بروفايل .. تعرف على التنظيم الذى أحدث أزمة بين "السيسى" والسلطات الأثيوبية واتهمته بدعم الإرهاب بسببها تحقيق جمعة الشوال
أعلنت الحكومة الأثيوبية رسميا اليوم الإثنين، أن السلطات المصرية بقيادة السيسى، تدعم جماعة وصفتها بالإرهابية، من أجل زعزعة استقرار البلاد، ونكشف فى التقرير الحالى أصل تلك الجماعة التى تصنفها أديس أبابا بالإرهابية أو الجزء المسلح منها.
فالأورومو هم أكبر عرق في إثيوبيا، حيث يشكلون حوالي ثلث سكان إثيوبيا البالغ عددهم 100 مليون نسمة. ويشكو الأورومو من أنهم مهمشون سياسيا واجتماعيا من قبل الحكومات الإثيوبية المتعاقبة.
ويعيش الأورومو في إقليم أوروميا، وهو أكبر إقليم في إثيوبيا ويحيط بالعاصمة أديس أبابا، ويعتمد اقتصاد سكانه بشكل أساسي على الزراعة، وتربية الماشية، والمناجم، والسياحة.
ويعتنق بعض الأورومو الإسلام فيما يعتنق البعض الآخر المسيحية بالإضافة لديانة محلية تدعى واقا، ويتحدثون بالأورومية.
في عام 1973، تم تأسيس جبهة تحرير أورومو، التي تدعو لحق تقرير المصير للأورومو ضد ما يسمونه "الحكم الاستعماري الحبشي"، وتصفها الحكومة الإثيوبية بأنها منظمة "إرهابية".
وقال تقرير لمنظمة العفو الدولية صادر في 2014 إن الحكومة تعتبر أي مظهر من مظاهر ثقافة الأورومو كشكل من أشكال المعارضة.
وأضاف التقرير أن المغنين والكتاب والشعراء من الأورومو يتعرضون للحبس بدعوى انتقادهم للحكومة ، كما تم القبض على المئات أثناء مهرجانات الأورومو التقليدية .
ومنذ نوفمبر 2015، بدأ سكان الإقليم الاحتجاج على خطة لتوسيع العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على حساب أراضيهم ، مما سيؤدي إلى تمزيق الجماعة العرقية بين أقاليم آخرى وسيؤثر على خصوصيتها الثقافية وقوتها .
وقدرت منظمة هيومن رايتس ووتش -في تقرير لها يونيو الماضي- عدد القتلى من الأورومو بما يزيد على أربعمائة منذ احتجاجات نوفمبر ، إضافة إلى آلاف المصابين، وعشرات الآلاف من المقبوض عليهم.
وقال تقرير لمنظمة العفو الدولية صادر في 2014 إن الحكومة تعتبر أي مظهر من مظاهر ثقافة الأورومو كشكل من أشكال المعارضة.
وأضاف التقرير أن المغنين والكتاب والشعراء من الأورومو يتعرضون للحبس بدعوى انتقادهم للحكومة ، كما تم القبض على المئات أثناء مهرجانات الأورومو التقليدية .
ومنذ نوفمبر 2015، بدأ سكان الإقليم الاحتجاج على خطة لتوسيع العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على حساب أراضيهم ، مما سيؤدي إلى تمزيق الجماعة العرقية بين أقاليم آخرى وسيؤثر على خصوصيتها الثقافية وقوتها .
وقدرت منظمة هيومن رايتس ووتش -في تقرير لها يونيو الماضي- عدد القتلى من الأورومو بما يزيد على أربعمائة منذ احتجاجات نوفمبر ، إضافة إلى آلاف المصابين، وعشرات الآلاف من المقبوض عليهم.
وت
وفي يوليو الماضي، توفيت طالبة لجوء من الأورومو، بعد محاولتها مساعدة رجلين أشعلا النيران في نفسيهما أثناء احتجاج أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة.
ويشكو طالبو اللجوء من الأورومو في مصر مما يعتبرونه تمييزا من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق