كاتب سلمان يفجر مفاجآت قوية..ويكشف الكارثة التى جاءت على لسان سامح شكرى وأدركها الملك ونجله
ويؤكد: حالنا فى السعودية كحال كل من أيد 30 يونيو وانصدم بالواقع المرير
منذ 21 ساعة
عدد القراءات: 46487
كشف الكاتب السعودى، جمال خاشقجى، المعروف بقربه من دوائر الحكم بالمملكة العربية السعودية، عن مفاجآت قوية، لعل ابرزها تآمر العسكر على العرب والسنه بشكل خاص فى المنطقة وليس فى مصر فقط، بجانب حديثه الذى أشار فيه إلى أن الملك سلمان ونجله ولى ولى العهد، قد أدركا خطر "السيسى"، وأكتشفا أن الأمر لن يكون إلا بالضغط والأحداث التى نراها حاليًا، كما أشار أيضًا، إلى أن بعد كل ذلك السعودية لا تملك فى الوقت الحالى إلا محاولات إعادة التعامل مع نظام العسكر، دون أن يوضح لماذا هذا التناقض.
كارثة سامح شكرى ومحاربة السنة
وفى البداية علق علق الكاتب على تصريحات منسوبة لـ"سامح شكري" وزير خارجية مصر طالب فيها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري باحترام سيادة العراق .
وكان نص الخبر الذى علق عليه كالتالى: "في اتصال مع جون كيري وزير الخارجية المصري سامح شكري يؤكد على ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه باعتباره أحد ركائز الأمن القومي العربي".
وقال "خاشقجي": "هنا موقف آخر منحاز لبغداد وضد توجه التدخل لحماية سنة الموصل ووجود القوات التركية هناك ".
حال السعوديين الآن كحال كل مصرى أيد 30 يونيو وانصدم بالواقع
وقال خاشقجي أيضًا، إن حال السعودية مثل حال المثقف المصري الذي أيد 30 يونيو، وتمنى مصر غير التي انتهت إليها حاليًا.
وأضاف في حوار مع موقع "هافيجنتون بوست عربي"، أثناء تعليقه على الأزمة الحالية بين القاهرة والرياض، أن السعودية حريصة جداً على علاقتها بمصر، وستبقى كذلك في الغالب، لافتاً إلى أن النظام في القاهرة لا يساعدها في ذلك.
وتابع أن حادثة تصويت مصر، مع الروس في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، كانت للسعودية مثل من يقول "لقد طفح الكيل".
مخاطر وراء التعامل مع العسكر فى مصر.. ولكن
وعن المخاطر التى أدركها الملك سلمان ونجله من قائد الانقلاب ورجاله، أشار إلى أنها ليست حالة التصويت وحدها التي تصرفت فيها القاهرة بشكل منفرد، وإنما مجمل السياسة المصرية في سوريا ومصر والمنطقة، موضحاً أن السلطة في مصر لا ترى هناك غير خطر سقوط نظام شمولي، يشبهه ما يفتح الباب أمام صعود الديمقراطية والأسوأ لهم القوى الإسلامية.
وعن تعامل السعودية مع الأزمة الحالية، قال خاشقجي: "في النهاية السعودية دولة.. لا يمكن لها أن تستمر إلا في التعامل مع الواقع.. ربما الواقع غير مُرضٍ، لكن لا تملك إلا أن تتعامل معه.. ولكني أعتقد أنه حان الوقت أن تسعى لتغيير الواقع بالنصح والضغط".
وكانت مصر أيدت مشروعين متعارضين بمجلس الأمن بخصوص حلب السورية، يوم السبت 8 أكتوبر الجاري، حيث استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع قرار اقترحته فرنسا يدعو إلى وقف عمليات القصف في حلب، ما حال دون تبنيه في مجلس الأمن الذي رفض بدوره مشروع قرار قدمته موسكو ودعمته مصر.
وبعيد ذلك، طرحت روسيا للتصويت مشروع قرار آخر يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في شكل أكثر شمولاً، وخصوصاً في حلب، ولكن من دون ذكر الغارات.
لكن تسعة أعضاء من أصل 15 رفضوا وصوتوا ضد مشروع القرار الروسي، بينهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وامتنعت أنجولا والأوروجواي عن التصويت، في حين أيدته فنزويلا والصين ومصر التي لاقى موقفها انتقاداً من مندوبي قطر والسعودية في الأمم المتحدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق