الكمبيوتر اشتغل يا رجالة ! وانتصر القرآن.. وسوف تنتصر الحرية واللغة العربية والجنيه على الدولار !

 منذ حوالى ساعة

 عدد القراءات: 750

دولة الانقلاب والكنيسة والمخابرات واللواء عباس والأمن الوطني استطاعت أخيرا تشغيل كمبيوتر مؤتمر شرم الشيخ فانطلق صوت القرآن الكريم وسمع شباب الجنرال أو منظمته الجديدة ؛ عزف السلام الجمهوري ، بعد أن فشلت دولتهم في تشغيل الكمبيوتر المزرجن بداية المؤتمر .

اختال الجنرال تيها ونائب برلمان الانقلاب يقف في مشهد الرداحة النداهة يهتف : أمي بتدعيلك ! .
وأطلق الجنرال تصريحات فنكوشية بلا حدود حلت جميع مشكلات مصر ، ومنها أمنيته الكاذبة أن يحتل شاب مكانه فيكون رئيسا لمصر. ولم يقل لنا هل سيعيّنه أم يأتي بدبابة وانقلاب ؟!.

الشباب – كتّاب التقارير في المستقبل ، أوأعضاء التنظيم الطليعي الجدد - وقفوا يستعيدون إنشائيات نظام يونيو 67 ويتلون على المؤتمر إنجازات الأيام الثلاثة ، تكلموا بالعامية المصرية الركيكة ، ولم يفتح الله عليهم بكلمة فصحى .

 الجنرال نفسه خطب فيهم بالعامية السخيفة وحين قرأ خطابه المكتوب لم يفتح الله عليه بنطق جملة سليمة فرفع المجرور وفتح المرفوع ، ونصب المجزوم ، وأثبت أن المجرم نتينياهو والسفاح بشار من أحرص الناس على لغتهم مع الفارق. كاتب الخطاب الرديء مصرّ عن الكلام على الهوية المصرية ، دون أن يتطرق بكلمة واحدة إلى الإسلام الذي هو هوية المصريين جميعا ، وتحدث عن الذين يؤذون المصريين والوطن – يقصد المسلمين – فزعم أن لامكان لهم .

 ونسي أنه وانقلابه وسلطته الغاصبة هي التي تؤذي المصريين ، بالاغتيالات والقتل خارج القانون ، واعتقال أشرف الناس وأنبلهم ، ومطاردتهم في الداخل والخارج ، ومصادرة أموالهم ، ومداهمة بيوتهم ، وتحويل جيش البلاد إلى بائع للسكر ولبن الأطفال والمحاليل الطبية و كعك العيد وأشياء أخرى ..

هاتوا كشفا وسأتخذ اللازم قانونيا في خلال خمسة عشر يوما . كان جواب الجنرال على الشيوعي المتأمرك الذي طالب بالإفراج عن الشباب العلمانيين المحبوسين !أما عشرات الألوف من شباب الإسلام فلم يتكلم عنهم أحد ، ولم تأت سيرتهم على لسان واحد من منظمة الشباب الجديدة التي تستعيد نظام يونيو 67 المهزوم والتنظيم الطليعي وكتاب التقارير عن ذويهم وجيرانهم ومعارفهم أعداء الجنرال !شباب الإسلام الأسرى في سجون الجنرال يعقدون مؤتمر ممتدا يصرخون فيه من التعذيب والأمراض والقهر وإذلال السجانين وتركهم يموتون دون علاج أو اهتمام !.

نبارك نجاح الانقلاب الفاشل في تشغيل الكمبيوتر المزرجن ، وننقل شكر نتينياهو للجنرال على حسن تعاونه بمصرع الجنيه واختفاء السكر والبوتاجاز والأرز والأدوية وارتفاع الأسعار وتكميم الأفواه وتغوّل أسياد البلد وازدهار اللصوص الكباروالأذرع الإعلامية التي تزرع النفاق والأكاذيب والتحريض على مزيد من سفك الدماء !.

ارتفع صوت القرآن أخيرا في مؤتمرشرم الشيخ ، فكان انتصارا ، وسوف تنتصر الحرية واللغة العربية والهوية الإسلامية ، وسوف يسقط حكم العسكر إن شاء الله ، ويعود الكاكي إلى وظيفته الأصلية وهي القتال من أجل سيادة مصر الكاملة على سيناء ، والتدريب في الثكنات ، ومواجهة التفوق العسكري اليهودي ، وتحرير القدس والمسجد الأقصى .