق كيد المعتدين.
( البيان الرابع )
ثورة 25 يناير مستمرة حتى الإطاحة بمبارك
حزب العمل في الثاني من فبراير 2011.
حزب العمل في الثاني من فبراير 2011.
"إن الأمة مجتمعة كما لم تجتمع من قبل على مطلب واحد: إزاحة مبارك ومحاكمته.
والثورة ليس لها إلا مطلب واحد هو إسقاط مبارك, وهو يحوى برنامجاً كاملاً للحد الأدنى يجمع الشعب كله .. نحن نؤيد عدم إثارة أى موضوع آخر حتى تحقيق هذا الهدف الجليل. وأقول لإخوتى من أبناء شعب مصر: لا تقلقوا من بعض مظاهر وأعراض المخاض, فهذه من سنن الله، فلا تحرر من الطغيان دون بعض الآلام والمتاعب يتسبب الطاغية أساساً فيها خلال محاولته اليائسة للبقاء فى الحكم, بدءًا من إطلاق الرصاص ثم جرائم الفلتان الأمنى لترويع الآمنين وإحداث أزمات تموينية مفتعلة, ومثل هذه الجريمة الأخيرة فى ميدان التحرير. ستقولون وماذا يفيد المزيد من التظاهر إذا كان التظاهر السابق لم يؤد إلى إزاحة الطاغية؟ نقول إن الصراع أشبه بعضَّ الأصابع والذى يصرخ أولا يهزم .. اصبروا وصابروا ورابطوا, واعلموا أن يد الله فوق أيديكم" ..
( البيان السادس )
صدر فى السادس من أبريل 2011.
"دستور مبارك سقط والشعب يؤسس الآن لشرعية جديدة ودستور جديد ، ونظام مبارك المتداعى يتحدث عن آليات لانتقال السلطة عبر آليات دستور مبارك المقبور .. والآن فإن ثورة 25 يناير تؤسس شرعية جديدة ودستوراً جديداً .. وإن الحديث عن انتقال السلطة عبر آليات الدستور البائد الذى أفسده مبارك بكثرة التعديلات الفاسدة، هذا الحديث يستهدف إجهاض الثورة ويعنى عدم الاعتراف بها. مجلس الحكم الانتقالى سيتم إقراره فى ميدان التحرير، واقترحنا ووافقنا المعتصمون على أن من يدخل فى هذا المجلس لا يحق له الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية بعد المرحلة الانتقالية على الأقل لمدة دورة أو دورتين، حتى يكون العمل لوجه الله ثم الوطن, وحتى لا يتكالب أحد على عضويته".
إقرأ أيضًا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق