السعودية وقطر تطرحان مبادرة أممية لإنهاء مجازر حلب
12/10/2016 08:58 ص
كتب- أسامة حمدان:
من المقرر أن تقوم أكثر من 60 دولة بتسليم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للإعراب عن الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب، وذلك ضمن مبادرة أطلقتها السعودية وقطر.
وتدعو المبادرة المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب.
وتشدد الرسالة على عدم وجود حل عسكري في سوريا، داعيةً كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، بحسب ما ذكر موقع الجزيرة.
وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا.
وكان مجلس الأمن قد فشل السبت الماضي في إصدار قرار بشأن الصراع في سوريا، واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) لإبطال مشروع قرار فرنسي يطالب بوقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
كما رفض المجلس في الجلسة نفسها مشروع قرار روسي خاص بحلب، ولم يكن بحاجة إلى استخدام أحد الأعضاء الدائمين حق النقض لإفشاله، نظرا لعدم حصوله على الأصوات الكافية.
وكانت "الهيئة العليا للمفاوضات" شددت على ضرورة البحث عن آليات للحل في سوريا خارج مجلس الأمن الدولي؛ بسبب تعطيل روسيا لعمله، داعيةً الحكومة الفرنسية بمتابعة جهودها حول ذلك في المحافل الدولية.
وأكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية فرنسا "جان مارك أيرولت"، أن روسيا تعطل عمل مجلس الأمن، نتيجة مواقفها ومشاركتها إلى جانب النظام في قتل الشعب السوري، لذلك يجب البحث عن حلول للأوضاع في سوريا خارج مجلس الأمن.
كذلك شكر حجاب وزير الخارجية الفرنسي على موقف بلاده للحد من المعاناة الإنسانية في سوريا، وخاصة في مدينة حلب، وإنهاء الحصار عن المدن والبلدات وإدخال المساعدات الإنسانية، وإيجاد حل عادل للقضية السورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق